كيف تحصل على وظيفة وتتطور مهنيا
[ad_1]
مع تطوّر سوق العمل وتنوّع المجالات المهنيّة، أصبحت مسألة البحث عن وظيفة وتطوير مسار مهني تحديًا مُستمرًّا يواجه الكثيرين. فالحصول على الوظيفة المُناسبة ليس مُجرَّد وسيلة للحصول على راتب شهري، بل يُمثِّل أيضًا عاملًا محوريًّا لتحقيق التقدّم الشخصي والمهني والرضا عن الحياة بشكلٍ عام. في هذا السياق، يأتي هذا البودكاست ليلقي الضوء على كيفيّة تحقيق هذا الهدف وكيفيّة الارتقاء بمسارك المهني بشكل فعّال.
في هذا البودكاست، يُناقش نايف الفهيد – مدير موارد بشريَّة بخبرة تصل إلى 25 عامًا – مسألة اختيار التخصّص والمسار الوظيفي في الجامعة بناءً على الطلب والفرص الحالية في سوق العمل وليس اعتمادًا على الشغف فقط. ويُؤكِّد أنَّ تغيير اتجاه المسار الدراسي نحو تخصّص أو مسار وظيفي يتميّز بارتفاع الطلب على خرّيجيه أفضل بكثير من إكمال التخصّص الحالي حتى النهاية والمُخاطرة بنقص فرص العمل بعد التخرّج. فعلى الرغم من أهميّة اتّباع الشخص لشغفه واهتماماته، إلّا أنّه يجب على الشباب أيضًا مراعاة طلب السوق واختيار التخصُّص الذي يوفر مُستقبلًا مُستدامًا وآمنًا.
اقرأ أيضًا: كيف أبدأ البودكاست الخاص بي؟ | دليل البودكاست الشامل
ويذكر الفهيد أمثلة على قطاعات العمل الحالية ذات الطلب المُرتفع على الخرّيجين مثل الرياضة والسياحة والترفيه والاستثمار والبناء وينصح بأهميَّة التشاور مع المهنيّين الذين لديهم خبرة أكبر في السوق فيما يتعلّق بفرص العمل. ويحثّ نايف الفهيد الجميع على البحث ووضع خطة واضحة لاتّخاذ قرار بشأن المسار الوظيفي في سنّ مُبكِّرة مثل 18 عامًا قبل اختيار التخصص الجامعي والبدء في دراسته.
وينتقل الفهيد بعد ذلك إلى أهميّة التحلّي بالمرونة والقدرة على التكيّف في سوق العمل، مُشيرًا إلى أنّه من الوارد أن يعمل الخريجون خارج مجال تخصّصهم، لذلك عليهم التأقلُم مع ذلك من خلال تعلّم مهارات إضافيّة والحصول على شهادات جديدة. ويُسلِّط الفهيد الضوء أيضًا على أهميّة إتقان اللغة الإنجليزية ومهارات الكمبيوتر، مثل Excel وPowerPoint في سوق العمل اليوم.
اقرأ أيضًا: تطبيقات بودكاست: أفضل التطبيقات لـ الاستماع إلى البودكاست
بعد ذلك، يُناقش نايف الفهيد أهميّة اكتساب الخبرة والمهارات قبل وبعد التّخرج، مُوضّحًا أنّ العديد من الطلاب يتخرّجون بدون خبرة، ممّا قد يؤثّر على فرصتهم في الحصول على وظيفة. لذلك، يقترح أنه يُمكن للطلاب اكتساب الخبرة من خلال العمل التطوعي، والوظائف بدوام جزئي، والفعاليّات، والتدريبات العمليّة أثناء فترة الجامعة.
ويتطرّق الفهيد إلى أهميّة تصميم السيرة الذاتية لتناسب المُسمّى الوظيفي المُحدّد الذي يتمّ التقدّم إليه، مُؤكّدًا على أنّ التقديم لعدد من الوظائف في قطاعات مُختلفة بسيرة ذاتيّة واحدة هو خطأ شائع يُمكن أن يؤدّي إلى رفض الطلب في نهاية المطاف. كما يُؤكِّد على أهمية أن تكون السيرة الذاتية مُنظَّمة وسهلة القراءة، وأن تترك انطباعًا جيّدًا لدى أخصائي التوظيف وأن تستوفي جميع المعايير المهنيَّة.
اقرأ أيضًا: ما هو البودكاست؟ وما فوائده؟
يذكر نايف الفهيد بعد ذلك ثلاثة عوامل رئيسيّة لاجتياز المقابلة الشخصية وهي: الثقة، والإيجابيّة، والجوانب الشخصيّة. فالثقة أمرٌ بالغ الأهميّة في المقابلة، لأنّها تدلّ على الاستعداد الكامل للإجابة على أيّ سؤال. الإيجابية مُهمّة أيضًا، لأنّها تُظهر لصاحب العمل أنّك ستكون إضافة لبيئة العمل وستتعاون مع زملائك لتحقيق الأهداف وحلّ جميع المُشكلات. وأخيرًا، يتمّ أيضًا اختبار الشخصيّة في المقابلات، حيث يرغب المحاور في معرفة ما إذا كُنت مرنًا وتتقبّل النقد وتستجيب بسرعة للأسئلة.
إليك المزيد: تعلم كيف تتخلص من التفكير الزائد والقلق من خلال هذا البودكاست
وأخيرًا، يُناقش الفهيد أفضل طريقة لحل النزاعات في مكان العمل، وهي المواجهة والمناقشة للوصول إلى حل. وعلى الرَّغم من أنّ مواجهة زميلك في العمل يُمكن أن تكون صعبة، لكنّه يُؤكِّد على أنّها ضروريّة لمُعالجة أيّ خلافات قد تتفاقم بعد ذلك وتؤثر بالسلب على سير العمل. ونظرًا لأنّ التّعرض لسوء المعاملة في مكان العمل يؤثّر سلبًا على الإنتاجيّة، يدعو الفهيد الموظفين إلى التحدث إلى قسم الموارد البشرية للإبلاغ عن أيّ سلوك سيء تعرضوا له.
استعرض دورات البودكاست وتعلَّم كيفية إنشاء وتطوير محتوى فريد يُمكن أن يجذب انتباه جمهورك. دورات البودكاست
Source link