ما هو إدمان الإنترنت وما هي أسبابه وكيف تعالجه؟
[ad_1]
في العصر الحالي، لا شكَّ أنَّ الإنترنت قد أصبح جزءًا لا يتجزَّأ من حياتنا اليومية. تمكَّن الإنترنت من تغيير الطريقة التي نعيش بها ونتفاعل بها مع العالم من حولنا- من سهولة الوصول إلى المعلومات إلى التواصل والترفيه- ومع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا بشكل أكبر، ظهرت مخاوف مُتزايدة بشأن ما يُسمّى بـ إدمان الإنترنت.
نساعدك في فرصة على دخول عالم صناعة المحتوى الرقمي بكافة أشكاله. تصفَّح جميع المقالات هنا
لم يعُد أمرًا جديدًا أنَّ ملايين الناس حول العالم يقضون ساعات عديدة يوميًّا في تصفّح وسائل التَّواصُل الاجتماعي ونشر تفاصيل يومهم عليها أو قضاء وقت أكثر من اللازم في الألعاب الأونلاين أو المشاركة في أي أنشطة أخرى عبر الإنترنت إلى درجة تبدأ في التأثير على حياتهم اليومية.
في هذا المقال، سنستكشف مفهوم إدمان الإنترنت وأنواعه وعلاماته وتأثيراته، بالإضافة إلى ما يُمكن القيام به للتغلب عليه.
اقرأ أيضًا: أخلاقيات التعامل مع الإنترنت: كيف أكشف الأخبار الكاذبة وأتعامل مع الشائعات؟
ما هو إدمان الإنترنت؟
لقد أصبح الإنترنت جزءًا مُهمًّا من من حياتنا اليومية، ومن الأكيد أنَّه قد غيَّر نمط الحياة بشكلٍ كبير مثله مثل أي وسيلة تكنولوجية أخرى. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مُصطلح إدمان الإنترنت غامِضًا بعض الشيء، فما زلنا لا نعرف إلّا القليل عن تأثيره على الوظائف النفسية والصحة العقلية والرفاهية العامة.
ولكن يُمكن القول أنَّه عندما يبدأ استخدام الإنترنت يتداخل مع الحياة اليومية ويؤثِّر عليها ويُصبح أولوية على أهم جوانب الحياة الشخصية، مثل العلاقات والعمل والدراسة، يُمكن أن يُصنَّف حينها كإدمان. يميل بعض المُتخصصون في علم النفس إلى تصنيف إدمان الإنترنت كاضطراب وسواسي، بينما يُطلق عليه البعض مُصطلح الاستخدام المُفرِط للإنترنت، مُتجنبين مُصطلح “إدمان الإنترنت”.
تعلَّم الآن: طرق الربح من الإنترنت
اقرأ أيضًا: ما هي تخصصات المستقبل الخضراء؟
أنواع إدمان الإنترنت
إدمان الإنترنت هو مصطلح شامل يُغطّي مجموعة من السلوكيات الَّتي تتلخَّص جميعها في عدم القُدرة على التَّحكّم في مُعدَّل استخدام الإنترنت. وبينما قد لا يتواجد معيار واحد دقيق بشكلٍ كامل لتشخيص إدمان الإنترنت، فقد حدَّد الباحثون 4 فئات فرعية من أشكال إدمان الإنترنت كالآتي:
1- إدمان التسوق الإلكتروني
من المُؤكَّد أنَّ التسوق عبر الإنترنت قد سهَّل كثيرًا على الناس ووفَّر عليهم قضاء ساعات طويلة في التنقّل بين المحلات التجارية المُختلفة لشراء المُنتجات التي يُريدونها. لكن من ناحية أخرى، فقد يزيد هذا الأمر عن الحدّ حتى يصل إلى مرحلة الإدمان عند الكثيرين. مع زيادة سهولة الوصول إلى المتاجر الإلكترونية وسهولة توصيل المُشتريات إلى المنزل، أصبح من السهل على الأشخاص الوقوع عرضة لإدمان الإنفاق عبر الإنترنت.
إذا وصلت الرغبة في الشراء عبر الإنترنت إلى حدّ الإدمان، فيُمكن أن تُؤثِّر بشكلٍ كبير على الاستقرار المالي للشخص وتُعطِّل الواجبات المُتعلِّقة بالعمل، كما يُمكن أن يتسبَّب إنفاق مبالغ مالية كبيرة في إحداث توتّر في العلاقات الشخصية.
اقرأ أيضًا: تعرف على تخصصات إنترنت الأشياء وأشهر وظائفه ومجالاته
2- إدمان العلاقات الاجتماعية عبر الإنترنت
يُعدّ إدمان العلاقات الإلكترونية مع الأصدقاء واستبدال الأنشطة الطبيعية بها على أرض الواقع من أبرز مظاهر إدمان الإنترنت في الوقت الحالي. يتعلَّق الأمر كله بالاكتفاء بمُمارسة الأنشطة الاجتماعية مثل التهنئة ومُشاركة الفرحة والحديث وقضاء الوقت المُمتع عبر الإنترنت، دون مُمارسة هذه الأنشطة بالقدر الكافي في العالم الحقيقي.
لا شكَّ أنَّ هذا الأمر يُؤثِّر بشكلٍ كبير على المهارات الاجتماعيَّة لدى الشخص حيث يُمكن أن يصل به الأمر إلى مهارات تواصل محدودة بشأن التفاعلات الشخصية. في كثيرٍ من الأحيان، يُؤدّي هذا إلى عدم القدرة على إجراء الاتصالات في العالم الحقيقي، ممّا يجعل الشخص أكثر اعتمادًا على علاقاته الإلكترونية. وعادةً ما يتطلَّب علاج هذا النوع من الإدمان الحصول على استشارة نفسية لضمان الوصول إلى تغييرات فعلية.
تعرَّف على: أفضل مواقع تعليم القراءة للأطفال
اقرأ أيضًا: التخصصات المطلوبة في سوق العمل السعودي 2030
3- إدمان البحث عن المعلومات
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات. في بعض الحالات، قد يصل البحث المُفرط عن المعلومات إلى اضطراب وسواسي قهري يُمكن أن يؤثِّر بشكلٍ كبير على الحياة الشخصية والاجتماعية للشخص ويُعطل جميع أنشطته الأخرى.
تتنوَّع خيارات العلاج لهذا النوع من الإدمان اعتمادًا على درجة الإدمان، لكن الأكيد أنَّه يحتاج إلى علاج نفسي من طبيب مُختص بهدف تغيير السلوك الوسواسي وتطوير إستراتيجيات التكيّف.
تعرَّف الآن على: المهارات البحثية وكيفية تطويرها
اقرأ أيضًا: علم الروبوتات وتخصصاته الحالية ومجالاته المستقبلية
4- إدمان الألعاب الأونلاين
إدمان الألعاب الأونلاين هو نوع من إدمان الإنترنت يتميَّز بالاستخدام المُفرط للألعاب الإلكترونية التي تتطلب الاتصال بالإنترنت واللعب ضمن مُجتمع ضخم من اللاعبين حول العالم. وعلى الرغم من أنَّ الألعاب الأونلاين يمكن أن تكون مُمتعة وتساعد على إنعاش العقل والجسد، إلّا أنَّها قد تُصبح مصدر إدمان وتتسبَّب في تدمير حياة الأشخاص.
يتمّ تصميم الألعاب الأونلاين عادةً بطريقة تجعل اللاعب يشعر بالإدمان، حيث يتمّ تصميمها لتوفير تجربة لعب ممتعة ومثيرة وتحديات مُتزايدة تجذب اللاعبين للاستمرار في اللعب والتفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت. وبالتالي، قد يجد اللاعب نفسه يقضي ساعات طويلة من اللعب مُتجاهلًا الأنشطة الأخرى الهامة في حياته.
يُمكن لإدمان الألعاب الأونلاين أن يُؤثِّر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعيَّة للأشخاص. فقد يُؤدّي الإدمان إلى الانعزال الاجتماعي، وتدهور العلاقات الاجتماعيَّة، وتقليل الأداء الأكاديمي والعملي، وحتّى إهمال الواجبات المنزلية والأسرية.
إليك الآن: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة
اقرأ أيضًا: ما هي تخصصات المستقبل و كيف أختار تخصصي ؟
علامات وأعراض إدمان الإنترنت
لقد أصبح من الضروري استكشاف ما إذا كُنت مصابًا بإدمان الإنترنت أم لا وما إذا كان استخدامك للإنترنت طبيعيًا أم تجاوز الحد الطبيعي وبدأ يتداخل مع حياتك اليومية. حتّى تتحقَّق من ذلك، من المُهمّ أن تسأل نفسك بعض الأسئلة مثل:
-
كم مرَّة اكتشفت أنَّك قضيت على الإنترنت فترةً أطول ممّا كُنتَ تنوي؟
-
كم مرَّة اشتكى لك الأهل والأصدقاء من مقدار الوقت الذي تقضيه على الإنترنت؟
-
كم مرة تجد نفسك في انتظار الوقت الذي ستعود فيه إلى استخدام الإنترنت مرَّةً أخرى؟
يُمكنك الإجابة على الأسئلة السابقة من خلال إحدى هذه الردود الستة: أبدًا، نادرًا، أحيانًا، بشكلٍ مُتكرر، غالبًا، دائمًا.
اكتسبت جميع اختبارات إدمان الإنترنت شعبية كبيرة حول العالم، ففي عام 2005، نشر الدكتور كيث دبليو بيرد مقالًا اقترح فيه 8 صفات تدل على وجود اضطراب في استخدام الإنترنت. إذا توافرت فيك 5 صفات أو أكثر أثناء استخدامك للإنترنت، فسيتم تشخيصهم بإدمان الإنترنت. وهذه الصفات هي:
-
التفكير المُفرط في الإنترنت، مثل انتظار الوقت حتى تتمكَّن من استخدام الإنترنت مرة أخرى.
-
الحاجة إلى استخدام الإنترنت لفترات زمنية مُتزايدة.
-
الإخفاق المُستمر في التحكم في استخدام الإنترنت أو تقليصه أو إيقافه.
-
البقاء على الإنترنت لفترة أطول ممّا كان مقصودًا في البداية.
-
الشعور بالاضطراب أو المزاجية أو الاكتئاب أو سرعة الانفعال عند محاولة خفض أو إيقاف استخدام الإنترنت.
-
تعريض حياتك المهنية والشخصية للخطر بفقدان علاقة أو وظيفة أو فرصة تعليمية أو مهنية بسبب الإنترنت.
-
استخدام الإنترنت كوسيلة للهروب من المشاكل أو للتخفيف من الحالة المزاجية المُزعجة (مثل الشعور بالعجز والذنب والقلق والاكتئاب).
اقرأ أيضًا: ما هي أنماط الفنون المختلفة؟ | أشهر المدارس الفنية وسماتها
تصفَّح الآن منح دراسية مجانية بالخارج على منصة فرصة!
التأثيرات السلبية لإدمان الإنترنت (أضرار إدمان الإنترنت)
1- التأثيرات النفسية
يُمكن أن يؤدي إدمان الإنترنت إلى زيادة مُستويات القلق والاكتئاب بسبب التفاعُل المحدود مع الآخرين وقضاء وقت طويل في عزلة. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعُر المدمنون بالوحدة بسبب قلة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، ممّا قد يتسبَّب بدوره في في انخفاض الثقة بالنفس ويؤدي إلى اضطرابات نفسية ذات مُضعافات خطيرة.
إليك الآن:14 طريقة سهلة تحطم ثقتك بنفسك دون أن تشعر
2- التأثيرات الجسدية
قد يُؤدي إدمان الإنترنت وقضاء ساعات طويلة أمام الشاشة إلى قلة النشاط البدني وزيادة الوزن، ممّا قد يتسبب في تراجُع الصحة العامَّة. قد يُعاني مُدمن الإنترنت أيضًا من اضطرابات النوم بسبب التفكير المُستمر في الإنترنت والتأثير الضار للشاشات على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُساعد على الشّعور بالنعاس وتنظيم النوم.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل حول نظرية المعرفة | Theory of Knowledge
3- التأثيرات الاجتماعية
عادةً ما يميل الشخص المُصاب بإدمان الإنترنت إلى الانعزال والانسحاب عن العلاقات الاجتماعية، حيث يفضل قضاء وقته في الإنترنت بدلاً من التواجد في العالم الحقيقي. نتيجةً لذلك، يؤدّي إدمان الإنترنت إلى تقليل التواصل والتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي. بسبب قلة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، عادةً ما تُصبح العلاقات الاجتماعية للشخص الذي يقضي فتراتٍ طويلة على الإنترنت مهدَّدة.
تعلَّم الآن: ما هي مهارات التواصل وكيف يمكنك تطويرها؟
4- التأثير على الأداء المهني أو الأكاديمي
لا شكَّ أنَّ إدمان الإنترنت له تأثير سلبي كبير على الأداء المهني والأكاديمي، فمن خلال قضاء وقت أطول من اللازم على الإنترنت قد يقع الشخص في فخ التأخر في إنجاز المهام المطلوبة ممّا سيؤثِّر بشكلٍ كبير على الإنتاجية والأداء الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أنَّ قضاء وقت أطول من اللازم عبر الإنترنت يؤدّي إلى تقليل الانتباه والتركيز على العمل أو الدراسة ممّا يؤثر على الكفاءة والإنتاجية.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين التقرير والمقال؟
اقرأ أيضًا: 4 خرافات شائعة حول التأجيل والتسويف
علاج إدمان الإنترنت
في الواقع، لا توجد طريقة علاج مُحددة يُمكن اتِّباعها للتخلص من إدمان الإنترنت. اعتمادًا على درجة الإدمان وسلوكيات الفرد، ستختلف طريقة العلاج المُتبعة. قد يقتصر الأمر على الانشغال ببعض الأنشطة المُفيدة الأخرى كوسيلة فعّالة للعلاج، بينما في بعض الحالات الصعبة من إدمان الإنترنت، يجب الذهاب إلى طبيب نفسي مُختص لوضع خطة زمنية للعلاج، بل قد يصل الأمر إلى استخدام الأدوية للتحكم في أعراض الانسحاب النفسية الشديدة الناتجة عن التوقف عن استخدام الإنترنت إذا لم تكن خيارات العلاج الأخرى فعالة.
ضع في اعتبارك أنَّه كلما مضى عليك وقت أطول في إدمان الإنترنت، ازداد الوضع سوءًا، لذلك لا يجب عليك الانتظار طويلًا قبل اتِّخاذ أي إجراء للتخلّص من هذا النمط السيء. وفيما يلي بعض الخطوات المُقترحة التي يُمكنك اتباعها للتعافي من الاستخدام المفرط للإنترنت.
-
يجب عليك قبل أي شيء الاعتراف بأنَّ هنالك مشكلة تحتاج إلى حل. قد يكون من الصعب قبول أنَّ الإنترنت قد أصبح جزءًا ضارًا من حياتك، لكن الاعتراف بهذا الأمر يمثل بداية التعافي!
-
حدِّد الأهداف التي ترغب في تحقيقها من خلال التعافي من إدمان الإنترنت. قد تشمل هذه الأهداف تحسين الصحة النفسية والجسدية أو تعزيز العلاقات الاجتماعية، أو تحسين الأداء الأكاديمي أو المهني.
-
بمُجرَّد تحديد الأهداف، قُم بوضع خطة عمل لتحقيقها. قد تشمل هذه الخطة تحديد أسباب إدمان الإنترنت ووضع حدود زمنية لاستخدام الإنترنت، كما يمكن أن تتضمَّن الخطة تطوير مهارات جديدة للتعامُل مع المشاعر السلبية والضغوط التي قد تدفعك لقضاء وقت طويل على الإنترنت.
-
لا شكَّ أنَّ التعافي من إدمان الإنترنت قد يكون صعبًا إذا كُنت بمفردك. لذا، قد يكون من المفيد البحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة أو زيارة طبيب مُتخصص إذا لزم الأمر. يُمكن لهؤلاء الأشخاص تقديم المشورة والتشجيع وبالتالي مُساعدتك في التغلب على التحديات التي قد تواجهها أثناء عملية التعافي.
-
استبدل الوقت الذي كنت تقضيه على الإنترنت بأنشطة صحية ومُفيدة مثل ممارسة الرياضة أو تعلم مهارة جديدة أو قضاء وقت أطول مع الأصدقاء. يُمكن أن تساعد هذه العادات الصحية في تحسين الصحة العامة وزيادة الشعور بالرضا عن الذات.
-
قد يكون التوتر من العوامل المساهمة في إدمان الإنترنت، لذلك من المُهم أن تتعلَّم تقنيات التعامل مع التوتر مثل التنفس العميق واليوغا والتأمل للمساعدة في التعامل مع المشاعر السلبية وتقليل الحاجة إلى اللجوء إلى الإنترنت كوسيلة للتسلية.
-
راجع تقدّمك بشكلٍ دوري واحتفل بالإنجازات التي حققتها. قد يكون التعافي من إدمان الإنترنت عملية طويلة ومُعقَّدة، لكن التركيز على النجاحات الصغيرة يُمكن أن يساعد في الحفاظ على الدافع والتزام الشخص بعملية التعافي.
إليك الآن: ماذا تعرف عن الإنترنت المظلم والإنترنت العميق؟
اقرأ أيضًا: ما هو مستقبل التخصصات الإنسانية؟
تصفَّح الآن دليل التخصصات الجامعية وتخصصات المستقبل واكتشف ما يناسبك منها! تصفَّح دليل التخصصات من هنا
لا شكَّ أنَّ ظاهرة إدمان الإنترنت هي من أكثر الظواهر انتشارًا في عصرنا الحالي والتي قد تؤثر بالسلب على نجاحك وتقدمك في الحياة. إذا كُنت تعاني من إدمان الإنترنت، فمن المُهم أن تبدأ في التخلص من هذا الإدمان والبدء في القيام بأنشطة أخرى مُفيدة وذات تأثير إيجابي على حياتك.
إذا كان لديك تجربة سابقة في التخلص من إدمان الإنترنت، فشاركنا بها في التعليقات وقدِّم النصائح التي ترى أنَّها كانت مُفيدة لك أثناء قيامك بهذه التجربة لتعم الفائدة. وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في الموقع ومُتابعة مقالاتنا الجديدة أوَّلًا بأوَّل.
اقرأ أيضًا: كيف نحترم التنوع الثقافي؟
اقرأ أيضًا: ما هي التعددية و ما هي أهميتها ؟
اقرأ أيضًا: تعرف على أهم 5 كتب قرأها بيل غيتس
المصادر: addiction center، priorygroup، betterhealth، mhanational، diamondrehabthailand، kusnachtpractice، healthyplace
Source link