فرص تدريب مجانيفرص تدريب مدفوعمنح دراسية عالمية

كيف تحمي نفسك من الاحتراق كرائد أعمال؟

[ad_1]

لا شكَّ أنَّ الإرهاق المهني أصبح يُمثِّل مشكلةً كبيرةً عند شريحةٍ واسعةٍ من النّاس، وتحديدًا عندما يصعُب تحديد الخط الفاصل بين الحياة العمليَّة والحياة الخاصَّة. عندما يتمّ ذكر مُصطلح الإرهاق المهني، فإنَّ أول ما يتبادر إلى الذهن غالبًا هو صورة الموظف الذي يجلس بتركيز في مكتبه أمام شاشة الكمبيوتر أو يقضي وقتًا طويلًا في الاطِّلاع على أوراق العمل لثماني ساعاتٍ يوميًا. 

سجّل الآن في أفضل دورات التسويق والأعمال والتمويل المتاحة أونلاين على فرصة.كوم تصفَّح جميع الدورات الآن

ومع ذلك، نادرًا ما يتم النَّظر في مُصطلح الإرهاق المهني الخاصّ برُوّاد الأعمال الذين يقضون يومهم بالكامل في العمل على مشروعهم الخاص. على الرَّغم من وجود العديد من الأدِلَّة الطبية على أنَّ رُوّاد الأعمال يتعرَّضون لمخاطر جسديَّة ونفسيَّة أكبر بكثير من التي يتعرَّض لها المُوظَّفون، إلَّا أنَّ مُصطلح “احتراق رائد الأعمال” غير شائع كما هو الحال مع المُوظفين.

قد يبدو أنَّك كرائد أعمال تتحكَّم أكثر في وقتك وواجباتك المهنيَّة. على سبيل المثال، هل تشعر بالتوتر؟ خذ يومًا إجازة. لا ترغب في القيام بشيء ما؟ قم بتحويل المُهمَّة إلى شخص آخر واستمتع أنت بوقتك. ولكن في الواقع، فإنَّ مسؤولية إدارة عملك الخاص تُثقِل كاهل رائد الأعمال بشكلٍ أكبر بكثير من المُوظف.

بالإضافة إلى ذلك، عندما تكون مُتحمِّسًا لتنمية عملك، يمكن أن يكون من الصعب عليك مُلاحظة ظهور أعراض الإرهاق. قد يستغرق الأمر أشهرًا طويلة أو حتّى سنوات من العمل قبل أن تُلاحظ أنَّ جسدك أو عقلك بلغا مرحلةً مزرية من الإرهاق.

إليك الآن:أخطاء قاتلة يقع فيها أغلب رواد الأعمال: تعرّف عليها وتجنّبها!

اقرأ أيضًا: أفكار مشاريع تجارية ناجحة | ابدأ مشروعك الخاص الآن!

كيف تحمي نفسك من الاحتراق كرائد أعمال؟

في هذا المقال، نُقدِّم لك بعض النصائح حتّى تحمي نفسك من الإرهاق البدني والذهني الخطير الذي ستتعرَّض له حتمًا أثناء إدارة مشروعك الخاص. ستُساعدك النصائح المُجمَّعة هنا على تجنب الإرهاق المهني والتَّغلّب على الأعراض الموجودة بالفعل مثل التعب ومشاكل النوم والتهيج وضعف الجهاز المناعي وغيرها.

1- اعثر على شريك عمل يُعتمد عليه

زميلا عمل يتصافحان

إذا تأمَّلنا الأمر، سنجد أنَّ هُنالك سببًا وجيهًا لوجود شخصَيْن أو ثلاثة على الأقل في الفريق المُؤسِّس لمعظم الشركات الناشئة في الوقت الحاضر. يُعدّ بدء العمل الخاص وتنميته مُهمةً صعبةً ومُرهقة إذا قررت القيام بها بمُفردك، حتّى لو بدا الأمر قابلاً للتنفيذ في البداية، فستظهر مسؤوليّات واحتياجات ومُشكلات جديدة مع نمو شركتك.

إذا كُنت محظوظًا بما يكفي لبدء مشروعك الخاص مع شريك موثوق، فستجد يدًا مُساعدة في إدارة نشاطك التجاري وعقلًا مُدبّرًا يُساعدك في تحمّل المخاطر ويُشاركك في تبعاتها. إذا كنت تنوي المشاركة بمفردك ولكنك ترغب في العثور على شريك تجاري، فابحث عن شريك يتميَّز بما يأتي:

  • شخص موثوق ويُعتمد عليه، ويُفضَّل أن تكون قد عملت معه بالفعل، إمّا كزُملاء أو مؤسسين مُشتركين.

  • لديه مهارات عالية وطبع مُعتدل ومِزاج هادئ.

  • لديه عادات وأخلاقيّات عمل مُشابهة لك حتى لا يحدُث تنافر أو مشادات أثناء العمل.

  • يُشارك معك في إدارة المشروع/الشركة بالتساوي، سواء من الناحية الماليَّة أو العمليَّة مع وضع نفس القدر من الاهتمام بالعمل.

يُخبرنا رجل الأعمال الشهير Rihards Piks – المُؤسِّس المُشارك لخدمة Supliful – بأهميَّة اختيار الشريك المُناسب في ريادة الأعمال، حيث إنَّه وشريكه في العمل Martins كانا أصدقاء طفولة وقد عملا بالفعل على العديد من الأفكار التجاريَّة معًا قبل Supliful. وقد أكَّد Piks أنَّ شراكتهما المُتماسكة لعبت دورًا مُهمًا في نجاحهما عندما كانت أعمالهما السابقة تواجه الإفلاس، حيث قررا الحصول على قروض شخصيَّة لإنقاذ أعمالهما من الانهيار، وأخذا نصيبًا مُتساويًا من المخاطرة سواء الماديَّة أو النفسيَّة.

اقرأ أيضًا: 5 طرق لتكون ريادي أعمال أخلاقي

تضفَّح المزيد:كيف يتخذ المدير التنفيذي لشركة أمازون قراراته الصعبة ؟

2- حدد أولوياتك في أقرب وقت ممكن

تحديد الأولويات

عند البدء في عملك الخاص، تبدو قائمة المهام والخطط لا حصر لها، ومن المؤكَّد أنَّه ليس من السهل القيام بها جميعًا بمُفردك. هذا هو ببساطة سبب أهميَّة تحديد الأولويات عندما تكون رائد أعمال. بمعنى آخر، اتَّخِذ خطواتٍ صغيرة ولكنها مُركزة في الاتجاه الصحيح.

إذا كانت شركتك لا تزال في مرحلة مُبكِّرة جدًا، فقُم بإعطاء الأولوية للمهامّ التي تُساعدك على الوصول للحد الأدنى من المُنتج القابل للتنفيذ والبدء في جذب العُملاء. المقصود بمُصطلح الحد الأدنى من المُنتج هو الإصدار الأساسي من المُنتج الذي يُمكن أن تبدأ به العمل، حيث يُمكنك أن تجمع العُملاء الأوائل وتحصُل على تعليقاتهم وآرائهم في المُنتج.

إذا كُنتَ تُدير نشاطًا تجاريًا قائمًا بالفعل، ففكِّر في نقل المهام التَّشغيليَّة إلى الآخرين، مع الحفاظ على التَّركيز على أهداف الشركة والجوانب الحاسمة الأخرى لنشاطك التجاري.

عملت رائدة الأعمال Jonna Piira – مؤسسة Kali – على العديد من المشاريع بنفسها حتّى أُجبرت على أخذ بعض الرّاحة عندما فقدت الوعي أثناء صعودها على الدرج. بعد أن أدركت Piira أنَّها كانت تُعاني بالفعل من إرهاق رائد الأعمال، قرَّرت إلقاء نظرة نقديَّة على قائمة أولوياتها، حيث قامت بمُراجعة كل ما كانت تفعله، ورتَّبت التزاماتها ثم راجعت مقدار الوقت الذي يستغرقه كل التزام على مدار الأسبوع.

اقرأ أيضًا: خمس أفكار لمشاريع الريادة الاجتماعية للشباب

3- وزع المهام على باقي الفريق

توزيع المهام على الموظفين

يتمثَّل جزء كبير من تعرض رُواد الأعمال لمخاطر الإرهاق في حالة عدم اليقين الَّتي تصحب إدارة المشاريع. في هذه الحالة، يشعُر رائد الأعمال بأنَّه يجب أن يكون مسؤولًا عن كل جانب من جوانب العمل وأن يتحكَّم في كل شيء يخصّ الشركة. ولكن مع الوقت، يُدرك رائد الأعمال الأكثر خبرةً أنَّه من المُستحيل – وغير الضروري – المُشاركة في كل عملية وقرار داخل الشركة.

بدلاً من مُحاولة السيطرة على كل شيء، اتَّبِع هذه التكتيكات:

  • وظِّف أشخاصًا رائعين وأهلًا للثقة للقيام ببعض المسؤوليّات نيابةً عنك.

  • تذكَّر قائمة أولوياتك وركِّز عليها بدلًا من مُراقبة أداء فريقك باستمرار.

  • إذا لزم الأمر، قُم بجدولة اجتماعات أسبوعيَّة أو شهريَّة مع المُوظَفين للبقاء على اطِّلاع حول العمليَّات الأكثر أهميَّة.

  • تعيين أشخاص للقيام بالمهام اليدويَّة المُباشرة التي لا تحتاج إلى تدخلك.

  • توثيق جميع العمليات التي تتمّ داخل شركتك لمُراقبة كيف تجري الأمور مع مُوظفّيك. في هذه الحالة، يُمكنك التعديل على مُوظفيك دون الحاجة إلى القيام بجميع مهامهم بنفسك.

يقول Toms Panders – الشَّريك المُؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة Setupad الناشئة لتكنولوجيا الإعلانات –  أنَّه قضى ما يقرب من 10 سنوات في صناعة الإعلان قبل إطلاق شركة Setupad ممّا جعله يشعُر بأنه يعرف كيفيَّة القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة وحمله على المُشاركة في كل قرار يتم اتِخاذه داخل الشركة. ومع ذلك، نظرًا لأنَّ الشركة كانت تنمو بسرعة، أدرك Panders أنَّه يجب عليه ترك زمام الأمور إلى فريقه حتى يتمكَّن من الحفاظ على صحَته الجسديَّة والنفسيَّة.

إليك الآن: 10 خطوات لتصبح رياديا

4- ضع إرشادات توجيهية لجميع العمليات

وضع إرشادات توجيهية للموظفين

حتَّى لا تضطر إلى المُشاركة في كل عمليَّة داخل الشركة، من المُهم أن تضع بعض الإرشادات التي يُمكن للمُوظفين اتِّباعها أثناء القيام بمهامهم. إنّها بلا شك خطوة ذكيَّة لتبسيط إجراءات العمل داخل شركتك وإنجازها في أسرع وقتٍ ممكن.

يجب أن تصف هذه الإرشادات الخطوات اللازمة لإكمال المهام المطلوبة وفقًا للوائح الصناعة. تُعتبر إجراءات التشغيل المُوحَّدة ضروريَّة لإدارة عمليات الشركة بشكل سلس ولإعداد مُوظَّفين جُدُد ذوي كفاءة بأسرع ما يُمكن دون الحاجة إلى التَّدخل بنفسك في كل تفصيلة من تفاصيل العمل. من خلال اتِّباع هذه الإرشادات خطوةً بخطوة، يُمكن لأي شخص في الشركة إكمال المهام وقيادة المشاريع الأساسيَّة.

عند بدء عمل تجاري صغير، قد يبدو أنَّ هذه الإرشادات التَّوجيهية ليست ضرورية، ولكن مع نمو شركتك، سترى أنَّ مثل هذه التوجيهات تُوفِّر وقتك الثمين الذي يُمكنك استغلاله في تنفيذ أهداف العمل الأخرى. ومع ذلك، هذا لا يعني أنَّ إجراءات التشغيل الموحَّدة تحل محل التفاعل المُباشر مع المُوظَّفين أثناء إعداد المهام وتفويضها، ولكنَّها تُمثِّل مساعدةً كبيرة وتوفيرًا كبيرًا للوقت والمجهود.

اقرأ أيضًا: ما هي أنواع ريادة الأعمال وأي نوع من رواد الأعمال أنت؟

5- استخدم التطبيقات الذكية لتوفير الوقت

استخدام التطبيقات الذكية في الأعمال لتوفير الوقت

يُمكن أن يساعد استخدام التطبيقات الذكية وأنظمة التشغيل التلقائي (Automation) في توسيع نطاق عملك دون الحاجة إلى الانخراط في التفاصيل الروتينية المُتكررة. متى شعرت أنَّك تقضي الكثير من الوقت في فعل شيء يدويًا، تحقَّق ممَّا إذا كان هنالك تطبيق ذكي للقيام بذلك نيابةً عنك! قد يكون هناك بالفعل تقنية موجودة لتوفير وقتك وأتمتة العمليات دون الحاجة إلى بذل الكثير من الجُهد منك أو من فريقك، بينما تُركِّز على جوانب أخرى من العمل.

على سبيل المثال، ليست هناك حاجة لإدارة المهامّ وتعيينها يدويًا والتَّحكم في المسؤول عنها عندما يكون هناك الكثير من تطبيقات إدارة المشاريع الرائعة المُتاحة حاليًا. لماذا يتم إنشاء ورديات الحضور وإصدار الفواتير يدويًا بينما يُمكن لأدوات إدارة الوقت الفعَّالة أن تفعل ذلك نيابةً عنك؟ تُقدِّم العديد من هذه الأدوات إصدارات تجريبيَّة مجانيَّة حتّى تتمكن من اختبارها قبل الالتزام بالشراء.

تقول رائدة الأعمال Julia Gifford – المُؤسِّس المُشارك لوكالة العلاقات العامَّة وتسويق المُحتوى Truesix –  أنَّها قد وفَّرت الكثير من الوقت والجهد عندما قامت بالتَّوقّف عن إصدار الفواتير يدويًا في مستندات Google واستخدمت أحد برامج إصدار الفواتير. بدا الأمر غير مؤثِّر لها في البداية، لكنَّ الأشياء الصغيرة الَّتي كان يتم إجراؤها تلقائيًا هي الَّتي أدَّت حقًا إلى إحداث فرق مثل تحديد التاريخ وتاريخ الاستحقاق وحساب الإجماليات وحساب ضريبة القيمة المُضافة. 

اقرأ أيضًا: 10 صفات تميز رواد الأعمال الناجحين

6- أنعش حياتك الخاصة خارج العمل

حياة رائد الأعمال الشخصية خارج العمل

هُناك حقيقة تعلَّمها العديد من رواد الأعمال بالطريقة الصعبة، وهي أنَّه من النّادر أن يتسبَّب العمل وحده في إنهاك روّاد الأعمال، ولكن عادةً ما يكون هنالك مزيج من عوامل خارجيَّة مُختلفة مثل نمط الحياة والسمات الشخصيَّة.

أوَّلًا، ترتبط صحَّة عقلك ارتباطًا مُباشرًا بصحَّة جسمك، لذلك فإنَّ إهمال الأنشطة البدنيَّة، وتناوُل الطعام غير الصحي، وعدم النوم بشكلٍ كافي، كل ذلك يساهم في الإرهاق. إذا كنتَ تُعاني من الإجهاد، فمن الضروري أن تتعلَّم كيفية التعامل معه بشكلٍ صحي، سواء كان ذلك من خلال التأمّل أو الرياضة أو الحصول على جلسة تدليك أو أي شيء آخر يُريحك. بالإضافة إلى ذلك، تأكَّد من حصولك على فترات راحة كافية خلال ساعات العمل.

شارك Armands Broks – مُؤسِّس شركة التكنولوجيا المالية TWINO – تجربته في مواجه الإرهاق عندما اضطر إلى إعادة ترتيب أوراقه والبدء من الصفر، حيث قال أنَّ مروره بتجربة عمل مُرهقة قد علَّمته أنَّه يجب أن تكون جميع مجالات الحياة في حالة توازن حتّى يتجنَّب الإرهاق. فلا يُمكنك التَّركيز فقط على العمل وإهمال جسدك أو عواطفك. إذا كُنتَ لا تستطيع تحقيق هذا التوازن، فإنَّ الانهيار هو مسألة وقت فقط!

ومع ذلك، يجد العديد من رواد الأعمال الشغوفين والطموحين وخاصَّةً مُؤسِّسي الشركات الناشئة صعوبة في التباطؤ والتوقف عن العمل عندما لا يزالون يشعرون أنهم يستطيعون فعل الكثير. في الواقع، يُعدّ هذا الأمر الخطوة الأولى للإصابة بالإرهاق المهني، لذلك يرى Armands أنَّه لا بد من وجود جانب للرفاهية والتركيز بشكلٍ أكبر على الصحة العقلية. 

اقرأ أيضًا: تعرف على كل ما يتعلق بمصطلح ريادة الأعمال!

تمتَّع بالكفاءة والفعالية والخبرة اللازمة لتكون رائد أعمال ناجح بمساعدة مقالاتنا المُميزة!  اقرأ مقالات ريادة الأعمال الآن

يجب على كُلّ رائد أعمال أن يُدرك أنَّ الإرهاق أو الانهيار المهني هو أمرٌ شائع وحتمي في مجال ريادة الأعمال، ولكنَّ اتِّخاذ العديد من الإجراءات قد يساهم في الحدّ من آثاره السلبية على الصحة النفسية والجسدية. إذا قرَّرت الدخول في مجال ريادة الأعمال، فمن المُهمّ تحديد الأولويات وتقسيم المهامّ بشكلٍ صحيح، والتَّوقف عن العمل في الأوقات المناسبة، وتقليل الضغط عبر تنظيم الوقت والاسترخاء بشكلٍ منتظم. 

ضع في الاعتبار أنَّ هذا الانهيار لا يحدث فقط لرواد الأعمال عندما لا تسير الأمور على ما يرام، بل من المُمكن أن يكون العديد من مؤسسي الشركات الناجحة عرضةً للإصابة بهذا الطاعون الحديث.

على الجانب المُشرق، غالبًا ما تُعلِّمك تجربة الإرهاق المهني درسًا قيمًا، حيثُ تجبرك على التَّحوّل إلى أنماط حياة أكثر توازنًا وصحة. إذا كُنت تشعر بالإرهاق الآن، فاتَّبع النصائح المذكورة في هذا المقال ونعدك أنَّك ستخرج من هذا الشعور أقوى وأكثر هدوءًا. 

وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في موقعنا ومُتابعة مقالاتنا الجديدة أولًا بأول ومُشاركتها لتعُم الفائدة.

اقرأ أيضًا: خطوات عملية لخلق عدة مصادر للدخل!

اقرأ أيضًا: 7 نصائح من ستيف جوبز لتحقق النجاح في مشروعك

اقرأ أيضًا: 20 كتاب في إدارة الأعمال عليك قرائتها قبل بلوغ سن الـ 30

المصدر: lifehack

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى