حدثنا عن نفسك في المقابلة الوظيفية؟
[ad_1]
عند التَّقديم على وظيفةٍ جديدة، كثيرًا ما يتمّ طرح بعض الأسئلة في المُقابلات الشخصية مثل “تحدث عن نفسك” أو “عرف عن نفسك” والَّتي تستهدف الحصول على بعض المعلومات الشَّخصيَّة عنك من خلال تحليل إجاباتك. من المُرجَّح أن تظهر هذه الأسئلة في كُلّ مرحلة من مراحل المُقابلات الشَّخصيَّة- بدءًا من أوَّل مُقابلة إلى المُقابلة النِّهائية قبل القرار النهائي بقبولك أو رفضك.
طور مهاراتك في مختلف المجالات وسجّل الآن في الدورات المجانية والمدفوعة المتاحة أونلاين على فرصة سجِّل في الدورات الآن
قد يكون من الصعب الإجابة على سؤال تكلم عن نفسك في المقابلة الشخصية إنْ لم تكُن مُستعدًا. من الطَّبيعي أن يجعلك هذا السؤال تشعر ببعض التوتر بسبب غموضه بعض الشيء، حيثُ قد يكون من الصعب معرفة ما الذي يُريد المُحاوِر سماعه منك على وجه التَّحديد.
لا شكَّ أنَّ الوصول إلى مرحلة المُقابلة الشخصية- خاصَّةً في ظل اقتصاد مُتعثّر- أمر مُرهق بما فيه الكفاية. لذلك، من الحكمة أن تستغلَّ هذه الفرصة جيدًا من خلال الإجابة على أسئلة المُقابلة الشخصية بشكلٍ مثالي. في حالة الإجابة على سؤال تحدث عن نفسك في المقابلة الشخصية، قد تشعر بالحيرة حيال كيفية الإجابة على مثل هذا السؤال المفتوح، حيثُ سيكون من الصعب التحدث عن نفسك بدون إرشادات.
لكن من الأكيد أنَّ التَّحدّث بثقة عن نجاحاتك يُمكن أن يكون أسهل بكثير عندما تقوم بإعداد إجاباتك مسبقًا. في هذه المقالة، نُقدِّم لك بعض النَّصائح حول الإجابة على سؤال “تكلم عن نفسك”، كما سنُقدِّم لك “نموذج إجابة حدثنا عن نفسك” الذي سيُعطيك فرصة أكبر للتعبير عن نفسك وإظهار خبراتك بشكلٍ أفضل.
إن أردتَ معرفة المزيد عن مقابلات العمل اقرأ كل ما تريد معرفته عن المقابلات الوظيفية
اقرأ أيضًا: كل ما عليك معرفته عند كتابة السيرة الذاتية
لماذا تسأل الشركات هذا السؤال في مقابلة العمل؟
يُعتبر سؤال تحدث عن نفسك في المقابلة الشخصية هو إحدى نقاط البداية الشّائعة لتسهيل دخولك أنت والمُحاوِر إلى المُقابلة. يسمح هذا السؤال لموظَّف الموارد البشرية أو الـ HR الذي يقوم بإجراء المقابلة الشخصية بالحصول على مُلخَّص لخلفيَّتك ومهاراتك، ممّا يمنحه نظرةً عامةً بشأن الخبرات والمُؤهِّلات الموجودة لديك والَّتي لها صلة بالوظيفة الَّتي تقدَّمتَ إليها.
ولا يخفى على أصحاب الأعمال أو الشَّركات أنَّه على الرغم من كونه سؤالًا شائعًا، إلَّا أنَّه لا يزال يُسبِّب بعض الإرباك للمُرشَّحين بسبب كونه سؤالًا عامًّا ومفتوحًا. من خلال الإجابة على هذا السؤال بالشَّكل المُناسب، فإنَّك تُعطي انطباعًا مَبدئيًّا بأنَّك شخصٌ واثق وجيّد تحت الضَّغط ومُنتبِه لمُؤهِّلات هذه الوظيفة.
في بعض الأحيان، قد يتعامل بعض المُحاوِرين مع هذا السّؤال باعتباره كاسر الجليد الَّذي يُستخدَم لإثارة مُحادثة غير رسميَّة للتَّعرّف عليك بشكلٍ أفضل قبل الدّخول في الأسئلة الرَّسميَّة أو التّقنيَّة.
تعرَّف علىأسرار فن الحوار: كيف تكون محاورًا ناجحًا؟
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن مهارات التفاوض Negotiation Skills
كيف تُجيب على سؤال تكلم عن نفسك في المقابلة الشخصية
من المُؤكَّد أنَّ كيفيَّة ردّك على سؤال “تكلم عن نفسك” في مُقابلة العمل سيؤثّر بشكلٍ كبير على قرار قبولك في الوظيفة. عندما تتدرَّب على إجابتك، يُصبح بإمكانك أن تحكي قِصَّة رائعة عن نفسك يُمكنك مشاركتها في دقيقتين أو أقلّ.
في الحقيقة، هُناك العديد من الإستراتيجيَّات للإجابة على سؤال تحدث عن نفسك في المقابلة. قد تعتمد الطَّريقة التي تختار بها تنظيم إجابتك على تجاربك وخبراتك السابقة، حيث سيكون لدى الخرّيج الجديد إجابة مختلفة كثيرًا عن إجابة المُوظَّف الَّذي تم توظيفه لعقود.
في حين أنَّه من المهم تحضير إجابتك، لكن عليك أيضًا ترك مساحة للعفويَّة والتَّأكّد من أنَّ إجابتك لا تبدو وكأنَّها تمَّ التَّدرّب عليها كثيرًا. بمجرد أن تجد النَّموذج الَّذي يُناسب تجربتك بشكلٍ أفضل، تأكَّد من مُمارسته بشكلٍ مُستمر. اكتب إجابتك حتّى تتمكَّن من إعادة ترتيبها، وتَتبّع النِّقاط الرَّئيسيَّة فيها. وفيما يلي بعض النَّصائح التي يُمكنك الاستفادة منها للوصول إلى إجابة مثاليَّة:
اقرأ أيضًا:كيف أحصل على خبرة قبل العمل؟
اقرأ أيضًا: كيف أطور مهاراتي التحليلية؟
1- اختر نقطة البداية المناسبة لقصتك
لا شكَّ أنَّ هدفك عند الإجابة على سؤال “تحدث عن نفسك” في المقابلة الشخصية هو إعطاء لمحة موجزة عن حياتك المهنيَّة والَّتي من شأنها أن تُظهر مهاراتك وخبراتك. لذلك، من المُهمّ أن تبدأ بإظهار خبرتك من اللحظة الأولى التي بدأت فيها العمل في هذا المجال، وصولًا إلى وضعك الحالي وكيف تطوَّرت خلال هذه الفترة.
لذا، فإنَّ أول شيء يُمكنك أن تذكره هو المكان الَّذي بدأت فيه مسيرتك المهنيَّة. من ناحيةٍ أُخرى، إذا كُنتَ خريجًا حديثًا، فابدأ بحقيقة أنَّك تخرجت للتو، واشرح سبب اختيارك لهذا المجال أو هذا المسار الوظيفي تحديدًا.
أمّا إذا كان لديك خبرة من 1 إلى 8 سنوات، فابدأ باللحظة التي تخرَّجت فيها من الجامعة ثم انتقل إلى خبرتك الوظيفيَّة الخاصَّة خلال هذه الفترة. وأمّا إذا كان لديك 8-20 سنوات من الخبرة، فيُمكنك البدء بنقطة المُنتصف في حياتك المهنية. هذا سيُوفِّر عليك الكثير من الوقت، وسيجعل إجابتك مُختصرة قدر المُستطاع دون استطراد.
على سبيل المثال، إذا كُنتَ مُطوِّر ويب سابق، فيُمكنك البدء بكيف حصلت على منصبك الأول كمُطوِّر ويب في مسيرتك المهنيَّة. إذا كنت تعمل لمدة 10 أعوام ولكنَّك بدأت في مجال تطوير الويب منذ 5 أعوام فقط، فيُمكنك البدء منذ آخر 5 سنوات دون ذكر ال 5 سنوات السابقة التي مارست فيها نشاطًا مُختلفًا.
اقرأ أيضًا: مهارات يجب عليك اكتسابها: إدارة الوقت وترتيب الأولويات
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارة التفتح الذهني وكيفية اكتسابها
2- تسليط الضوء على الخبرة والإنجازات المُثيرة للإعجاب
كما رويتَ قصَّة حياتك المهنيَّة باختصار، من المُهمّ أيضًا أن تشرح الإنجازات الرَّئيسيَّة التي حقَّقتها، والعمل الذي قُمتَ به، والمهارات الَّتي تعلمتها، والتَّطوّرات المهنيَّة الرَّئيسيَّة التي قُمتَ بها. على سبيل المثال:
-
هل تمَّت ترقيتُك من قبل؟
-
هل أنجزت شيئًا مُهمًّا في مسيرتك المهنيَّة مثلَ حلّ مشكلة كبيرة لشركتك السابقة؟
-
هل قُمتَ ببناء مهارات جديدة أو تغلَّبت على تحدِّيَات مُعيَنة في تجربتك المهنيَّة السّابقة؟
ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أنَّ ذكر هذه الحقائق العشوائيَّة المُثيرة للإعجاب ليس كافيًا. يجب أن تُفكِّر في كيفيَّة ربط هذه الإنجازات بالشَّركة التي ستنضم إليها، وكيف أنَّ هذه الإنجازات المُبهرة ستكون مُفيدة للشَّركة. لذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار النِّقاط التّالية:
-
يجب عليك دائمًا جمع بعض المعلومات عن الشركة قبل الذهاب إلى المُقابلة. على سبيل المثال، يجب أن تكون على دراية بالوصف الوظيفي على وجه التَّحديد حتّى تعرف بشكلٍ أوضح المهارات التي تأخذها الشركة بعين الاعتبار.
-
ماذا تتضمَّن هذه الوظيفة بالذّات؟ هل تتطلَّب الكثير من المهارات الشخصيَّة؟ إذًا، تحدَّث عن تجاربك السّابقة باستخدام هذه المهارات الشخصية بغض النظر عن مدى صغرها! فقط اشرح كيف سارت الأمور معك وما الذي تعلَّمته.
-
هل تنطوي الوظيفة على مستوى عالٍ من المهارات التقنيَّة؟ إذًا، تحدَّث عن تجربتك المهنيَّة السّابقة وكيف تمكَّنت من تطوير نفسك تقنيًا حتّى وصلت إلى مُستواك الحالي.
-
من المُهمّ أن تقوم بتخصيص إجابتك على النَّحو الذي يُناسب الوظيفة أو الشَّركة التي تتقدَّم لها. احرص على الحديث عن التَّجارُب والمؤهِّلات ذات الصلة بهذه الوظيفة التي تتقدَّم لها.
اطَّلع الآن على قائمة بأفضل 20 مهارة يُفضَّل كتابتها في السيرة الذاتية
اقرأ أيضًا: 17 طريقة مميزة لتطوير المهارات الإبداعية
3- اشرح وضعك الحالي وما الذي وصلت إليه في اللحظة الحالية
من المُؤكَّد أنَّه لا توجد خاتمة أفضل لقصَّتك من ذكر ما الذي وصلت إليه الآن. يجب أن تُوضِّح لماذا أردت التَّقدّم بطلب للحصول على وظيفة لدى هذه الشَّركة، وما الذي تتطلَّع للقيام به بعد ذلك.
كُن موجِزًا قدر المُستطاع، ولا تستغرق الكثير من الوقت في ردودك. ليس عليك أن تُخبر مُوظَّف الموارد البشريَّة الَّذي يُحاورك بكلِ شيء تعتقد أنَّه يجعلك مُرشَّحًا رائعًا. ما عليك سوى إعطاء بعض التَّفاصيل المُهمَّة التي ستثير اهتمامه لمعرفة المزيد عنك، وستحصُل على بداية قويَّة لهذه المقابلة الشخصية.
اطَّلع الآن على 10 مهارات تضمن لك الحصول على وظيفة المستقبل
اقرأ أيضًا: مهارات التفكير الإستراتيجي
4- اجعل إجابتك متعلقة بالعمل
عندما يطلب منك المُحاور أن تتحدث عن نفسك في المقابلة الشخصية، فإنَّه عادةً ما يُريد أن يسمع قِصَّتك الشَّخصيَّة كمُحترف في هذا المجال. لذا فإنَّ الطريقة الأكثر أمانًا لاجتياز المُحاورة الشخصيَّة بنجاح هو التركيز على جعل إجابتك مُتعلِّقة بالعمل ومشاركة قصّة حياتك المهنيَّة، بدلًا من التّفاصيل الشخصيَّة.
يُمكنك إظهار المزيد من التَّفاصيل أو المهارات الشخصيَّة مع استمرار المقابلة، ولكن من المُخاطرة أن تُشارك الكثير من المعلومات الشخصيَّة في بداية المُقابلة عند الرد على سؤال “عرف عن نفسك”. سيؤدي ذكر التَّفاصيل الشَّخصيَّة في بداية المُقابلة إلى استمرار إجابتك لفترةٍ طويلة أو قد يتسبَّب في عدم التركيز على بعض المعلومات المهنيَّة المُهمَّة الَّتي كان المُحاور يتطلَّع إلى معرفتها!
اقرأ أيضًا: كيف ترتب أولوياتك بذكاء؟
اقرأ أيضًا: المرونة والتكيف: مهارات أساسية للنجاح في سوق العمل!
5- كن موجزًا عند الرد (دقيقتين أو أقل!)
عند سماع سؤال تكلم عن نفسك في المقابلة الشخصية، قد يكون من المُغري إعطاء إجابة طويلة في بعض الأحيان. كما ذكرنا سابقًا، إنَّه سؤالٌ مفتوح، ولا توجد إجابَة مُعيَّنة صحيحة للإجابة عليه. ولكن هناك شيء لا يقل أهميَّة عن ذكر خبراتك ومهاراتك، وهو الإيجاز. ضع في اعتبارك أنَّ إجابتك يجب أن تكون موجزة قدر المُستطاع، فقُدرتك على الإجابة بإيجاز هي شيء يراقبه المُحاور عن كثب جنبًا إلى جنب مع قُدرتك على التَّواصُل والبقاء على المسار الصحيح طوال فترة المُقابلة.
من المُهم أن تضع في اعتبارك أنَّ مُوظَّف الموارد البشرية القائم بإجراء المقابلة الشخصية يرغب في أن يرى كيف يُمكنك سرد قِصَّتك من نقطة البداية إلى نقطة النِّهاية بإيجاز دون أي استطراد وبدون أن تفقد تركيزك أو انتباهك. يُعتبر ذلك مقياسًا مُهمًّا في تحديد كيف ستتواصل مع زملائك كمُوظَّف عندما يكون هناك خلاف أو مُشكلة مهنيَّة أو شخصيَّة أو عندما تحتاج ببساطة إلى مُشاركة معرفتك أو رأيك أو الحصول على معلومة من أحد زملائك.
إذا استغرقت أكثر من دقيقتين لتقديم هذه الإجابة أو عجزت عن تقديم إجابة موجزة، فإنَّك تكون قد أضعت على نفسك فرصًة كبيرةً في القبول. في الواقع، يُعتبر الوقت المثالي لتقديم هذه الإجابة 90 ثانية. لذلك، تدرَّب في المنزل على تقديم إجابتك في الوقت المطلوب، وكما ذكرنا سابقًا احرص على اختيار التَّفاصيل الهامَّة فقط حتى لا تكون إجابتك أطول من اللازم.
تعرَّف الآن على 10 طرق للتحدث أمام الناس دون خوف!
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات الانتباه للتفاصيل وكيف تطورها؟
ما لا يجب قوله في المقابلة الشخصية
1- لا تُشارك معلوماتك الشخصيَّة
تجنَب ذكر أيّ معلومات مُتعلِّقة بحياتك الخاصَّة، على سبيل المثال آراءك السياسيَة أو انتماءك الديني أو حالتك الاجتماعيَّة. فمن المؤكَّد أنَّ مُجرَّد ذكر مثل هذا النوع من التَّفاصيل الشَّخصيَّة سيكون سببًا رئيسيًا لاستبعادك على الفور. بالإضافة إلى ذلك، لا يجب ذكر أي تفاصيل عائليَّة أو أي معلومات شخصيَّة بحتة ما لم يتمّ سؤالك عنها.
اقرأ الآن:أخطاء شائعة في المقابلات الوظيفية
2- لا تُقدم ردودًا محفوظة
بالرَّغم من كونها أكثر ترتيبًا وتنظيمًا من الرّدود العفويَّة، إلَّا أنَّ إعطاء ردود جاهزة أو محفوظة هو أمر يجب عليه تجنّبه تمامًا عند الرَّدّ على سؤال تكلم عن نفسك في المقابلة الشخصية. كُلّ ما عليك فعله هو تَذكّر بعض النقاط الرَّئيسيَّة ثم ملء باقي الفراغات من رأسك بشكلٍ طبيعي. قد يُؤدِّي حفظ الإجابات إلى زيادة احتماليَّة ارتكابك للأخطاء إذا نسيت بضع كلمات ولم تتمكَّن من استرجاع النّقطة الَّتي توقَّفت عندها.
اقرأ أيضًا: 10 طرق عملية لفعل الكثير خلال وقت قليل
3- لا تذكر نقاط قوتك بدون ذكر أمثلة
يُعتبر مُجرَّد قول أنَّك رائع في العمل الجماعي غير كافٍ من دون ذكر مثال أو تجربة سابقة لدعمه. إذا ذكرت أنَّ لديك مهارات عمل جماعي رائعة، فمن الضَّروري أن تذكر خبراتك أو تجاربك السابقة التي مارست فيها مهاراتك، ويُفضَّل أن تكون ذات صلة بالوظيفة التي تتقدَّم إليها.
اقرأ أيضًا: ما هي القوة الخفية للجزء المظلم من أنفسنا؟
4- لا تُربك المُحاور
لا تستطرد في ذكر الكثير من مهاراتك الشَّخصيَّة لأنَّ هذا بدوره سيُربك المُحاوِر، كما سيستغرق الكثير من الوقت وسيؤدّي إلى اجتياز فترة الدَّقيقتين. من ناحيةٍ أخرى، إذا ركَّزت على ثلاث أو أربع نقاط لقوَّة الشخصيَّة لها علاقة بالوظيفة والتزمت بها في حديثك، فإنَّ هذا بدوره سيُعطي انطباعًا أفضل عنك في المقابلة الشخصية.
وتذكَّر دومًا، كُلَّما جعلت حديثك قصيرًا ومهنيًّا، كان أفضل. لا يريد المُحاوِر معرفة كُلّ شيء عنك، ولكن من ناحيةٍ أُخرى فإنَّ الإفصاح عن القليل جدًا قد يجعله يتساءل لماذا لست أكثر انفتاحًا!
اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على تركيزك وتتخلص من الملهيات؟
5- لا تعد ذكر ما في سيرتك الذاتيَة نقطةً تلو الأخرى
لقد قرأ الشَّخص الَّذي يجري المُقابلة معك سيرتك الذاتية بالفعل، لذا فإنَّ إعادة إخباره بما تحتويه بالضبط قد يجعله يفقد الاهتمام. في المُقابل، أخبره بالنِّقاط المُهمَّة الأكثر صلة بالوظيفة التي تتقدَّم لها وأضف بعض الأشياء الَّتي ترى أنَّها تُمثِّل ميزةً إضافيَّةً لك.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج إلى معرفته عن السيرة الذاتية
كنصيحةٍ أخيرة، تأكَّد من مُمارسة كل ما تُخطِّط لقوله قبل البدء في المُقابلة الشَّخصيَّة، فلا شيء يخرُج بشكلٍ مثالي في المرة الأولى، ومن الأكيد أنَّك لا تُريد أن تبدو مُتوتِّرًا عند الإجابة على هذا السؤال. لذلك، سيكون من الجيِّد إذا قُمت بتدوين النِّقاط الرَّئيسيَّة الَّتي تُريد التَّحدّث عنها على قطعةٍ من الورق ومُراجعتها عدَّة مرّات أثناء التَّدرّب على إجابتك.
تذكَّر بأنَّه لا ينبغي أن تنظُر إلى ملاحظاتك وأنت تُعطي إجابتك أثناء التَّدرّب. الفكرة كُلّها تتمحور حول مُحاولة تذكّر ما تريد التَّحدّث عنه، ثم يُمكنك بعد ذلك إلقاء نظرة على الورقة للتَّأكّد من أنَّك قد غطَّيْت كُلَّ شيء. استمرّ في التَّمرين حتّى تتمكَّن من إعطاء إجابة مثاليَّة دون أن تنسى أيَّ شيء مُهِمّ.
اقرأ أيضًا: قوة الملاحظة: ما هي هذه المهارة وكيف أطورها؟
اقرأ أيضًا: مهارات تعدد المهام: ما هي وكيف أطورها؟
اقرأ المزيد من المقالات المميزة والممتعة في مجال تطوير المهارات الأكاديمية والوظيفيَة اقرأ المقالات الآن
كان هذا الدليل الشامل حول كيفيَة الإجابة على سؤال تحدث عن نفسك في المقابلة الشخصية. وعلى الرغم من أنَ نموذج إجابة حدثنا عن نفسك الذي تم عرضه في هذا المقال يُعد نموذجًا مثاليًا للإجابة على هذا السؤال، يبقى القرار النهائي لك لاختيار الإجابة التي تعتقد أنَها ستُظهرك بشكلٍ أفضل أمام المُحاور.
وتذكَر دومًا، كُن موجزا، ولا تأخذ الكثير من الوقت في ردك. لست مُضطرًا لإخبار المُحاور بكل شيء تعتقد أنه يجعلك مُرشحًا رائعًا. ما عليك سوى إعطاء بعض التفاصيل المهمة التي ستثير اهتمام المُحاور لمعرفة المزيد عنك، وستكون قد خطوت أول خطوة لبدء مُقابلة شخصيَة قويَة.
للمزيد من المعلومات المُتعلِقة بالتقديم للوظائف والفُرص المُختلفة وتطوير المهارات، قم بالتّسجيل في الموقع والاطِّلاع على بقيَّة مقالاتنا، ولا تنسَ المُشاركة لتعُمّ الاستفادة.
جرِّب الآن تحميل تطبيق فرصة على هاتفك المحمول حتّى يصلك كل ما هو جديد!
تعرَّف أيضًا على أسئلة المقابلات الوظيفية وإجاباتها
اطَّلع على 15 سؤالا من أسئلة المقابلات الشخصية يقيس مسؤول التوظيف بها ذكاءك العاطفي
تعرَّف على أفضل 10 مواقع لبناء السيرة الذاتية
المصادر: careersidekick، indeed
Source link