أهم المهارات الشخصية التي عليك تعلمها في 2024
[ad_1]
لا شكَ أنَ العالم من حولنا يتغيَر باستمرار وبوتيرة سريعة، ونحن بحاجة إلى التكيُف مع هذه التغييرات لضمان النجاح في حياتنا المهنيَة والشخصيَة. تغيَرت مُتطلبات التوظيف وسوق العمل بشكل ملحوظ، وأثَرت التكنولوجيا والاكتشافات العالميَة ليس فقط على احتياجات الشركات، بل أيضًا على حياتنا الشخصيَة.
على سبيل المثال، يتنبَأ الكثيرون بأننا على وشك الانتقال إلى عصرٍ يتولَى فيه الذكاء الاصطناعي زمام الأمور! العالم من حولنا يتغيَر بسرعة ومن الضروري أن نُواكب ذلك التغيُر. مع مُعدَل التغيير الحالي المدعوم بالتكنولوجيا والتطوُر السريع، يُمكن لمهاراتك الشخصيَة ضمان مُستقبل مُستقِر لحياتك المهنيَة والشخصيَة. بمعنى آخر، يُعتبر اكتساب المهارات الشخصية الأساسيَة في عصرنا الحالي الأمل الوحيد لك في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي!
تصفّح الآن العديد من المقالات المميزة في مجال تطوير الذات والتحفيز. اقرأ المقالات
لذلك، فإنَ المهارات هي سلاحك الوحيد في مواجهة التكنولوجيا الحديثة. كلمة السر هي أن يكون لديك مجموعة مهارات مُتنوِعة، حيث أنَ امتلاك موهبة واحدة أو اثنتين فقط لن يكون كافيًا للعالم الذي تعيش فيه حاليًا. في هذه المقالة، نوضِح لك أهم المهارات الشخصية التي ستكون مطلوبة في عام 2024 وما بعده.
مهارات شخصية عليك اكتسابها وتطويرها في 2024
فيما يلي قائمة بمهارات المُستقبل التي لا غنى عنها للتطوُر المهني والشخصي والارتقاء بحياتك إلى المُستوى المطلوب:
1- الذكاء العاطفي/الاجتماعي
يُرجِح مركز Pew للأبحاث أنَ فرص العمل في المستقبل ستتطلب مهاراتٍ تحليليَة واجتماعيَة كبيرة. هذا هو الحال لأن أجهزة الكمبيوتر وبرغم ذكائها الاصطناعي، لا تتميَز بالذكاء الاجتماعي/العاطفي اللازم لحل المُشكلات. لذلك، فإنَ الأشخاص ذوي مهارات الذكاء العاطفي/الاجتماعي والقادرين على التعامُل مع المُشكلات الشخصيَة في بيئة العمل سيكونون بمثابة عملة نادرة في الأوقات القادمة.
يحتاج جميع المهنيين والباحثين عن عمل بلا شك إلى تطوير هذه المهارة الشخصيَة لأنَها:
-
تجعلك على درايةٍ بمشاعر زملائك في العمل.
-
تُساعد في بناء العلاقات المهنيَة مما يعود بالنفع في النهاية على المؤسسة.
-
تُعزِز الإيجابيَة والانتماء في العمل.
وبالتالي، فإنَ الذكاء العاطفي مهارة جديرة بالتعلم من الناحية المهنيَة، علاوةً على كونه يأتي مع العديد من الفوائد الشخصيَة أيضًا.
يُوضِح دانيال جولمان في كتابه “الذكاء العاطفي” سبب كون الذكاء العاطفي/الاجتماعي أحد أهم المهارات الشخصيَة التي يُمكن التحلِي بها، قائلًا أنَ الأشخاص ذوي المهارات العاطفية المُتطوِرة أكثر عُرضةً للرضا والفعاليَة في حياتهم، وإتقان عادات العقل التي تُعزِز إنتاجيَتهم، أمَا الأشخاص الذين لا يتحلون بالذكاء العاطفي فهم في الغالب لا يستطيعون السيطرة على حياتهم، حيث يخوضون معارك داخليَة تُخرِب قدرتهم على العمل المُركَز والتفكير الواضح.
الوظائف التي تتطلب الذكاء العاطفي
يُمكن القول أنَ هذه المهارة مطلوبة في جميع الوظائف ولكنَها أكثر طلبًا على وجه الخصوص في وظائف الموارد البشريَة والإدارة وأي وظائف تتطلَب أدوارًا قياديَة.
نظرًا لأن الذكاء العاطفي جزءٌ لا يتجزأ من التجربة الإنسانيَة، فإنَ بعض المهن مثل المُعلِمين والأطبَاء والمُعالجين والمُستشارِين ورجال الإطفاء وضباط الشرطة ومُديري المبيعات وغيرها تتطلَب ذكاءً عاطفيًا بجانب الذكاء المهني للنجاح فيها.
2- مهارات التواصل
من المُؤكَد أنَ مهارات التواصل ميزة هامَة لكلٍ من الحياة المهنيَة والشخصيَة على حدٍ سواء. فالطريقة التي تُعبِر بها عن أفكارك تؤثِر بشكل كبير على قدرتك على توضيح هذه الأفكار وعلى مدى الاهتمام الذي يُعطيه الآخرون لها. فقط من خلال مهارات التواصل القويَة يُمكنك طرح الأسئلة وتقديم الاقتراحات والشكاوى والنقد بشكل سلِس، مما يجعلها مهارة شخصيَة قيّمة للتعلُم.
لا نحتاج إلى التنبؤ بأنَ المُستقبَل سيعتمد اعتمادًا كاملًا على الإنترنت، فتلك هي الحقيقة. وهذا الأمر سيجعل من عملية إيصال أفكارك وتوضيحها أفكارك مسموعة مهمّة صعبة. لذلك، يُعد تعلُم مهارة التواصل مع زملائك في العمل والعملاء على حدٍ سواء عمليةً حاسمةً في تمييز نفسك بين الآخرين.
لا تشمل مهارات التواصُل التحدُث بفعاليَة فحسب، بل تشمل العديد من العوامل الأخرى مثل الاستماع الفعّال والتكيُف وأساسيات تقديم التغذية الراجعة وتلقيها واحترام لغة الجسد وفهمها. فهذه المهارة مُهمَة في جميع أشكال الاتصال، مثل التعامل مع زملاء العمل والتواصُل بشكلٍ جيد في المُقابلات والاجتماعات والرد على رسائل البريد الإلكتروني والتواصُل عبر مُكالمات الفيديو.
الوظائف التي تتطلب مهارات التواصل؟
تُعتبر مهارات التواصل الجيد أمرًا حيويًا في جميع الوظائف والمناصب.
3- مهارة المرونة المعرفية
تمَ تقديم نظرية المرونة المعرفيَة في عام 1988 لتُبَيِن كيف تحدُث عمليَة التعلُم في المجالات المُعقَدة وغير المألوفة. المرونة المعرفيَة هي قدرة عقلك على التكيُف مع المواقف والأحداث الجديدة أو المتغيرة أو غير المُخطَط لها. إنها أيضًا القدرة على الانتقال من مهمةٍ إلى أخرى، ومن طريقة تفكير إلى طريقة تفكير مختلفة. كل هذا يتطلب من عقلك أن يكون مرنًا.
تُوضِح هذه النظريَة أنَ كل ما يتعيَن على الشخص المُحترف القيام به للتفوُق هو استخدام نهج مرن – نهج مُنفتِح على وجهات نظر مختلفة – والسماح لعقله بالتفكير والتعلُم وقبول جميع الأفكار الجديدة.
تُعتبر هذه المهارة أحد أهم المهارات المطلوبة في الوقت الحالي، لأنَها تُعزِز سيولة الأفكار وتساعد في عمليَة التعلُم. فالعلم لا يتوقَف عن التطوُر كل يوم، وبذلك تُصبح الحاجة إلى اكتساب مهارة التعلُم المرن أمرًا لا غنى عنه. نظرًا لأنَ التكنولوجيا ديناميكية ومُتغيِرة، فقد حان الوقت لتَبنِي طريقة التفكير المرن والتحلِي بالمرونة المعرفيَة!
اقرأ أيضًا: مهارات التفكير الاستراتيجي
الوظائف التي تتطلب مرونة معرفية
هذه المهارة مفيدة بشكل خاص للوظائف التي تتطلب حلًا مُعقدًا للمشكلات أو الوظائف حيث يكون اتِخاذ القرار الاستراتيجي والتخطيط أمرًا أساسيًا. تتطلَب معظم أدوار القيادة والإدارة مرونة معرفية، مثلها مثل الوظائف الإبداعية ووظائف الرعاية الصحيَة المُجهدَة للغاية مثل التمريض.
4- مهارة التعلم المستمر
لا شكَ أن المُستقبل مليء بالتحديَات والابتكارات الجديدة، وبالتالي فهناك العديد من التقنيَات التقليديَة التي يجب استبدالها بأخرى مُنسابة للعصر. في هذه الحالة، يجب أن تُتقِن فن التعلُم الدائم! التعلم الدائم هو السعي المُستمر للمعرفة سواءً لأسباب شخصيَة أو مهنيَة، وهو مهارة مُهمة لزِيادة قيمتك وقابليَتك للتوظيف، كما أنَه يُعزِز أيضًا الاندماج الاجتماعي والتنمية الشخصيَة، ويُشجِعنا على تحسين نوعية حياتنا وشعورنا بقيمة الذات من خلال الاهتمام بالأفكار والأهداف التي تُلهمنا.
سواء كُنت تسعى وراء اهتمامات وشغف شخصي أو لديك طموحات مهنيَة، فلا شكَ أن التعلُم الدائم هو طريقك الوحيد للوصول إلى أهدافك. فجميعنا لدينا دافع طبيعي للاستكشاف والتعلُم والنمو، ولكن لا يتبع الجميع هذا الدافع.
لذلك، كُن مُتأكدًا أنَه في اللحظة التي تتوقَف فيها عن التعلُم، فلن يُصبح لك مكان في العالم الذي تُريده لنفسك!
الوظائف التي تتطلب مهارة التعلُم الدائم
لا حاجة للقول أنَه ما من وظيفة في عصرنا الحالي لا تتطلَب تعلمًا ذاتيًا دائمًا!
اقرأ أيضًا: التعلم الذاتي: مهارة لابد من اكتسابها لمواكبة تطورات العصر
5- مهارة صنع القرار
تُعد القُدرة على اتِخاذ القرارات الهامَة التي تؤثَر على الأفراد أو المجموعات أو المُنظَمات أو الأعمال التجاريَة أمرًا مهمًا في العديد من مجالات حياتك الشخصيَة والمهنيَة. علينا جميعًا اتخاذ قرارات على العديد من المستويات المُختلفة في كل يومٍ من حياتنا. ومع ذلك، فهناك بعض المهن التي تكون فيها هذه المهارة ضرورية.
يبحث أصحاب العمل باستمرار عن مُحترفين يتمتَعون بمهارة اتِخاذ القرارات السليمة، حيث يُساعد ذلك في تحقيق الأهداف التنظيميَة للمؤسسة من خلال إدارة المُوظفين والاستخدام الحكيم للموارد المُتاحة. مع التقدم التكنولوجي، أصبح اتَخاذ القرار المثالي من الناحيَة التقنيَة والماديَة أمرًا صعبًا، حيث تعددَت الطرق التي يتم بها صُنع القرار.
لذلك، يُعد تطوير مهارات اتِخاذ القرار وإعادة العمل بها أمرًا ضروريًا، ومهارة أساسيَة يجب عليك التحلي بها في 2024 لتتميّز في هذا العصر.
الوظائف التي تتطلب مهارات اتِخاذ القرار
تشمل بعض الوظائف التي تحتاج إلى مهارة صُنع القرار على سبيل المثال لا الحصر: القاضي، والمُحامي، والرئيس التنفيذي، وجميع العاملين في القطاع الطبي، والمُديرين، وغيرهم الكثير.
6- مهارة التفكير الجانبي Lateral Thinking
نظرًا لأنَ إيقاع الحياة يتغير بشكلٍ مُستمر بما في ذلك سوق العمل، فقد حان الوقت لتغيير طريقة تفكيرك أيضًا. ابدأ بتجديد موقفك تجاه التعلُم واكتساب المهارات والتفكير.
لا شكَ أنهَ من أفضل المُمارسات الصحيَة التي يجب اتِباعها لتزدهر في حياتك هي تَبَنِي عقلية التفكير الجانبي أو القُدرة على تغيير طريقة التفكير وفقًا لكل مُشكلة. هذا الأمر مُفيد لأنَ حل المشكلات يتطلَب مزيجًا من القُدرة على التفكير الابتكاري والنقدي.
ابدأ باتباع شغفك وصقل مهاراتك بعقل مُتفتِح ومُنفتح على جميع الأفكار والحلول. يُؤدِي تحقيق ذلك إلى تطوير رؤية إبداعيَة لحل المُشكلات وإيجاد أي شئ مطلوب لمواجهة أي عوائق شخصيَة أو مهنيَة. على سبيل المثال، يتعلَم المهندسون مهارة الأوريجامي لتطوير نظرة إبداعية ووجهات نظر أحدث.
كلمة السر هي عدم الانغلاق على الطُرُق التي تعلَمتها من قبل والاستعداد لاستبدال طريقة تفكيرك القديمة بأخرى جديدة إذا لزمَ الأمر!
الوظائف التي تتطلب مهارات التفكير الجانبي
تُعتبر مهارات التفكير الجانبي مهارة أساسيَة مطلوبة لجميع الوظائف.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات التفكير الابداعي ؟
7- مهارات التكيف
من الجدير بالذكر أنَه لا يُمكن لأي من المهارات المذكورة أعلاه أن تكون عاملًا حاسمًا في تطورك الشخصي والمهني إلَا من خلال التحلِي بالقُدرة على التكيُف والتأقلم مع المُتغيرات المُختلفة. فلا شكَ أنَ القدرة على التكيُف السريع أمرٌ حاسمٌ للنجاح في وقتنا الحالي وفي المُستقبل. من غير المُرجَح أن يتباطأ العالم عن إيقاعه السريع، لذا فإنَ تغيير وتيرتك لمواكبة ذلك الإيقاع هو السبيل الوحيد للمُضِي قُدمًا في 2024 وما بعدها من سنوات لاحقة.
علاوةً على ذلك، لن يُفيد أي قدر من مهارات التفكير الجانبي أو المرونة المعرفية إلا إذا كنت مُصمِمًا على التكيُف والتغيير. هذه القدرة على التكيُف تُشكِل وجهة نظرك وطريقتك في التعامل مع الظروف الجديدة. يمُر العالم بتحوُل كبير في الوقت الحالي، والشخص سريع التكيُف هو وحده الذي يستطيع أن يُحدِث التغيير.
8- مهارة الانسجام مع الثقافات المختلفة
ساهمت التكنولوجيا بشكلٍ كبير في تقريب الناس من بعضهم البعض، ممَا يعني أن الحواجز الجغرافيَة آخذة في الاختفاء شيئًا فشيئًا. في مثل هذا السيناريو، فإنَ القدرة على تقبُل الثقافات المُختلفة وتبني طريقة تفكير عالميَة مُناسبة للجميع هي إحدى أهم المهارات الشخصية المطلوبة في وقتنا الحالي، والتي لا بدّ لك من العمل على اكتسابها وتطويرها في 2024.
لا تكتفي بمنطقة جغرافيَة مُعيَنة ودع العالم كله يكون ملعبك! استكشف العملاء والمشاريع والوظائف والمهن في جميع أنحاء العالم. يُمكنك هذا من اكتساب مهارة الانسجام مع الثقافات والخلفيات الأخرى.
الوظائف التي تتطلب مهارة الانسجام مع الثقافات الأخرى
تُعتبر هذه المهارة شرطًا أساسيًا للعمل في الشركات الدوليَة ذات السمعة العالميَة أيًا كانت طبيعة الوظيفة. بالإضافة إلى ذلك، فإنَ هذه المهارة مطلوبة بشكل كبير في وظائف: التسويق، وخدمة العملاء، والعلاقات العامَة، والموارد البشريَة، وأي وظائف ذات طابع دبلوماسي أو سياسي.
اقرأ أيضًا: المرونة والتكيف: مهارات أساسية للنجاح في سوق العمل!
9- مهارة التعامل مع البيانات
“البيانات هي النفط الجديد”، رُبَما سمعت هذا الاقتباس من عالم الرياضيات البريطاني وعبقري التسويق كلايف همبي. لقد ثبت بالتجربة أنَ البيانات الذكيَة هي الوسيلة الفعَالة التي تُمكِن الشركات من اتِخاذ قرارات أفضل، واكتساب الرؤية، وتبسيط العمليَات، وزيادة الإنتاجية وتحقيق أرباح أعلى.
ومع ذلك، لا تزال العديد من المُنظَمات بحاجة إلى المساعدة لتزويد القوى العاملة لديها بالمهارات التي يحتاجون إليها للاستفادة بشكل هادف من البيانات. هذا هو السبب في أن مهارات مُعالجة البيانات أصبحت واحدة من أكثر المهارات المطلوبة في العديد من المؤسسات.
جديرٌ بالذكر أنَ هذه المهارة ليست فقط مهارة مهنيَة وإنما مهارة شخصيَة أيضًا، فجميعنا نتعرَض لقدر كبير من البيانات والمعلومات يوميًا والتي نحتاج إلى تحليلها بالشكل السليم للخروج بأفضل قرار مُمكن. يشمل ذلك البيانات التي تجمعها عن أفضل العقارات وأقلَها سعرًا في بلدٍ ما، وبناءً على تحليل هذه البيانات ستتمكَن من اتِخاذ أفضل قرار مُمكن والمُتمثِل في اختيار العقار المثالي من ناحية الجودة والسعر.
تشمل مهارة التعامُل مع البيانات كلًا من قراءة البيانات والعمل عليها وتحليلها ومناقشتها للخروج بأفضل قرار مُمكن. يتزايد تفاعل البيانات باستمرار في جميع مجالات الأعمال، سواء كان التسويق أو المبيعات أو الموارد البشريَة أو إدارة المشاريع، وغيرها الكثير.
نتيجةً لذلك، تبحث الشركات باستمرار عن مُوظفين لديهم القدرة على مُعالجة البيانات للمُساعدة في عملية صُنع القرار. وبالتالي، فإنَ مهارة مُعالجة البيانات اليوم أصبحت مهارة شخصية لا غنى عنها عند العديد من المؤسَسات.
الوظائف التي تتطلب مهارة معالجة البيانات
كما ذكرنا أعلاه، فإنَ هذه المهارة لا غنى عنها عند مُعظم الشركان ولمُعظم الوظائف.
10- مهارة تنمية الإبداع
تميَز القرن الحادي والعشرون بالظهور والتطوُر السريع للتقنيات الجديدة، خاصةً في العالم الرقمي. لذلك، من المُهم جدًا أكثر من أي وقت مضى للشركات وموظفيها مواكبة التقنيات الجديدة والبرامج وطرق التعلم.
يُعتبر الإبداع المُفتاح الرئيسي للأفراد والمؤسسات للبقاء في المُنافسة في بيئات العمل سريعة التغيير. عندما تتحلى بهذه المهارة فإنَك بلا شك ستكون أكثر مرونةً، وأكثر قُدرةً على تقديم أفضل النتائج بشكل مُستمر.
لذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أنَ اللحظة التي تتوقَف فيها عن الإبداع وتقديم الجديد، ستكون بداية السقوط بالنسبة لك!
الوظائف التي تتطلب مهارة تنمية الإبداع
تُعتبر هذه المهارة أحد المُتطلِبات الأساسيَة لجميع الوظائف والمناصب في المستقبل.
اقرأ أيضًا: 17 طريقة مميزة لتطوير المهارات الإبداعية
تصفّح الآن عشرات الكورسات المتاحة في مختلف المالات على فرصة وابدأ بالتعلم على الفور. تصفّح جميع الدورات
ممّا لا شكَ فيه أن تعلُم المهارات الجديدة أمرٌ مهم لاستمرار تطوُرك المهني والشخصي، لذا تأكَد من أنَك تعمل باستمرار على تنمية مهاراتك واكتساب مهارات جديدة، وتذكَر دائمًا أنّك تملك مُتسعًا من الوقت لتحسين مهاراتك وصقلها.
مهاراتك هي المرساة في بيئة سريعة التغيير والأمر متروك تمامًا لقدرتك على رفع مُستوى مهاراتك لتلبية مُتطلبات الحياة المُتنوِعة.
ابدأ الآن وقُم بتدوين أهم المهارات الشخصية التي ترغب في اكتسابها في عام 2024، شاركها معنا في قسم التعليقات واستفد من مشاركات القرّاء الآخرين لتعمّ الفائدة، ثم بادر بوضع خطّة عمل لتطوير هذه المهارات وتعلّمها.
يمكنك أيضًا الاطلاع على أهمّ المقالات المتاحة عل موقعنا فيما يخصّ تطوير وتنمية المهارات، والتعرّف على طرق تحسينها والانتقال بها إلى المستوى التالي. سجّل الآن وتصفّح جميع المقالات.
المصادر: koolstories، hotcoursesabroad
اقرأ أيضًا: كيف أطور مهاراتي التحليلية؟
Source link