فرص تدريب مجانيفرص تدريب مدفوعمنح دراسية عالمية

هل تعمل في بيئة سامة؟

[ad_1]

لا تخلو أيّ وظيفة في هذا العالم من الضغط المصحوب بالتوتر، ولكلّ وظيفة تحديّاتها الخاصّة بلا شكّ، لكن حينما يصبح الذهاب إلى العمل أو حتى مجرّد التفكير فيه يُشعرك بالتعب والاكتئاب، أو حتى بالمرض فالأمر في هذه الحالة أكبر من مجرّد ضغوطات عابرة، وشعورك هذا ما هو إلاّ علامة من علامات بيئة العمل السامّة.

تصفّح عشرات المقالات المميزة في مجال تطوير وتنمية الذات على فرصة. اقرأ المقالات الآن

ما هي بيئة العمل السامة؟

بيئة عمل سامة

نمرّ جميعًا بأيّام عمل سيئة، وأسابيع مليئة بالتحديّات، بل وحتى أشهُر مُخيِبة للآمال. هذه هي الطبيعة الدورية للوظيفة، لكن برغم كلّ ذلك، فإنك عادةً ما تكون قادرًا على اجتياز الأيام السيئة، وتجاوز الأسابيع والشهور المليئة بالتحديَات، ثم العودة إلى حالة من الهدوء والاستقرار وقد اكتسبت خبرات عديدة وتعلّمت دروسًا قيّمة من هذه الفترة.

لكن، حينما تصبح هذه التحدّيات روتينًا يوميًا في العمل، والمشاكل عنوانًا لأيامك في الوظيفة، ستتحوّل بيئة العمل إلى بيئة سامّة، ويُقصد بها البيئة التي تكون فيها السلوكيات السلبية – مثل التلاعب، التنمر، الصراخ، وما إلى ذلك- متأصلة في ثقافة المنظمة لدرجة أن نقص الإنتاجية، انعدام الثقة، مستويات التوتر العالية، الاقتتال الداخلي، والتمييز تصبح كلّها أمورًا طبيعية.

آثار بيئة العمل السامة

بيئة العمل السامّة ستجعلك تشعر بعدم الأمان النفسي، سيراودك الشعور بأنّك قد تتعرّض للعقاب أو الإهانة أو الرفض لمجرّد أن تعبّر عن رأيك أو تشارك أفكارك أو تكون على طبيعتك حتّى. 

استمرار هذه المشاعر سيؤدي في النهاية إلى الإصابة بالقلق والاكتئاب، فالموظف الذي يعمل في بيئة سامّة قد يجد نفسه يبكي قبل الذهاب للعمل نظرًا لأنه لا يريد مواجهة يوم آخر في ذلك المكان، لكنّه بحاجة إلى الوظيفة ولا يمكنه تركها. 

من ناحية أخرى، تؤدي بيئة العمل السامّة إلى الإرهاق والانطفاء أو ما يُعرف بالـ Burnout باللغة الإنجليزية. في هذه الحالة، سيسعى الموظف إلى العمل بجدّ علّه يحصل على بعض التقدير، وسيبذل أكثر من طاقته مع استمرار عدم التقدير، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى فقدان الشغف والانطفاء تمامًا.

علامات بيئة العمل السيئة

موظفة تعاني في بيئة عمل سامة

لا شكَ أنَ بيئة العمل السامّة تؤثر بشكل كبير على أداء الموظفين وجودة الإنتاج وقد تؤدّي مع الوقت إلى انهيار الشركة. ومع ذلك، يختار العديد من المديرين غضّ الطرف عمَا يحدث في بيئة العمل، كما قد يمتنع الموظفون عن لفت انتباه مدرائهم إلى المشكلات التي تحدُث.

هناك العديد من العلامات الرئيسيَة لبيئة العمل السامة التي إن وجدتَها في مكان عملك كموظف فمن الأفضل أن تتركه في أسرع وقت مُمكن، أو إذا كُنت مديرًا في مكان العمل فمن المهمّ النظر فيها أثناء محاولتك لتوفير بيئة عمل آمنة ومريحة للجميع.

فيما يلي أهم علامات بيئة العمل السامة:

1- رحيل الموظفين المُستمر

إنَ من أوضَح علامات بيئة العمل السامَة هو مُعدّل ترك المُوظفين للشركة أو مكان العمل. الموظفون عادةً لا يتركون وظائفهم، بل يتركون مدراءهم!

قد يخلق الرؤساء والمدراء بيئات عمل سامَة تدفع الناس بعيدًا، وتجبرهم على تقديم استقالاتهم والرحيل.

لذلك، من المهم جدًا اكتشاف المشكلات قبل أن تصل إلى هذا المستوى، وخلق علاقة مهنيَة جيدة بين المدراء والموظفين قائمة على التواصل والتفاهم من أجل الحفاظ على بيئة عمل هادئة ومناسبة للجميع.

2- ثقافة المحسوبية

قد يبدو أنَ اختيار من تعرفه للحصول على ترقية أو أداء مهام وظيفيَة مُعينة أمرًا آمنًا لأصحاب العمل، لكنه قد يكون واحدًا من علامات بيئة العمل السامّة، خاصّة إن تمّ وضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب!

قد يكون توظيف الأصدقاء والزملاء السابقين وشبكة الخريجين أمرًا جيدًا في البداية، لكن إذا تجاوز الأمر لترقيتهم إلى مناصب رفيعة المستوى لا تتناسب أو تتوافق مع مهاراتهم وكفاءاتهم وإهمال الموظفين الآخرين، فهذا أمرٌ غيرُ مقبول. وسيؤدي إلى شعور الموظفين المجدّين بالظلم ممّا يدفعهم في النهاية إلى الرحيل.

اقرأ أيضًا: الفكاهة في أماكن العمل: أهميتها وفوائدها

3- الثرثرة والغيبة

موظفان يتبادلان الحديث/الثرثرة

غالبًا ما يشتكي الموظفون إلى أقرانهم بدلاً من حلّ المشكلة عبر القنوات الإداريَة المُناسبة. يعتقد الكثير من الناس أن هذا النوع من القيل والقال في المكتب أمرٌ لا مفر منه في بيئة العمل، لكنه في واقع الأمر ليس كذلك. 

الغيبة هي ما يحدث عندما لا يتحدث أعضاء الفريق مع بعضهم البعض بشكلٍ مباشر حول القضايا أو المخاوف الموجودة وطرق مُعالجتها ويلجأون بدلاً من ذلك للحديث بالسوء عن بعضهم البعض. عندما لا يشعر الناس أنَ مشاكلهم ذات أهميَة أو أنَ هناك من سيعمل على حلّ هذه المُشكلات، فإن استيائهم يتسرب في صورة ثرثرة ونميمة مع زملائهم، ممّا يولّد الكراهية والضغينة بينهم.

4- السلوكيات ولغة الجسد الخاصة بالموظفين

تشير لغة الجسد إلى الحالة النفسيَة للموظفين ومدى شعورهم بالرضا عن بيئة العمل. هل يبتسم الناس؟ هل يضحكون؟ هل يطرحون أسئلة لنقد نقاط مُعيَنة؟ أم يكتفون بتنفيذ الأوامر كما هي؟ هل يتحدّون القرارات؟

العبوس الدائم، التململ والتذمر الدائم من العمل، رفض القرارات والشكوى منها…الخ، جميعها سلوكيات قد تشير إلى بيئة عمل سيئة.

وكما يقول المثل: “كلُ إناءٍ ينضحُ بما فيه”، فمن المؤكد أن بيئة العمل ستنعكس بشكل كبير على سلوكيَات الموظفين. فمن خلال مراقبة سلوك الموظَفين وقراءة لغة الجسد الخاصة بهم، يُمكن تحديد ما إذا كانت بيئة العمل سامَة أم لا.

5- انعدام الثقة بين الزملاء

من ضمن علامات بيئة العمل السامَة غياب الثقة بين الموظفين. يمكن أن يُترجَم هذا إلى انعدام الاحترام بين أعضاء الفريق، أو حدوث خلل في العمل الجماعي أو عدم الالتزام بتحقيق الأهداف المشتركة. في بيئات العمل عالية الثقة، يشعُر الموظفون بالارتياح مع بعضهم البعض، ويطلبون المساعدة عند الحاجة دون إخفاء نقاط ضعفهم، ويقدِمون مُلاحَظات بنّاءة تُساعد الفريق على النجاح.

اقرأ أيضًا: الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل: محفز للتركيز أم مشتت للذهن؟

6- فقدان الثقة في القيادة

يمكن أن تكون الإدارة غير الحكيمة سببًا رئيسيًا في انهيار شركة ناجحة ومُزدهرة، فهذا يؤدي إلى عدم الثقة في الإدارة ويؤدي بدوره إلى القضاء على الثقة في الزملاء الآخرين. كما أنه يقوّض ثقة المُنظّمة، ويُحدِث فجوة بين أعضاء الفريق، ويخلق بيئة عمل سيئة. 

7- صعوبة التواصل مع المدراء

مدير يُعاتب موظفيه

التواصل المفتوح والفعّال ضروري لتحقيق النجاح والازدهار في أيّ شركة. لكن حينما يصبح الوصول إلى المدير أمرًا صعبًا، ومقتصرًا على قلّة قليلة فقط من الموظفين، سيؤدي ذلك إلى خلق بيئة عمل سامّة.

لن يكون بمقدور الموظفين فهم رؤية مديرهم جيّدًا، ولن يتشاركوا معه رؤيته، لن يكون في وسعهم التعبير عن آرائهم بأريحية وبالتالي لن يكون هنالك توافق بين المدير وموظفيه، الأمر سينعكس سلبًا على بيئة العمل.

8- التوتر المستمر في بيئة العمل

غالبًا ما يكون المكتب الصامت علامةً على بيئة العمل السّامة!

لا شك أن وجود مكتب هادئ أمر مطلوب لإنجاز العمل بجودة وكفاءة، ولكن ليس طوال الوقت. إذا لم يكن هناك أحد يبتسم، أو كان الموظفون يبقون رؤوسهم منخفضة ويقولون أنَ كلّ شيء على ما يرام مع عدم وجود تعليقات بنّاءة حقيقية، فمن المُحتمل أن يكونَ هنالك خطبٌ ما. يمكن أن تشعر بالتوتُر في أعين الموظفين بمُجرد دخولك إلى مكان عمل به هذه العلامات.

9- عدم وضوح مسؤوليات وحدود العمل

تُصبح بيئة العمل سامّة عندما لا يفهم الموظفون أين تقع منطقة مسؤولية كلّ منهم. تُؤدّي الحدود والمسؤوليات غير الواضحة إلى الفوضى وتنازع الموظفين فيما بينهم بشأن من يجب أن يقوم بماذا. لذلك، إذا لم تكن الإدارة واضحة بشأن مجالات المسؤولية والسياسات والعمليات ولم تُعنى بعرضها على الجميع بوضوح وشفافية، فمن المُرجّح أن تتحوّل بيئة العمل هذه إلى بيئة سامّة مع مرور الوقت.

اقرأ أيضًا: كيف نحترم التنوع الثقافي؟

10- الخوف من التحدث علانية

موظف تحت ضغط عصبي

إذا كان الموظفون يخشَوْن التعبير عن آرائهم بشكل واضح في الاجتماعات خشية التعرُض للنقد أو التهميش، فهذا مؤشر واضح على بيئة عمل سامّة مُنخفضة الثقة تفتقر إلى الأمان النفسي.

11- التردد في طرح الأسئلة الصعبة

إذا كان الناس لا يطرحون أسئلةً على رؤسائهم في محاولة لفهم المزيد، فهذه علامة واضحة على وجود بيئة عمل سيئة يحكُمها الخوف. من المؤكّد أنّه إذا كان الخوف هو من يُوجه فريق العمل، فسيترددون في تجربة أي شيء جديد وسيتوقف الكُل عن الإبداع والابتكار.

كيف تتعامل مع بيئة العمل السامة؟

وفقًا لدراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية عام 2019، فإن بيئة العمل السامة تضُر بشكل كبير بالصحة العقلية للموظفين. وفي دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة لوند في السويد على مدى العشرين عامًا الماضية، ساهمت بيئات العمل السامة في زيادة الاكتئاب وتعاطي المخدرات وغيرها من المشكلات الصحية. 

خلاصةُ القول هي أن أماكن العمل السامّة غير آمنة وغير صحيّة للموظفين. ولكن بعيدًا عن ترك وظيفتك والعثور على وظيفةٍ أخرى – والتي قد تكون الخطوة الصحيحة في مواقف معينة – لحُسن الحظ هُناك طرق أخرى لتخفيف الضغط الناجم عن العمل في بيئة عمل سيئة، على الأقل حتى تعثر على وظيفة أفضل!

فيما يلي سبع نصائح للتعامل مع بيئة العمل السامة:

1- لا تنحدر إلى نفس المستوى المتدني لزميل

موظفة تمتنع عن الثرثرة

بعبارة أخرى، لا تُكافئ السلوك السيئ. عندما يبدأ زميلك في الثرثرة والتذمُر من أي شيء بخصوص العمل، فلا تتبادل معه أطراف الحديث ولا تشاركه في تذمُره حتى لو كُنت مُتفقًا معه. بدلاً من ذلك، قدّم إجابة مُحايدة وقُم بالتركيز على موضوع جديد. 

بمجرد أن يُدرك زملاؤك أنك لن تشاركهم في ثرثرتهم، فمن المُحتمل أن يبدأوا في البحث عن القيام بذلك في مكان آخر (المعروف أيضًا باسم الجمهور المُتقبِل).

اقرأ أيضًا: 4 خرافات شائعة حول التأجيل والتسويف

2- اترك ضغوط عملك عند الباب

ستُساعدك هذه النصيحة بشكل كبير في إنشاء حدود بين العمل والحياة الخاصة بك. إن التنفيس أحيانًا لصديقك أو عائلتك عن مدى صعوبة بيئة العمل التي تعمل بها هو أحد الأمور التي قد تستهلك صحتك النفسية تمامًا. 

كُن على درايةٍ بعدد المرات التي تتحدث فيها عن وظيفتك مع أحبائك وتأكّد من أن معظم محادثاتك تدور حول أشياء أخرى غير زميلك في المكتب أو مُديرك ذي السلوك العدواني. لن يتعب الأشخاص من حولك فقط من سماع مشاكل عملك، ولكن تكرار هذه الأحاديث سيؤثر سلبًا على صحتك النفسية، فليس من الصحي التفكير في الأشياء التي لا يُمكنك التحكم فيها. الأمر كله يتعلق بالتوازن بين حياتك المهنيَة وحياتك الخاصَة.

اقرأ أيضًا: كيف تحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟

3- ابحث عن زملاء العمل الإيجابيين

زملاء عمل إيجابيين

حتى لو بدا أنّ كل شخصٍ تعمل معه هو شخصٌ سامٌ بطريقة أو بأخرى، فمن المُحتمل أن يكون هناك على الأقل عدد قليل من الأشخاص الذين يشعرون بنفس الشعور الذي تشعر به. إذا لاحظت أنَ أحد الزملاء يواجه نفس المشكلات التي تواجهها، فحاول قياس شعوره حيال هذه المُشكلات دون ثرثرة. بمجرد أن تشعر أنَكما في نفس الصفحة، ستتمكنان من الاتِكاء على بعضِكُما البعض.

يمكنكما بناء مجموعتكما الخاصّة من الموظفين الإيجابين، والسعي معًا للبقاء بعيدًا عن “الدراما” التي يشهدها المكتب أو الشركة. هذا الأمر سيسهم بشكل كبير في تخفيف شعورك بالتوتر والضغط.

اقرأ أيضًا: 25 قاعدة إتيكيت يجب على الجميع معرفتها!

4- تدرب على كيفية المواجهة

إذا وصل التوتُر والضغط العصبي في العمل إلى نقطةٍ حرجة، فقد يكون الوقت قد حان لمعالجة المشكلة وجهًا لوجه. في المواقف العصيبة، غالبًا ما يكون من الصعب إخراج كل الأشياء التي تريد قولها، لذا من المُهم أن تتدرَب على كيفية مواجهة هذا الموقف ومعرفة ما تريد تحقيقه بالتحديد. 

إن استعراض نقاطك مُسبقًا (على سبيل المثال: يطلب منك رئيسك الكثير من المهام أوأن رئيسك يسرق أفكارك ويأخُذ الفضل لنفسه باستمرار، وما إلى ذلك) سيساعدك على عرض هذه النقاط بسهولة عند الحديث، وستشعر بمزيد من الثقة، وستكون في النهاية أكثر فاعليَة في تقديمك.

5- ضع حدودًا صحية

موظفة تضع حدودًا مع إحدي زملاء العمل

إذا وجدت نفسك في بيئة عمل سامة، فمن المُهم أن تَضع حدودًا صحية. على سبيل المثال، ضع في اعتبارك عدم الرد على أي هاتف بخصوص العمل بعد وقت مُعيَن كل يوم أو الردّ على رسائل البريد الإلكتروني فقط خلال ساعات العمل. اعمل على توضيح حدودك بوضوح لمديرك وزملائك في العمل. إذا تم تجاوز الحد، فقم التعامل مع ذلك على الفور حتى لا يحدث مرة أخرى. 

إذا واجهت عدم احترام أو إساءة أو تنمُر في العمل، فتأكد من التعامل مع ذلك بشكل قاطع حتى لا يتكرر مرةً أُخرى. بهذه الطريقة، ستصنع لنفسك درعًا واقيًا حتى تحمي نفسك من التعرض لأي توتر أو ضغطٍ عصبي أثناء العمل.

6- ابحث عن طرق لتخفيف التوتُر خارج العمل

سيُساعدك هذا بشكل كبير في الحفاظ على صحتك النفسية، ويُمكّنك من استكمال عملك دون فقدان الشغف بسبب التوتر الموجود في بيئة العمل. من المهم أن تتأكد أنّ حياتك خارج العمل مُرضيَة ومُريحة. قد يعني هذا تحديد موعد يومي مع أحد أصدقائك أو مُمارسة هواية مُهدئة للأعصاب مثل اليوغا أو إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية أو ممارسة الرياضة. 

النقطة المهمة هي التأكّد من أنه على الرغم من أن الوقت الذي تقضيه في العمل قد يكون مُحبِطًا للغاية، إلَا أنَ لديك شيئًا تتطلع إليه بمجرد الخروج كلّ يوم.

سجّل الآن في دوراتنا المميزة في مجال التوظيف والعمل، وارتقي بمهاراتك الوظيفية إلى المستوى التالي. تصفّح جميع الدورات

لا أحد يُحب العمل في بيئة عمل سامة. من خلال معرفة علامات بيئة العمل السامة وكيفية التعامل معها، ستتمكن من اتِخاذ خطوتك المهنيَة التالية وفقًا لشروطك الخاصَة، لذلك ستكون وظيفتك التالية مكانًا تستمتع فيه حقًا بالعمل.

إن كنت تعمل في بيئة سامّة أو سبق لك العمل فيها، شاركنا من خلال التعليقات نصائحك الخاصّة للتخفيف من آثار هذه البيئة عليك والخطوات التي اتبعتها للتغلّب على الطاقة السلبية في مكان عملك. 

المصادر: fastcompany، purewow

اقرأ أيضًا: 6 طرق التخلص من الكسل والخمول

اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع ضغوط العمل بطريقة صحيحة؟

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى