فرص تدريب مجانيفرص تدريب مدفوعمنح دراسية عالمية

مقدمة حول علم النفس الاجتماعي

[ad_1]

لعلك سألت نفسك ذات يوم: ما الذي يجعلنا كبشر مختلفين عن بعضنا البعض، ما الذي يُشكِل مواقفنا؟ لماذا يصبح بعض الناس قادة عظماء دون غيرهم؟ كيف يتطور التعصب الكَروي عند البعض وكيف نتغلب عليه؟

هذا ليس سوى القليل من الأسئلة الكبيرة التي يطرحها ويجيب عنها علم النفس الاجتماعي. حيث يعالج علماء النفس الاجتماعي القضايا التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة الفرد ورفاهيته، بدءًا من فهم السلوك العدواني لبعض البشر إلى تحليل سبب فشل الناس أحيانًا في مساعدة الأفراد المحتاجين.

إن كنت مهتمًا بهذا العلم، فأنت في المكان الصحيح…حيث سنتعرّف في مقال اليوم على مفهوم علم النفس الاجتماعي، وأهمّ مجالاته ومواضيعه.

سجل الآن في دورات مجانية ومدفوعة في مجال علم النفس. تصفح الدورات

مفهوم علم النفس الاجتماعي

علم النفس الاجتماعي هو فرع من فروع علم النفس الذي يهتم بشكل أساسي بفهم كيفية تأثير وجود الآخرين على أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا. في الوقت الذي يركز فيه علم النفس الإكلينيكي على الاضطرابات العقلية وعلاجها، ويركز علم النفس التنموي على الطريقة التي يتغير بها الناس عبر حياتهم، فإن علم النفس الاجتماعي له مجاله البحثي الخاص.

وكما يوحي اسمه، فإن علم النفس الاجتماعي يدور حول التحقيق في طبيعة البشر عندما يكونون في جماعات، والتأثيرات الثقافية للمجتمع على الفرد، وجميع المعاملات البشرية التي تشمل شخصين أو أكثر.

يُعتبر علم النفس الاجتماعي علمًا مثيرًا ومهمًا لأنه يعالج قضايا مألوفة جدًا وذات صلة بحياتنا اليومية. من المعروف علميًا وعمليًا أن البشر كائنات اجتماعية تنبذ الوحدة، حيث إننا نهتم كثيرًا بعلاقاتنا الاجتماعية. في الواقع، وجدت العديد من الدراسات أن أكثر الأحداث إرهاقًا في حياة الشخص هي التي تنطوي على فقدان العلاقات. 

إذا ركزت قليلًا من حولك فستجد الكثير من الظواهر التي يهتم علم النفس الاجتماعي بشرحها وتفسيرها. إن التخلي عن مقعد في الحافلة لشخص آخر هو مثال على علم النفس الاجتماعي. كذلك قد تفضّل الجلوس في الحافلة بجانب الشخص الذي يرتدي قميصًا لفريقك المُفضل عن شخص آخر يرتدي قميص الفريق المنافس. الجدال، الثقة، الغرور، التنافس، الرغبة في الانعزال. كل هذه أمثلة للموضوعات التي يهتم بها علم النفس الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: كيف أطور مهاراتي التحليلية؟

مجالات علم النفس الاجتماعي

علم النس الاجتماعي

ينطوي علم النفس الاجتماعي على مجالات متعدّدة، نذكر أهمّها:

1- الإدراك الاجتماعي

يهتم مجال الإدراك الاجتماعي بمعالجة وتخزين وتحليل وتطبيق المعلومات الاجتماعية التي نحصل عليها عبر المواقف اليومية. يرتبط هذا المجال ارتباطًا وثيقًا بمجال علم النفس المعرفي، وهو مجال بحث يركز بشكل كبير على مفهوم الاختصارات الذهنية.

تعطي هذه الاختصارات الذهنية نوعًا من أنواع سرعة البديهة الاجتماعية، حيث تسمح لنا بالعمل دون الحاجة للتوقف باستمرار لتفسير كل شيء من حولنا. يهتم هذا المجال أيضًا بتطوير الإدراك الاجتماعي والذي يلعب دورًا مهمًا في عملية التفكير والسلوك الاجتماعي.

2- السلوك وتغير المواقف

يُعتبر هذا المجال أحد مجالات البحث الرئيسية والمهمة في علم النفس الاجتماعي حيث يتضمن دراسة السلوك البشري دراسة تفصيلية. يهتم علماء النفس الاجتماعي بمكونات السلوك، وكيف تتطور سلوكياتنا، وكيف قد تتغير مواقفنا مع الوقت.

حدّد الباحثون ثلاثة مكونات أساسية للمواقف التي نتخذها: المكون العاطفي، والمكون السلوكي، والمكون المعرفي. تصف هذه العناصر كيف نشعر ونتصرف ونفهم وغالبًا ما يشار إليها باسم “أبجديات السلوك”.

3- العنف

ما الذي قد يسبب العنف عند البعض ويدفعهم للقيام بجرائم بشعة ضد الآخرين في حين يرفض البعض الآخر هذا السلوك تمامًا؟ هذا السؤال البسيط قد شغل تفكير الباحثين في علم النفس الاجتماعي لسنوات طويلة محاولين الوصول لتفسير لظاهرة العنف. يهتم علماء النفس الاجتماعي بكيفية وأسباب انخراط الناس في العنف أو التصرف بعدوانية. يهتم هذا المجال بالبحث في العديد من العوامل التي قد تسبب العدوانية بما في ذلك المتغيرات الاجتماعية والتأثيرات الإعلامية. 

اقرأ المزيد: مهارات إدارة الغضب

4- السلوك الاجتماعي الإيجابي

السلوك الاجتماعي الاجتماعي هو مجال بحث رئيسي آخر في علم النفس الاجتماعي، ويمكن تعريف هذه السلوكيات الاجتماعية الإيجابية بأنها تلك التي تتضمن المساعدة والتعاون مع الآخرين. غالبًا ما يبحث علماء النفس الاجتماعي عن سبب مساعدة الناس للآخرين، وكذلك سبب رفضهم أحيانًا للمساعدة أو التعاون. 

يُعتبر ما يُسمى بتأثير المتفرج مثالاً لظاهرة اجتماعية في مجال موضوع السلوك الاجتماعي الإيجابي. ما الذي يجعل البعض لا يحركون ساكنًا وهم يشاهدون شخصًا ما يتعرض للأذى؟ أدّى البحث في ظاهرة تأثير المتفرج إلى جمع الكثير من المعلومات حول السلوك الاجتماعي الإيجابي وكيف ولماذا يختار الناس – أو يرفضون أحيانًا – مساعدة الآخرين.

5- التحيز والتمييز

لا شك أن التحيز والتمييز والصور النمطية توجد في أي مجموعة اجتماعية. يهتم علماء النفس الاجتماعي بالبحث عن أصول وأسباب وتأثيرات هذه الأنواع من المواقف والتصنيفات الاجتماعية. كيف يتطور التحيز؟ لماذا يصرّ بعض الناس على التمسّك بالقوالب النمطية حتى في حالة مواجهتها بأدلة علمية مُخالفة؟ هذا ليس سوى عددٍ قليل من الأسئلة التي يسعى علماء النفس الاجتماعي للإجابة عليها.

اقرأ أيضًا: مهارات التفكير الاستراتيجي

6- الهوية الذاتية والاجتماعية

تعتبر تصوراتنا للهويات الاجتماعية مجال بحث مهمًا آخر في علم النفس الاجتماعي. كيف يفهم الناس أنفسهم ويتعرفون عليها؟ كيف تؤثر هذه التصورات الذاتية على تفاعلاتنا الاجتماعية؟

يهتم علماء النفس الاجتماعي بمعرفة المزيد حول كيفية تأثير هذه الحياة الداخلية على حياتنا الخارجية وعالمنا الاجتماعي. إن الوعي الذاتي وتقدير الذات ومفهوم الذات والتعبير عن الذات ليست سوى عدد قليل من العوامل التي تؤثر على تجربتنا الاجتماعية مع الناس.

7- سلوك المجموعة

يعتبر سلوك المجموعات من أكبر مجالات البحث في علم النفس الاجتماعي. يدرك معظم الناس أن المجموعات تميل إلى التصرف بشكل مختلف عن الأفراد. قد تكون هذه السلوكيات الجماعية مفيدة وإيجابية في بعض الأحيان، ولكنها قد تكون ضارة وسلبية أيضًا. غالبًا ما ينظر علماء النفس الاجتماعي الباحثون في هذا المجال إلى موضوعات مثل ديناميكيات المجموعة والقيادة واتخاذ القرارات الجماعية والصراعات والتعاون وتأثير المجموعة.

8- التأثير الاجتماعي

يهتم علماء النفس الاجتماعي أيضًا بالدور الذي يلعبه التأثير الاجتماعي في السلوك واتخاذ القرار. موضوعات مثل سيكولوجية الإقناع وضغط الأقران والتوافق والطاعة ليست سوى عدد قليل من تلك التي تمت دراستها في هذا المجال من علم النفس الاجتماعي.

هذا وقد ساعد البحث في مجال التأثير الاجتماعي في الكشف عن قوة التأثير الاجتماعي واكتشف طرقًا لمساعدة الناس على مقاومة هذا التأثير.

9- العلاقات الشخصية

تلعب العلاقات الاجتماعية دورًا رئيسيًا في تشكيل السلوك والمواقف والمشاعر والأفكار. يدرس علماء النفس الاجتماعي كيفية تأثير هذه العلاقات الشخصية على الناس من خلال النظر إلى مشاعر مثل الحب والانجذاب. يركز علم النفس الاجتماعي على الإجابة على بعض الأسئلة مثل كيف تؤثر العلاقات الوثيقة على الأفراد، ومدى أهمية العلاقات الشخصية، وما الذي يسبب التجاذب بين الأشخاص.

ماهي أهم مواضيع علم النفس الاجتماعي؟

مواضيع علم النفس الاجتماعي

يمكن أن يغطي علم النفس الاجتماعي مواضيع متنوعة مثل الإدراك والعمل، والسلوكيات المفيدة والضارة، والعواطف والقرارات، والثقافة والتطور، والعلاقات الذاتية والاجتماعية، وكذلك السلوكيات الصحية والضارة. لا شك أن هذه المجموعة الكبيرة من الموضوعات تساعدنا بشكل كبير في فهم السلوك البشري بشكل أكبر. وفيما يلي بعض أهم الموضوعات التي يتناولها علم النفس الاجتماعي:

1- القدرة على اتخاذ القرار

لماذا يتميز بعض الناس بالقدرة على اتخاذ قرارات سريعة وصائبة، في حين يجد البعض الآخر صعوبة بالغة أثناء عملية اتخاذ القرار؟ يشير مصطلح صنع القرار إلى المقارنة بين عدة بدائل مختلفة، ثم اختيار البديل الذي من المرجح أن يحقق هدفًا واحدًا أو أكثر. 

قد يكون القرار بسيطًا مثل اختيار أي قميص ستشتري، أو أي وجبة ستتناولها في المطعم، وقد يكون مصيريًا تترتّب عليه الكثير من النتائج المهمّة، كاختيار الكليّة التي تدرسها، أو المشروع الذي ستؤسسه، أو شريك حياتك الذي ستقضي بقيّة عمرك معه….وغيرها الكثير. 

يلعب صنع القرار دورًا رئيسيًا في العديد من المهن، مثل السياسة العامة والإدارة. يرتبط صنع القرار بمفهوم إلقاء الأحكام، والذي يشير إلى استخدام المعلومات من مجموعة متنوعة من المصادر لتشكيل تقييم أو توقع معيّن.و قد يتخيل المرء أن أحكام الناس تحدّد خياراتهم، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا.

قد تندهش الآن من معرفة أن معظم باحثي علم النفس الاجتماعي المهتمين بموضوع القرار السلوكي يقضون أوقاتًا أطول الآن في كليات إدارة الأعمال بدلاً من أقسام علم النفس، وذلك لفهم الأسباب التي تدفع المستهلكين مثلاً لاتخاذ قرارات شرائية مهيّنة، أو عوامل التأثير على قرارات كبار رجال الأعمال.

يعكس هذا التحول التأثير المتزايد لأبحاث علم النفس الاجتماعي في المجالات التطبيقية، مثل التسويق والسلوك التنظيمي والاقتصاد السلوكي وغيرها.

اقرأ أيضًا: مهارات اتخاذ القرار: كيف تصنع مستقبلك من خلال قراراتك؟

2- تكوين الشخصية

تُعتبر الشخصية الطريقة النموذجية لكل فرد في الشعور والتفكير والتصرف، فالشخصية هي بمثابة بصمة مميزة لكل شخص، وهي مستقرة إلى حدّ كبير ويصعب تغييرها بمرور الوقت. يشير السلوك الاجتماعي إلى مشاعر الشخص أو أفكاره أو أفعاله من حيث علاقته بأشخاص آخرين. 

السلوك الاجتماعي وتكوين الشخصية مفهومان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا للغاية. حيث أنّ معرفة شيء ما عن شخصية الفرد يسمح لعلماء النفس بالتنبؤ بسهولة بسلوكه الاجتماعي.

وبالمثل، فإن معرفة السلوك الاجتماعي للشخص يمكن أن يعطي أدلة على جوانب من شخصيته وبالتالي يسهل التنبؤ بطباعه وأفكاره. بعبارةِ أخرى، تؤثر شخصية الفرد وسلوكه الاجتماعي على بعضهما البعض، وتسمح معرفة أحدهما باستنتاج معلومات عن الآخر.

اتضح أن العلاقة بين الشخصية والسلوك شبيهة جدًا بالعلاقة بين الموقف والسلوك، لذلك، تسمح العلاقة بين الشخصية والسلوك (أو بين الموقف والسلوك) للباحثين بالتنبؤ بسلوك الشخص بشكل صحيح.

في بعض الأحيان يمكن التنبؤ بسلوك الفرد في الغالب من شخصيته، ومن المرجح أن تؤثر الشخصية على السلوك أكثر في المواقف التي يظهر فيها الشخص خصائص شخصية مهيمنة، عندما لا يهتم هذا الشخص بمراعاة أي أعراف اجتماعية، أو عندما يكون الموقف ضعيفًا ولا توجد قواعد اجتماعية محددة وصارمة. من ناحية أخرى، سيلعب الموقف دورًا أكبر في السلوك إذا كان الموقف قويًا ويحتوي على قواعد اجتماعية واضحة أو إذا كان الشخص يهتم بالحفاظ على سلوكه متسقًا مع الأعراف الاجتماعية.

3- التحيز

يمكن تعريف التحيز على أنه موقف تجاه الأشخاص بناءً على انتمائهم – على سبيل المثال، مجموعتهم العرقية أو جنسيتهم أو حتى الكليّة الجامعية الملتحقين بها – وليس بناءً على منطقية أفكارهم . تتمثل خطورة ظاهرة التحيز في عدم المرونة في ردّ الفعل تجاه الشخص المستهدف حيث لا تستند ردود فعل الشخص هنا إلى سلوكياته أو سماته الشخصية (سواءً كانت جيدة أم سيئة) ولكن بدلاً من ذلك تستند إلى انتماء هذا الشخص.

على الرغم من أنّ التحيّز قد يكون إيجابيًا، إلا أنه غالبًا ما يكون سلبيًا.

ينطوي التحيز على ثلاثة مكونات رئيسية:

  • الاستجابة العاطفية لأعضاء المجموعة.
  • المعتقدات حول قدرات وسلوكيات وخصائص أعضاء المجموعة.
  • السلوكيات الموجهة لأعضاء المجموعة.

على سبيل المثال، تخيل أن شخصًا ما كان متحيزًا بشكل سلبي ضد أشخاص من بلد معيّن. قد يشعر هذا الشخص بالغضب أو القلق أو الاشمئزاز عندما يتفاعل مع أشخاص من هذا البلد. بالإضافة إلى ذلك، قد يعتقد الشخص أن سكّان هذا البلد أغبياء أو غير جديرين بالثقة.

قد يحاول الشخص أيضًا منع الأشخاص من هذا البلد من زيارة بلده. ليس بالضرورة أن ينخرط الشخص المتحيز في المكونات الثلاثة السابق ذكرها، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يكون لديك أفكار ومشاعر متحيزة ولكنك لا تنخرط أبدًا في سلوك متحيز.

اقرأ أيضًا: خصائص ومهارات الذكاء الاجتماعي

نظريات علم النفس الاجتماعي

لا شك أن اتساع نظريات علم النفس الاجتماعي المعاصرة يعكس الأصول الفكرية المتنوعة لمختلف وجهات النظر في علم النفس. وقد ركّزت المناقشات والدراسات المبكرة لعلم النفس الاجتماعي على هذه الأصول الفكرية المميزة.

فيما يلي عدد من النظريات المهمة في علم النفس الاجتماعي والتي ساهمت بشكل كبير في صياغة أصول هذا العلم وتحديد ملامحه كأحد أهم علوم علم النفس في العصر الحديث:

  • نظرية تحديد العمل.

  • نظرية التعلق.

  • نظرية التوازن.

  • نظرية التوسع والبناء.

  • نظرية التنافر الإدراكي.

  • نظرية الاستدلال المقابل.

  • نظرية القيادة.

  • نظرية العملية المزدوجة.

  • نظرية الأنظمة الديناميكية.

  • نظرية العدالة.

  • نظرية الهروب.

  • نظرية الشخصية الضمنية.

  • نظرية الترابط.

  • نظرية التعلم.

  • نظرية التفاعل النرجسي.

  • نظرية الشيئية.

  • نظرية العملية المعارضة.

  • نظرية الاحتمالية الجماعية.

  • نظرية صراع المجموعات الواقعية.

  • نظرية العمل المنطقي.

  • نظرية الاختزال.

  • نظرية الدور.

  • نظرية كبش الفداء.

  • نظرية التأكيد.

  • نظرية التمييز.

  • نظرية التوسع الذاتي.

  • نظرية الإدراك.

  • نظرية التحقق من الذات.

  • نظرية الاقتصاد.

  • نظرية التبادل الاجتماعي.

  • نظرية العقل.

  • نظرية السلوك المخطط.

تشرح كلّ نظرية من النظريات السابقة أحد جوانب علم النفس الاجتماعي، وتعدّ كل واحدة منها عالمًا كبيرًا وعميقًا يحتاج شرحه إلى محاضرات وكتب ومقالات عديدة. كما أنّ دراستها تشكّل شغفًا كبيرًا للراغبين في فهم ما يحفز السلوك البشري، ويفتح مجالًا بحثيًا واسعًا لفهم طبيعة البشر والتنبؤ بردّة فعلهم في المواقف الحياتية المختلفة.

تعرّف على نفسك بصورة أعمق، واكتشف اهمّ نقاط قوتك من خلال اختبار تحليل الشخصية المجاني من فرصة. قدم الاختبار الآن

يعدّ علماء النفس الاجتماعي خبراء على قدر كبير من العلم والمهارة في فهم طبيعة العلاقات الإنسانية، وتنمية الإدراك الذاتي، وديناميكية المجموعة، والقيادة، والعديد من مجالات علم النفس الأخرى. لا شك أن علم النفس الاجتماعي قد أصبح مجالًا حيويًا ومهمًا للعديد من  المجالات والتخصصات الأخرى التي تقوم على فهم طبيعة السلوك البشري، بما في ذلك الأعمال التجارية والرعاية الصحية والاقتصاد والعلوم السياسية والتعليم، وغيرها.

إن كنت ترغب في تحقيق نجاح أكبر في عملك أو في تحسين علاقاتك مع الآخرين، فإن التعمّق في قراءة المزيد عن علم النفس الاجتماعي سيساعدك بلا شكّ في فهم السلوك البشري والسمات الشخصية للأفراد والجماعات.

أخبرنا في التعليقات عن الجوانب التي تعتقد أنّ علم النفس الاجتماعي سيساعدك على فهمها، ولا تنسى التسجيل في موقعنا ليصلك كلّ جديد.

المصدر: verywellmind.comPsychology.iresearchnet.com

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى