فرص تدريب مجانيفرص تدريب مدفوعمنح دراسية عالمية

8 نصائح مهمة لتجنب التشتت عند تعلم اللغة الإنجليزية

تمّت كتابة هذا المقال بواسطة زيد الحق زياد العقاد فلسطين.

ينتابُ الكثير من الأشخاص مشاعر الخوف والرهبة عندما يُطلب منهم التحدث باللغة الانجليزية، وربما تضيع عليهم الكثير من الفرص الحياتية بسبب عائق الخوف من التحدث بالإنجليزية أمام الجمهور، فينبثقُ من هذا الخوف الرغبة والحافز لتعلّم وتطوير مهاراتهم في هذه اللغة.

ولكن لسوء الحظ ما يلبثُ أن ينتهي بهم الأمر إلى التخاذل والإحباط بسبب تعدّد مصادر التعلم فيشعرون بالتشتت إزاء ذلك وسرعان ما يتخلون عن هدف التعلّم.

إن كنت واحدًا من هؤلاء الأشخاص، فإليك في مقال اليوم 8 نصائح تساعدك على تعلّم اللغة الإنجليزية وتطوير مهاراتك فيها دون الشعور بالتشتت بسبب كثرة المصادر التي تعجّ بها صفحات الانترنت.

  تصفح جميع مقالات تعلم حول تعلم اللغات

1- ابدأ بالأساسيات

عند تعلّم أي لغة جديدة يجب على المتعلم أن يبدأ بتعلم أساسياتها ككيفية النطق الصحيح للحروف وبعض من المفردات المهمة التي يمكن استعمالها في الحياة اليومية وتكوين الجمل البسيطة،  بالإضافة إلى تعلّم بعض القواعد الأساسية التي تساعد المتعلم في صياغة جمل بسيطة وصحيحة نحويًا.

كلّ ذلك سيجده المتعلم في تطبيق Zamerican English، هذا التطبيق يبدأ مع المتعلم من الصفر حتى الاحتراف في تعلم اللغة الانجليزية وتطوير مهاراتها الأربعة بشكل تدريجي ومتسلسل وممتع.

يتم عرض المادة في هذا التطبيق باستخدام أمثلة من الحياة اليومية ومقاطع من الأفلام لتعلم اللغة بشكل سهل بعيدًا عن الطرق التقليدية. وبعد كل درس يتوفر امتحان يقوم المتلقي من خلاله بقياس مدى استفادته من الحلقة.

2- تمرن على القراءة والاستماع

واحدة من أهم المهارات الأساسية في تعلّم اللغة الانجليزية هي القراءة، لأنها المهارة الأولى التي تعكس مدى استفادة المتعلم من التعلم النظري المتمثل في النطق الصحيح للحروف والكلمات.

أفضل وسيلة لتطوير مهارة القراءة هي التمرن على قراءة القصص القصيرة، حيث يوجد العديد من القصص الصوتية والمكتوبة السهلة والبسيطة التي تساعد المتعلمين على إتقان تلك المهارة تدريجيًا.

ويلي تلك المهارة من حيث الأهمية مهارة الاستماع، أمّا أفضل التطبيقات التي تجمع بين مهارة القراءة والاستماع فهي تطبيق TED الذي يوفر العديد من الفيديوهات لمتحدثين في العديد من المجالات الحياتية.

يعرض تطبيق TED فيديو للمتحدث بالإضافة الى نصّ مكتوب في الأسفل لما يقوله، الأمر الذي يمنح المتعلم فرصة لتعلم مهارتين في آن واحد: القراءة والاستماع.

ليس هذا وحسب، فمن أهم ميزاته أيضًا، أنّه يزيد من ثقافة المتعلم في المجالات التي يهتم بها.

3- ابدأ التمرن على الكتابة والمحادثة

بعد التمرّن على القراءة والاستماع، يأتي الوقت المناسب لتطوير مهارتي التحدث والكتابة حيث أن المتعلم يُبرز من خلالهما قدرته العملية التي تعرض مستوى تقدمه في اللغة الانجليزية.

مع ذلك، نجد أنّ العديد من الأشخاص، وحتى بعد تعلّم القراءة والاستماع، يلازمهم الشعور بالخوف من التحدث خوفًا من الوقوع في الخطأ.

حسنًا…الحلّ الأمثل لهذه المشكلة هي بالتحدّث!

يجب على المتعلّم أن يسمح لنفسه بالخطأ أثناء الحديث لأن ذلك يعتبر من طرق التعلم، إذ لا يوجد من يتحدّث اللغة بطلاقة إلا وقد كان يُخطئ في البداية.

ارتكاب الأخطاء هو الطريق الأمثل للوصول إلى الاحتراف في اللغة الإنجليزية من خلال محاولة تصحيحها،  فلا ينبغي للمتعلّم أن يشعر بالخجل عند الوقوع بالخطأ أثناء التحدث، بل على العكس، عليه استغلال ذلك لصالحه والاستفادة منه في تطوير مهاراته.

من أهمّ الطرق التي تسهم في تطوير مهارة التحدّث هي أن يقوم المتعلم بمحادثة أصدقائه أو أقاربه في مواضيع يهتمون بها، ثمّ يعملون معًا على تصحيح أخطاء بعضهم البعض والعمل على عدم تكرارها مستقبلاً. 

من المهم أيضًا أن يراعي الشخص أن الذين يتحدّث معهم يشاركونه في هدف تعلّم الانجليزية حتى لا يكونوا سببًا في نفوره وابتعاده عن التعلّم. أما عن مهارة الكتابة فهي لا تقل أهمية عن التحدث ومن خلالها يعكس الشخص حصيلته اللغوية.

من أفضل التطبيقات لتطوير مهارة الكتابة هو Grammarly ، حيث يقوم بتصحيح الجمل والفقرات من الناحية اللغوية والنحوية. يمكنك على سبيل المثال أن تكتب فقرة قصيرة يوميًا باللغة الإنجليزية وتستعين بهذا التطبيق لتصحيح الأخطاء تلقائيًا.

اقرأ أيضًا: 4 قواعد أساسية لتعلم المحادثة باللغة الانجليزية

4- استعن بالقاموس واجعله رفيقا لك!

هناك العديد من القواميس التي تستعمل لترجمة كلمات اللغة الانجليزية إلى العربية أو العكس، ولكن أفضلها هو تطبيق U-Dictionary.

يمتلك هذا التطبيق عدّة ميزات منها:

  • ترجمة الكلمات من وإلى اللغة الانجليزية بدون إنترنت.
  • توفير النطق الصحيح والكتابة الصوتية للكلمات.
  • توفير خاصية الترجمة للجمل عن طريق الماسح الضوئي.
  • عرض الكلمات بشكل تلقائي على شاشة الهاتف مع معانيها والنطق الصحيح لها، وذلك لمساعدتك على تعلّم كلمات جديدة كلّ يوم.
  • إرفاق الكلمات المعروضة بصور تعبّر عن معانيها مما يساعد في عملية استذكار الكلمات الجديدة وعدم نسيانها.
  • عرض فيديوهات حول مواضيع متنوعة باللغة الانجليزية.

اقرأ أيضًا: كلمات انجليزية للمبتدئين | اهم كلمات اللغة الانجليزية

5- فكر باللغة الإنجليزية!

التفكير باللغة الانجليزية هو أحد أنجع الطرق في التعلم. يمكن للمتعلّم مثلاً أن يجري محادثة مع نفسه أو أن يصف المكان الذي يجلس فيه باللغة الانجليزية.

بمعنى آخر عليه أن يحاول جعل اللغة الانجليزية هي لغته الأساسية فيفكر بها ويُحادث الآخرين بها وإن تبع ذلك محادثتهم بالعربية، لأن ذلك يعمل على زيادة الثقة بالنفس عند التحدّث، ويسهم في اكتشاف نقاط الضعف عند التحدث ليتمّ تجنبها في المرات القادمة وبالتالي تقليل أخطاء المتعلم تدريجيًا.

اقرأ أيضًا: كيف تفكر باللغة الانجليزية لتتعلم أن تتحدث بطلاقة !

6- استمر ولا تتوقف

عند تعلم أي شيء جديد، لا يهمّ الكمّ ولكن الأهم هو الاستمرارية. بمعنى آخر أن يستمر المتعلم بنفس الوتيرة التي بدأ بها والانقطاع عن ذلك هو إشارة إلى بداية التخاذل والاستسلام.

عليك إذن الحرص على الاستمرار لتطوير لغتك الإنجليزية بشكل يومي، حتى وإن اختلف مقدار ما تتعلّمه كلّ يوم. على سبيل المثال، أن تتعلّم ثلاث كلمات جديدة كلّ يوم لمدّة شهر أفضل بلا شكّ من تعلّم ست كلمات كل أسبوع!

ذلك أنّ الانقطاع ليوم واحد سيولّد شعورًا بالكسل والتخاذل، الذي ينجم عنه في النهاية التوقّف التام عن التعلّم.

7- تعلم فن إدارة الوقت

الإدارة الصحيحة للوقت من أهم الأمور التي تساعد في عملية التعلم. بمعنى آخر ينبغي على المتعلم توزيع مهارات اللغة الانجليزية الأربعة على مدار اليوم، مثلاً أن يخصص لكل مهارة نصف ساعة يوميًا بشرط أن يلتزم ويستمر في ذلك. وهكذا فهو سيحتاج في هذه الحالة إلى ساعتين يوميًا لمهارات الانجليزية الأربعة، والأهم من ذلك، أن يراعي أخذ فترة استراحة بين كل مهارة وأخرى كمكافئة له على الإنجاز الذي يحققه، لأن ذلك يعمل على رفع شعور المتعلم بالإنجاز وإحساسه بالرضا إزاء نفسه ممّا يسهم في استمراره.

يمكن للمتعلم أيضًا أن يزيد المدة الزمنية لكل مهارة حسب مقدرته مع الحرص على ألاّ تؤثر تلك الزيادة على استمراريته في التعلم فيتوقف تدريجيًا.

8- الشغف والدافعية

عند تعلّم اللغة الانجليزية، ينبغي للمتعلم أن يمتلك الشغف والدافعية إزاء الإنجليزية بحيث يستفيد  من مواقفه اليومية في تعلّم هذه اللغة، مثلاً محاولة قراءة وفهم معاني الكلمات المكتوبة أثناء المشي في الطرقات أو أثناء الجلوس في الأماكن العامة بحيث يزيد ذلك من الحصيلة اللغوية لديه ويعطيه فرصة لتعلّم كلمات جديدة في مختلف المجالات.

حافظ على شغفك لتعلّم اللغة الإنجليزية، فانعدامه هو أحد مؤشّرات التوقف وبدايات الاستسلام. تذكّر دائمًا: ما دام هنالك شغف، سيكون هنالك تطوّر دائم!

تعلّم اللغة الإنجليزية ليس أمرًا سهلاً، فهو يحتاج للصبر والاستمرارية، لكنّه ليس صعبًا أيضًا طالما هنالك مصادر يعتمد عليها المتعلّم. 

الأمر ببساطة يحتاج إلى العزيمة  والمثابرة، والسعي الدائم للاستمرار!

احرص على الالتزام بالنصائح السابقة لتطوير مهاراتك في اللغة الإنجليزية، ولا تتردّد في قراءة المزيد من المقالات الممتعة على تعلّم حول تعلم اللغة الإنجليزية أو أي لغة أجنبية أخرى!

عن الكاتب:

زيد الحق العقاد 22 عامًا، من فلسطين. خريج آداب لغة انجليزية من الجامعة الاسلامية ويعمل الآن كمتطوع ومدرب، كما أنه كاتب قصصي ومقالات ومهتم بمجالي التنمية البشرية وعلم النفس.

مقالات أخرى للكاتب:

اطّلع على مقالات المتطوّعين الأخرى:


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى