فرص تدريب مجانيفرص تدريب مدفوعمنح دراسية عالمية

تطوير الذات| معلومات مهمة لتطوير ذاتك

[ad_1]

تمّت كتابة هذا المقال بواسطة خلود كامل من الجزائر.

لعلّ تطوير الذات من أكثر الأشياء التي يصبو إليها بعضنا، بل أغلبنا ومن أصعب الأشياء في نفس الوقت. ولكن يجب أن نعرف أنّ لكل شخصٍ منّا مفهومه الخاص لتطوير الذات، فهناك من يعني تطوير الذات بالنسبة له عيش الحياة الصحية، آخرون يعتبرون تطوير الذات هو عيش حياة أكثر إنتاجية، وهناك من يجمع بين الاثنين.  في هذا المقال سنقدّم لك أهم المعلومات للتطوير من ذاتك والتقدم للأمام.

هل ترغب في تحسين نفسك وتطوير مهاراتك؟ سجل الآن في الدورات المجانية اون لاين في مجال تطوير الذات

1- أن تكون لك رؤية

يجب أن تملك مفهومك الخاص لتطوير الذات، فكما ذكرنا مسبقًا لكلّ شخص مفهومه الخاص لتطوير الذات، قد يكون مفهومك الحصول على ترقية، أو أنك طالب ثانوية وتريد الدخول لكلية معينة…من يدري؟! المهم هنا أن تمتلك رؤية تقودك للوصول لحلمك، فليس من المنطقي أن تدور في حلقة مفرغة لا تملك وجهة لحياتك…الحياة كالبحر وأنت قبطان السفينة التي تبحر،  لا يعقل أن تسير سفينتك في البحر دون وجهة. يجب أن تصل لوجهتك وإلا ستموت في بحر الحياة باحثًا عنها.

2- التفكير الايجابي

هل أنت من الأشخاص الذين يقولون الجمل التالية ” لن أصل ،سأجد الطريق مسدودًا ،سوف أسقط سأخسر على أي  حال”؟

إذن مبارك عليك أنت إنسان سلبي بامتياز!

يعتقد اغلبنا أنّه إنسان ايجابي ولكنه على النقيض سلبي التفكير، الايجابية هي توقعاتك للنجاح والفرص التي ستتاح لك، وهي التمسك بوجود الأمل في المستقبل…إنّها أيضًا توقّع اليسر بعد العسر. أن تكون ايجابيًا يعني أن ترى الجزء المملوء من الكأس وتتغاضى عن الفارغ، أن تستغلّ ما تملك وتكون شاكرًا لما تملكه اليوم حتى تصل للغد الجميل الذي ستصنعه بتفكيرك الإيجابي.

اقرأ أيضًا: الإيجابية السامة: لماذا قد يصبح التفاؤل أمرا سيئا؟

3- وضع خطة

إذا أردت تطوير ذاتك فعليك وضع خطّة لما تريد أن تصل إليه، بحيث يجب عليك أن تحدّد أهدافك بعيدة وقريبة المدى، وتضع تفاصيل كلّ هدف على حدى، فمثلا إذا حددت هدفًا معيّنًا حدّده بالضبط وحدّد كيف ستحقق هذا الهدف و الموعد النهائي له.

لا تقل أنّك تريد أن تنقص وزنك بل قل إنّك تريد أن تنقص 5 كيلوغرامات في هذا الشهر وستقوم بممارسة الرياضة 3 ساعات أسبوعيًا وتتناول الأكل الصحي دائما وأنّك ستقوم بالصيام المتقطع وكلّ هذا يجب أن يكتب على الورق، وأن تعود للخطة من حين لآخر وتغيّر فيها، إن تغيرت ظروفك وتعمل بها.  قد يظنّ البعض أنّ وضع خطة أمرٌ سهل والبعض الآخر يضع خطة لحياته في يوم، لكن الأمور  ليست بهذه السهولة، فوضعُ خطة لحياتك يحتاج أسبوعًا على الأقل لأنك ستضع خطة ربما لـ 5 سنوات قادمة أو 10 سنوات، وهذا لا يمكن أن يتم في يوم واحد، وهناك الكثير من الدورات المجانية أون لاين التي تعلمك التخطيط.

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن وضع الأهداف Goal Setting

4- الالتزام

بعد أن تضع خطة لحياتك وترسم مسارها يجب أن تلتزم. كلّنا نعلم أنّ الإرادة مهمة لكنها لا تكفي وحدها…كلّنا نحلم ولكن لا نحقّق جميعنا أحلامنا، لا يصل للحلم إلا الملتزم بخطته الشخصية بحذافيرها، لا يكفي أن تقول: “لديّ إرادة، إذا سأصل لحلمي (والذي هو تطوير ذاتك)” بل يجب أن تقول: “أنا ملتزم لذا سأفعل ما سيوصلني لحلمي”،  قد يكون الالتزام صعبًا للوهلة الأولى ولكن مع الوقت سيصبح سهلاً يجب أن تتعوّد فقط وسيصبح كل شيء سهلاً بعدها.

5- مصارحة نفسك أن الأمر سيكون صعبا وعليك بالصبر

يعتقد البعض أن التغير أمرٌ سهل ولكنه صعب في بعض الأحيان، خاصة إذا لم تكن معتادًا عليه وخاصة إذا كان هذا التغيير للأحسن. ستواجه عقبات في الكثير من المرّات ولكن إن وقفت و صارحت نفسك بأن الأمر سيكون صعبًا، سيكون ذلك من الأمور التي تجعلك تقفُ بعد الوقوع.

يقول ستيف هارفي في كتابه  العادات السبع للناس الأكثر فعالية، أن التغيير يحتاج لوقت طويل وتسمى هذه النظرية بـ “نظرية المزرعة”، حيث يفسرّها كالتالي:

 يقول أن المزرعة و بعد أن تزرع بها البذور يجب أن تعتني بها مدة طويلة كي ينتج لك الزرع،  وليس أن تزرع البذور ثم تتركها وتهملها وتعود إليها في الربيع القادم. هذا يجعل من الصبر عاملاً مهمًّا في أي عملية تغيير أو تطوير ذات، الصبر مهم وصعب في نفس الوقت.

6- ممارسة عادات الناس الناجحين

علينا التفريق بين العادات والسلوكيات. أوّلا وقبل كل شيء، العادات دائمة طول الوقت وقد تصبح لا إرادية في بعض الأحيان، بينما السلوكيات هي التي نقوم بها لمدّة قصيرة ثم نتوقف عن فعلها، والعادات التي يتميز بها الناجحون عن غيرهم تتمثل فيما يلي:

  1. ممارسة الرياضة بانتظام لمدّة 3 مرّات في الأسبوع على الأقل.
  2. تناول الطعام الصحي.
  3. القراءة أي قراءة كتب تطوير الذات وكتب الثقافة العامة.
  4. الاستيقاظ باكرًا للحصول على وقت أكثر.
  5. الاهتمام بالجانب الروحاني كالصلاة وممارسة التأمل.
  6. السعي للتغلب على الظروف الصعبة التي ستواجهها.
  7. تعلم طرق إدارة المال.

بالإضافة للكثير من عادات الناجحين الأخرى. قد يسأل البعض عن كيفية جعل السلوكيات عادات…ذلك يتمّ في الواقع  من خلال إتباع الخطوات التالية:

  1. كتابة السلوكيات التي ستقوم بها دائما في قائمة مهامك اليومية.
  2. إن كانت هذه السلوكيات ستغير حياتك فاجعلها من الأولويات أي ضعها في بداية قائمة أعمالك  اليومية.
  3. قم بممارسة هذه السلوكيات يوميًا وبشكل منتظم ولا تتوقف عن ذلك.
  4. تعلم إدارة الوقت بشكل صحيح فهو الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لن يعود وهو لا يقدر بثمن أبدًا .
  5. مارس هذه السلوكيات لمدّة واحد وعشرين يومًا على الأقلّ ودون انقطاع.
  6. لا تستسلم وهذا هو الأهم. إن لم تنجح في فعل هذا السلوك وتطبيقه يوميًا و أخطأت اليوم فذلك لا يعني نهاية العالم، قم بإعادة المحاولة  وانهض وعاود الكرّة حتى تنجح.
  7. لا شيء سهل في هذه الحياة، صنع عادة جديدة سيكون صعبًا، للغاية ستخرج من منطقة راحتك…ستحسّ بالضيق ليس في بعض الأحيان بل في أغلبها فقط اصبر وحارب من أجل حلمك.

اقرأ أيضًا: تعرف على عادات النجاح للأشخاص الأكثر ثراءً

7- لا تقارن نفسك بالآخرين

نحن الآن نعيش في مجتمع بين أناس كسالى وآخرين عاطلين عن العمل والأغلبية الساحقة تحتمي في منطقة راحتها، فتجد الشخص منا لا يتغيّر حاله، تمرّ عليه سنوات وهو في نفس العمل، نفس الراتب وهكذا، لذا فخيبات الأمل التي ستتعرض لها في طريقك للنجاح ستجعلك تقارن نفسك بالآخرين.

من منا لم يسأل نفسه قائلا “لماذا لا أعيش مثل فلان لا يتعب ولا يجتهد” ولكن تأتي الحقيقة المرة للحياة لتصفعنا وتعيدنا لحقيقة أن الحياة لن تمنحك الراحة ما لم تنتزعها أنت منها، مقارنتك لنفسك بالآخرين قد تعميك عن الكثير من الأشياء الجميلة التي تملكها في حياتك وقد لا يجعلك ترى لذة التعب ولا تعيشها ،لا هي ولا فرحة النجاح .

اقرأ أيضًا: عادات قبل النوم لانطلاقة نشيطة في اليوم التالي

كلمة أخيرة

 الكل يعرف أن شركة نوكيا انهارت لأنها لم تتماشى مع التطور وبقيت كما هي، عكس شركة أبل التي يملكها ستيف جوبز والتي كانت تحرص دائمًا على تطوير منتجاتها، فنجحت نجاحًا دام لليوم. قد تقول ما دخل هذه القصة في تطوير الذات ولكن الجوهر كله هنا، يجب أن تتماشى مع تطورات الحياة وتطوّر من ذاتك حتى إن لم يكن المحيطُ الذي تعيش فيه مطوّرا لذاته، فإن لم تطوّر من ذاتك اليوم تأكد أن الحياة ستهديك بعضا من تراب العصور لتدفنك فيه بين أنقاض التاريخ كما فعلت مع شركة نوكيا.

يمكنك الاستعانة بالمراجع التالية في تطوير نفسك:

عن الكاتب:

خلود كامل، 17 عامًا من الجزائر. طالبة في الثانوية العامة مهتمّة بالكتابة العلمية والأدبية، كما تعدّ قراءة الكتب من أهمّ هواياتها.

اقرأ أيضًا: الكايزن| تعرف على مهارات التطوير المستمر وكيفية اكتسابها

اقرأ أيضًا: 8 أسباب تجعلك تعيسا في عملك وطريقة التغلب عليها

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن تحفيز الذات

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى