دولة أخرى تغلق أبوابها في وجه السودانيين
في خطوة غير متوقعة، أغلقت السلطات الإرترية منفذ الدخول البري في منطقة تسني، مما فاجأ آلاف السودانيين الذين كانوا يحاولون العبور إلى إريتريا هربًا من النزاع الدائر في السودان. القرار المفاجئ جاء دون إشعار مسبق من قبل السلطات الإرترية أو السودانية، مما تسبب في ارتباك كبير بين المسافرين الذين كانوا يعتمدون على هذا المعبر كممر آمن للهروب من الحرب.
هذا الإغلاق المفاجئ لم يؤدي فقط إلى تعطيل خطط السفر، بل تسبب أيضًا في خسائر مادية كبيرة للمسافرين السودانيين، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين على الحدود دون أية بدائل واضحة. ويأتي هذا القرار في وقت حرج حيث يبحث العديد من السودانيين عن ملاذ آمن في ظل تصاعد النزاع الداخلي.
تداعيات إغلاق المعبر الحدودي
إغلاق معبر تسني سيزيد من معاناة السودانيين الذين يعانون بالفعل من ظروف صعبة داخل بلادهم. كما أنه يضعف الخيارات المتاحة لهم للبحث عن الأمان في البلدان المجاورة. لا تزال الأسباب وراء هذا القرار غير واضحة، ولم تصدر الحكومة الإرترية أي بيان رسمي يوضح موقفها من الأزمة الإنسانية على حدودها مع السودان.
المصدر : مراسل صحيفة نوباتيا نيوز