ما هي التغذية الراجعة في العمل وما أهميتها؟
[ad_1]
هل سبق لك أن تساءلت عن السر وراء الترقيات التي يحظى بها بعض زملاء العمل أو المستوى الاحترافي الذي يصل إليه البعض الآخر بعد فترةٍ قصيرة من العمل؟ تكمن الإجابة في الكثير من الأسباب ومن أهمّها ما يُعرف بالتغذية الراجعة أو ال “Feedback“. فلا داعي للقول أنّ تلقي المُلاحظات والنصائح والتعلُم منها وتطبيقها بعد ذلك لتجنّب أي أخطاء هو ما يُميز الموظّف المُحترف عن غيره.
حان الوقت لتنمية مخزونك من المهارات الشخصية والوظيفية وكذلك الأكاديمية من خلال مقالات تطوير المهارات اطَّلع عليها الآن
وبحسب دراسة أجراها مختصون من مؤسسة غالوب عن أهمية التغذية الراجعة، فإن الموظفين الذين يتلقون تعليقات دورية ومستمرة من مديريهم يصبحون 3.2 مرة أكثر ميلاً للتعبير عن حماسهم الشديد نحو تقديم أداء استثنائي، و2.7 مرة أكثر ميلًا للانخراط بشكل فعال في عملهم.
إنَّ التغذية الراجعة في العمل ليست مُجرَّد أداة اتِّصال روتينيَّة، بل هي حافز لتعزيز ثقافة التطوّر المُستمر، ودفع كامل الفريق نحو التميُّز. في عصرٍ أصبحت فيه القدرة على التكيف والابتكار أمرًا بالغ الأهمية، لا شكّ أنّ القدرة على تقديم تعليقات بنّاءة يُعد أمرًا ضروريًا لكلٍ من أصحاب العمل والمُوظَّفين على حدٍ سواء.
في هذا المقال، نتعمّق في أهميّة التغذية الراجعة في مكان العمل، ونستكشف تأثيرها على مُشاركة الموظفين، وتعزيز المهارات، والأداء التنظيمي العام. بينما نتعامل مع تعقيدات المجال المهني اليوم، فإنّ الاستفادة من التعليقات والمُلاحظات البنّاءة في مكان العمل هو المفتاح لنجاح لا مثيل له لكلٍ من الموظّفين والشركات.
اقرأ أيضًا: نصائح حول تهيئة الطالب الجامعي لسوق العمل
أهميّة التغذية الراجعة في مكان العمل
هيا نستكشف سوياً أهمية التغذية الراجعة في بيئة العمل وتأثيرها الإيجابي على الأداء والتطور المهني:
- المُساعدة في تحديد المستوى
- تحسين العلاقات في بيئة العمل
- تجنُّب الأخطاء المهنيّة
- النمو المهني
- التحفيز
- مُشاركة أفضل للمُوظَّفين
- إشعار المُوظّفين بالتقدير
- تحسين منظومة الإدارة داخل المؤسسة
1. المُساعدة في تحديد المستوى
أحد الجوانب الحيويّة للتغذية الراجعة هو أنّها تُحدد ما يقوم به الفرد بشكل جيد وما الذي يُمكنه العمل على تحسينه. إنّ تقديم تعليقات قابلة للتنفيذ للمُوظّفين يساعدهم على تطوير أنفسهم وتحديد المزيد من الأهداف الشخصيّة والمهنيّة. على سبيل المثال، أثناء تقديم التعليقات، قد يُشارك أعضاء الفريق برأيهم ويُصرِّحون أن عضوًا آخر في الفريق يُساهم بعمل عالي الجودة ولكنّه لا يفي بالمواعيد النهائية.
ومن خلال هذه التعليقات، قد يُدرك الموظف أن بإمكانه تطوير مهارات أفضل لإدارة الوقت للالتزام بالمواعيد النهائية والوفاء بها. كما يُمكن أن تكون التعليقات أكثر فائدةً إذا عمل المُديرون مع أعضاء فريقهم وساعدوهم على الوصول إلى هذه الأهداف بعد تلقي التعليقات.
اقرأ أيضًا: كيف تدير الحوارات الصعبة والنقاشات الحادة في العمل؟
2. تحسين العلاقات في بيئة العمل
تتمثّل أحد مُميزات التغذية الراجعة في شعور الارتياح الذي يشعر به أعضاء الفريق عند تقديم انتقادات بنّاءة، مما بدوره يُساهم في تحسين علاقات الموظفين مع بعضهم ومع مُديريهم. ويُعد هذا الأمر مفيدًا بشكلٍ خاص عندما يكون هناك صراع بين الزملاء، فالحوار المفتوح الذي يتم فيه تقدير التعليقات يُمكن أن يساعد في حل هذه النزاعات وديًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ التعليقات المُنتظمة والمُثمرة تُقلِّل من المساحة التي يُمكن أن يبدأ بها الصراع. بمعنى آخر، يُعد تقديم هذه التعليقات بطريقة مُنظَّمة أمرًا حيويًا للمُساعدة على التغلُّب على المشكلات قبل أن تتفاقم وتتحوّل إلى صراع. إذا كان أسلوب عمل شخص] ما لا يتوافق بشكل جيد مع أحد أعضاء الفريق، فإنَّ تقديم التغذية الراجعة يعني أنه يُمكن سماع صوت زملائه واحترامه.
والأهم من ذلك أن تكون وتيرة التغذية الراجعة سريعة ومُستمرة، فعلى الرغم من أنَّ المُراجعات ربع السنويّة أو السنوية مُمتازة، إلا أنَّ أفضل التعليقات هي التي تكون في جميع الأوقات، لأنها تُخرج المشاعر المهنيّة السلبيّة أولًا بأوّل.
اقرأ أيضًا: كيف تكتب الخبرات العملية في السيرة الذاتية؟
3. تجنّب الأخطاء المهنيّة
تمتد أهمية التغذية الراجعة في مكان العمل إلى ما هو أبعد من تطوير علاقات العمل، فهي تُعزِّز أيضًا الإنتاجية وسير العمل. عندما تخلق الشركات ثقافة تُرحِّب بهذه المُناقشات والتعليقات، يُصبح من السهل تجنب الأخطاء الجسيمة.
يُساعد النقد البنّاء والتعليقات الإيجابيّة للأداء على تجنُّب الحاجة إلى تصحيح الأخطاء الكبيرة فيما بعد وتقليل الأخطاء الناتجة عن سوء التواصل، ومنع المشاعر السلبية الشديدة والإحباط لدى أولئك الذين ارتكبوا خطأ ما.
4. النمو المهني
لا يُمكن أبدًا التقليل من أهميّة التغذية الراجعة لتحقيق النمو الشخصي والمهني لجميع العاملين في المنظومة، فمن يرغب في تطوير نفسه فلا بد أن يرغب في الحصول على تعليقات بنّاءة. وفقًا لمجلّة Harvard Business، يشعر 72% من المُوظّفين أنّ ردود الفعل التصحيحيّة والتعليقات البنّاءة من المُديرين من شأنها تحسين أدائهم، ووجدت الدراسة نفسها أيضًا أن 57% من الأشخاص يفضلون التعليقات القائمة على الانتقاد على الثناء والمدح الشخصي.
أضف إلى ذلك أنّ التغذية الراجعة تُتيح للمُوظَّفين فرصة رؤية أنفسهم بشكلٍ مختلف وفهم كيف ينظر إليهم الآخرون. في كثيرٍ من الأحيان، لا يدرك الناس كيف يُمكن أن يُؤثِّروا سلبًا على الآخرين، وسيكونون منفتحين جدًا لتغيير ذلك.
حتى لو لم يكن الموظف يسعى جاهدًا للحصول على تعليقات، فإن تقديم النقد البنَّاء سيؤدي في النهاية إلى تحسين أدائه حتى يصبح موظفًا أكثر فعاليّة.
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الشخصية التي عليك تعلمها
5. التحفيز
إنّ جزءًا كبيرًا من أهميّة التغذية الراجعة يقع في قدرتها على تحفيز الجميع لإخراج أفضل ما لديهم. عندما يتلقّى الموظفون التعليقات، فإنّها تسمح لهم برؤية الأشياء التي يقومون بها بشكلٍ جيد بجانب الأشياء التي لديهم بعض القصور فيها. بالنسبة لكثير من الناس، تُعتبر هذه القدرة على النمو مُحفِّزة بشكلٍ كبير، لأنّها تسمح لهم بمواصلة التطوّر وتحميهم من الركود.
وعلى العكس من ذلك، عندما يشعر الموظفون بأنّه يتم الاستماع إليهم وطلب تعليقاتهم، فإنّهم يشعرون بالتقدير والامتنان، وهو الأمر الذي ينعكس بعد ذلك على ولائهم وإنتاجيّتهم.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع ضغوط العمل بطريقة صحيحة؟
6. مُشاركة أفضل للمُوظفين
من الأكيد أنّ نسبة كبيرة من الموظّفين سيشعرون بالانعزال عن المنظومة عندما لا يتلقون تعليقات بشكلٍ مُنتظم، في حين أنّ الموظفين ذوي التفاعل العالي يتلقون تعليقات يوميّة أو أسبوعية. لذلك، لا بُدَ من تقديم التغذية الراجعة باستمرار لإشراك المُوظّفين باعتبارهم أهم جزء في المنظومة، وهو الأمر الذي سينعكس على:
-
تحسين الولاء
-
تعزيز جودة العمل
-
تحسين التواصل
-
بناء الدافع المهني
-
تعزيز التعاون… وأكثر بكثير
ولهذا السبب فإنّ جزءًا كبيرًا من أهمية التغذية الراجعة في مكان العمل يتعلّق بمشاركة الموظفين. وحتى لو لم يتحدث الموظفون عن ذلك، فإنَّ الكثير منهم يتوقون إلى الحصول على تعليقات بنَّاءة.
7. إشعار المُوظّفين بالتقدير
إنّ تزويد المُوظّفين بتعليقات بنَّاءة يُوضِّح لهم أنّ الشركة تُقدِّر المُوظّف وعمله ومجهوده، ولا شكّ أنّ هذا الشعور يُمكن أن يزيد من شعورهم بالولاء وهو الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على المؤسسة ككل. فغالبًا ما يبقى الموظفون المخلصون في الشركة لفترة أطول وهو الأمر الذي يعود بالنفع على المؤسَّسة، لأنّ الشركة في هذه الحالة تكون قادرة على الاحتفاظ بمواهبها وخبراتها.
إنَّ القُدرة على تقديم المُلاحظات وتلقيها تُظهر أيضًا للمُوظَّفين أنَّ الشركة مُلتزمة بإجراء تحسينات تعود بالنفع عليهم وعلى الشركة. في كثير من الأحيان، تتضمن التعليقات الثناء والتعليقات الإيجابيّة حول عمل الموظف، ويُمكن لهذه الإيجابيّة أن تُشجّع المُوظَّفين على مواصلة العمل الجيد أو التقدم نحو تحقيق المزيد من الأهداف.
اقرأ أيضًا: هل تؤثر حساباتك على السوشيال ميديا على فرصك الوظيفية؟
8. تحسين منظومة الإدارة داخل المؤسسة
تنطبق التغذية الراجعة على المُديرين تمامًا كما تنطبق على المُوظّفين الآخرين في الشركة. وهذا يعني أنّه يُمكن للموظفين تقديم ملاحظات حول الإدارة أو حول الأداء العالم للمُديرين لتحسين أدائهم وتفاعلاتهم مع أعضاء الفريق.
لا شكّ أنّه من المُفيد أن يقوم الموظفون بمراجعة المديرين وتقديم اقتراحات حول كيفيّة تحسين طريقتهم في الإدارة، لأنّ هذا من شأنه أن يُعزِّز سير العمل بعدّة طرق، بما في ذلك عبر بناء علاقات أفضل مع فريقهم، علاوةً على تشجيع الموظفين على احترام المديرين.
اقرأ أيضًا: كيف تحمي نفسك من الاحتراق كرائد أعمال؟
كيفية تقديم تغذية راجعة بنّاءة | كيف أقدم التغذية الراجعة؟
بعد أن عرفت أهميّة تقديم وتلقي التعليقات والمُلاحظات في مكان العمل، من المهم أن تعلم أنّ هناك بعض القواعد الاحترافيّة لتقديم التغذية الراجعة للزملاء أو المديرين أو المرؤوسين حتى يخرج الجميع بأفضل استفادة ودون وجود أي تحفّظات على الطريقة التي يتم بها تقديم التعليقات. وفيما يلي بعض الطرق الفعّالة لتقديم التغذية الراجعة:
- كن محددًا واستخدم الأمثلة
- لا تلقي باللوم أو تحكُم أبدًا
- شجِّع الجميع على تقديم المُلاحظات
- استمع إلى ردود الناس
- دع الناس يكونوا جزءًا من حل المشكلات
1. كن محددًا واستخدم الأمثلة
ضع في اعتبارك أنّ التعليقات العامّة التي تفشل في مُعالجة أي شيء مُحدَّد أو حل مُشكلة بعينها غير مقبولة. يحتاج الزملاء أو المُوظَّفون إلى معرفة الحالات الدقيقة التي قاموا فيها بعمل جيد أو الحالات التي يُمكنهم فيها القيام بعملٍ أفضل. لذلك، قُم بتقديم أمثلة مُحدَّدة، مع إدراج أكبر عدد مُمكن من التفاصيل، وقم ببناء مُلاحظاتك حول ذلك.
إنَّ الفشل في أن تكون مُحددًا يعني أن التعليقات لن تصل بالشكل المطلوب إلى أي من زملائك أو مُوظّفيك، ومن غير المُرجَّح أن يُغيروا سلوكهم وفقًا لذلك.
اقرأ أيضًا: كيف تجيب عن سؤال: حدثنا عن نفسك في المقابلة الوظيفية؟
2. لا تلقي باللوم أو تحكُم أبدًا
يتمثّل جزء أساسي من أهميّة التغذية الراجعة في أنّها لا تعتمد أبدًا على الحكم أو اللوم. وهذا يعني أنّه عندما تعتمد انتقاداتك على اللوم، فإنّك تُشجِّع الزملاء أو المُوظَّفين الآخرين على فعل الشيء نفسه.
إنّ خلق بيئة عمل مُعادية أو قائمة على تصيّد الأخطاء يضر برفاهية المُوظّفين وإنتاجيَّتهم. علاوةً على ذلك، لكي تكون التغذية الراجعة فعّالة، يجب أن تأتي من مُنطلق النصح والحرص على المصلحة العامّة، أي أنّك تُقدِّم هذه التعليقات لأنك تريد حقًا أن ينجح زملاؤك، ويجب أن يكون ذلك واضحًا لهم.
3. شجِّع الجميع على تقديم المُلاحظات
قد يعتقد البعض أنّ التغذية الراجعة تأتي من المناصب الأعلى إلى المناصب الأقل، على سبيل المثال من المدير إلى الموظّف أو من موظّف أعلى إلى مُوظّف أقل في الدرجة الوظيفيّة. لكن في الحقيقة، فإنّ أفضل تغذية راجعة هي التي تذهب في كل الاتجاهات.
في حين أنّه يجب على المُديرين بالتأكيد تقديم تعليقات، ولكنّهم من الناحية الأخرى يجب أن يشجعوا الجميع على مُشاركة أفكارهم وتعليقاتهم، سواءً مع زملائهم أو رؤسائهم. إنّ تعزيز بيئة عمل احترافيّة يُمكن لأي شخصٍ فيها تقديم التعليقات أو تلقيها يخلق شعورًا بالثقة والصدق والانتماء.
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الحياتية للنجاح: ماذا تمتلك منها؟
4. استمع إلى ردود الناس
إنّ أهمية التغذية الراجعة تمتد إلى ما هو أبعد من النقد نفسه، فهي تحمل في طيَّاتها فكرة أنّ الجميع لهم مطلق الحرية في التعبير عن رأيهم وإظهار الملاحظات والتعليقات التي يرونها. بمعنى آخر، يجب أن يشعر الجميع بالراحة عند مشاركة تعليقاتهم معك. لذلك، احرص دومًا على استقبال التعليقات بتفهّم وأظهر كامل استعدادك للاستماع إلى كل ما يُقال. أضف إلى ذلك أنّه يجب أن تكون التعليقات عبارة عن مُحادثة مُستمرة حيث يتنقل الأشخاص ذهابًا وإيابًا، ويتم مشاركة الأفكار، ويتم التوصُّل إلى نتائج مُثمرة في النهاية.
5. دع الناس يكونوا جزءًا من حل المشكلات
لا تنسَ أن الهدف الأساسي وراء التغذية الراجعة هو التوصُل إلى حلول. لذلك، من المُهم أن تضع في الاعتبار كيف ستحل المشكلة التي تناقشها هذه التعليقات. بعد أن تدلي بدلوك وتُخبر الشخص الذي يتلقى التعليقات عمّا يدور في رأسك، امنحه الفرصة ليُقدّم حلولًا من جانبه، حيث يُتيح ذلك لزملائك التعبير عن أصواتهم والمشاركة في الحوار وليس مُجرّد تلقي النقد وحسب.
اقرأ أيضًا: وظائف المستقبل في الإمارات 2024 | تعرف على أفضل الوظائف في الإمارات
تصفّح عشرات الدورات المميزة والكورسات المجانية والمدفوعة في مجال التربية والتدريس على موقع فرصة. سجل الآن
ختامًا، كانت هذه أهم النقاط فيما يتعلّق بأهميّة التغذية الراجعة في العمل والطريقة المُثلى لتقديمها لتبدو أكثر احترافيّة. ومن خلال تبنِّي التعليقات الإيجابيّة والسلبيّة البنّاءة باعتبارها حجر الزاوية في رحلتك المهنية، فإنك بذلك تقترب أكثر من ثقافة الانفتاح والتعلُّم والقدرة على التكيف.
فالتغذية الراجعة هي الجسر بين ما نحن فيه اليوم والمكان الذي نطمح أن نكون فيه غدًا. سواءً كُنت قائدًا يسعى إلى إلهام فريقه أو فردًا ملتزمًا بالتنمية الشخصية، فإنّ معرفة الفن الدقيق لتقديم التغذية الراجعة وتلقيها هو المفتاح لتحقيق نجاح غير مسبوق.
وأخيرًا، هل ترى أنّ الطريقة التي تُقدّم بها التغذية الراجعة تُشكّل فارقًا أم أنّ العبرة في المعلومة التي تُقدّم ذاتها؟ وإذا كان نعم، ما هي الطريقة الأكثر احترافيّة التي تنصح الجميع باتّباعها عند تقديم النصائح المهنيّة؟ شاركنا برأيك في التعليقات أدناه، ولا تنسَ المُشاركة في الموقع ليصلك كل جديد من مقالاتنا في تطوير المهارات.
اقرأ أيضًا: محطات وظيفية في حياتك لا بدّ أن تحتفل بها !
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات القرن الحادي والعشرين؟
اقرأ أيضًا: التعلم النشط Active Learning: ما هو وما هي أساليبه؟
Source link