فرص تدريب مجانيفرص تدريب مدفوعمنح دراسية عالمية

3 قصص من أجمل قصص الأطفال لترويها لهم قبل النوم

[ad_1]

مَن منّا لم يستمتع بالقصص المُسليّة في طفولته؟ بدءًا من العيش في مغامراتٍ شيّقة مع بطل القصّة، والشعور بالتشويق بفضل الحبكة المُجهّزة بعناية، إلى الاستفادة من الأخلاقيّات والقيم الموجودة في القصّة، هذه هي الذكريات الجميلة التي شكّلت طفولتنا جميعًا. 

تصفَّح المزيد: ألعاب أطفال تعليمية | تطبيقات وألعاب تعليمية للأطفال

اقرأ المزيد من القصص القصيرة ذات العبر والدروس العميقة على فرصة.كوم اقرأ جميع القصص

قصص أطفال قبل النوم:

في هذا المقال، نهدف إلى إعادة خلق هذا الشعور إلى الأطفال مع قصص الأطفال الَّتي يُمكن أن تُحكى قبل النوم (قصص أطفال قبل النوم). كُلّ قصة هي رحلة إلى عالم من الخيال، تحمل في نهايتها عبرة ستظلّ محفورة في ذاكرة الطفل لتُشكِّل طباعه وسلوكيّاته. فأهلًا بكم في عالم القصص لدينا! 

والآن، فلنقلب الصفحة ونبدأ!

1- قصة الفئران والفيلة

قصة الفئران والفيلة

مُنذ زمن بعيد كانت هناك قرية قديمة مهجورة، حيث كانت مليئة بالمنازل والشوارع والمحلات التجاريّة القديمة الفارغة، ممّا جعل هذه القرية مكانًا جيِّدًا لتعيش فيه الفئران!

كانت الفئران تعيش بسعادة في هذه المنطقة لمئات السنين، حتّى قبل أن يأتي الناس لبناء القرية ثم يغادرون. ولكن بعد أن غادر الناس عاش الفئران أفضل أوقاتهم، وصنعوا أنفاقًا عبر المنازل والمباني القديمة المهجورة، ليتحرّكوا من خلالها بحريّة دون وجود أي خطر عليهم.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة مؤثرة: الموت الأسود و ملاكه الحزين

فئران

وفي أحد الأيام، اجتاح القرية قطيع من الأفيال، يبلغ عددهم بالآلاف، في طريقهم إلى بحيرة كبيرة في غرب القرية.  كُلّ ما كانت تفكر فيه الأفيال أثناء سيرها في القرية هو مدى روعة القفز في تلك البحيرة النقيّة للسباحة فيها. لم يعلموا أنّه بينما كانوا يسيرون عبر القرية، كانت أقدام الأفيال الكبيرة تدوس على الأنفاق التي صنعها الفئران …. يا لها من فوضى تركتها الأفيال وراءها!

عقدت الفئران اجتماعًا سريعًا، وخلاله قال أحد الفئران: “إذا عاد القطيع بهذه الطريقة مرَّةً أخرى، فإنّ مجتمعنا محكوم عليه بالهلاك!” واستكمل قائلًا: “لن نحظى بفرصةٍ أخرى للنجاة!”

اقرأ أيضًا: قصة نجاح قصيرة: لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

لم يكن هنالك سوى شيء واحد للقيام به. قامت مجموعة من الفئران الشّجاعة بتتبّع آثار أقدام الفيلة على طول الطريق إلى البحيرة. وهناك وجدوا ملك الفيلة. انحنى أحد الفأرين أمام الملك، وتحدّث نيابةً عن الآخرين وقال: “أيها الملك، أتيتُ إليك مُتحدِّثًا باسم مجتمع الفئران الذي يعيش قريبًا من هذه البحيرة، إنّه في تلك القرية المهجورة القديمة التي مررتم بها”.

قال ملك الفيلة: “بالطبع أتذكّر تلك القرية، لكنّنا لم نكن نعلم بوجود مجتمع للفئران هناك”.

قال الفأر: “لكنّ قطيعك قضى على العديد من المنازل التي عشنا فيها منذ مئات السنين. ولو رجعت من نفس الطريق، ستكون تلك نهايتنا بالتأكيد! نحن صغار وأنتم عمالقة، ولهذا أطلب منك أيها الملك أن تسلك طريقًا آخر للعودة إلى المنزل. واستكمل الفأر قائلًا: “ومَن يدري، ربما في يومٍ من الأيّام يُمكننا نحن الفئران مُساعدتكم أيضًا”!

ابتسم ملك الفيلة وقال ساخرًا: “وكيف يُمكن لفئران صغيرة أن تساعد الفيلة؟!” لكنّه مع ذلك شعر بالأسف لأنَّ قطيعه سحق قرية الفئران، دون أن يعرف ذلك. وقال للفأر: “لا داعي للقلق، سأقود القطيع إلى المنزل من طريقٍ أخرى … والآن عُد إلى القرية واتركنا ننزل في هذه البحيرة ونستمتع بمائها في هدوء”.

في هذه الأثناء، كان هناك ملكٌ يعيش في مكانٍ قريب من البحيرة، وأمر جنوده باصطياد أكبر عدد ممكن من الأفيال. ولمعرفتهم أنّ الأفيال جاءت من أماكن بعيدة لتقفز في البحيرة الكبيرة لتسبح، قام جنود الملك بعمل مصيدة مائيّة هُناك. بمُجرّد أن قفزت الأفيال إلى تلك البحيرة وقعوا في الفخ جميعًا.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة مؤثرة

الفيل والفأر

وبعد يومَين قام الصّيادون بسحب الأفيال إلى خارج البحيرة بحبالٍ كبيرة وربطوا الفيلة بأشجارٍ عملاقة في الغابة التي بجوار البحيرة. وعندما ذهب الصيادون، حاول ملك الفيلة أن يُفكّر ماذا يمكنهم أن يفعلوا ليتخلّصوا من هذه الحبال؟ كانوا جميعًا مربوطين بالأشجار ما عدا فيل واحد. لقد كان حُرًّا لأنّه لم يقفز في البحيرة. نادى عليه ملك الفيلة وأخبره أنّ يعود إلى القرية القديمة المهجورة ويطلب النجدة من الفئران التي تعيش هناك.

وعندما علمت الفئران بالمشكلة التي يعاني منها ملك الفيلة وقطيعه، هرعت إلى البحيرة. عندما رأوا الملك وقطيعه في الحبال، ركضوا بسرعة إليها وبدأوا في قطعها بأسنانهم القويّة. وسرعان ما تمَّ قطع الحبال وأطلقت الفئران سراح أصدقائها الفيلة.

شكر ملك الفيلة الفئران على مُساعدتهم وسلك طريقًا جديدًا للعودة إلى الوطن، وعاشت كُلٌّ من الفيلة والفئران في سعادةٍ لسنواتٍ عديدة. 

الدَّرس المُستفاد من هذه القصّة هو ألّا تُقلّل من شأن أحد أبدًا، فكل شخصٍ لديه مهارات خاصّة وقدرات فريدة يُمكنها أن تُساعد في حل المُشكلات. من خلال التقليل من شأن الغير، فإنَّنا نغلق على أنفسنا أبوابًا عديدة من الأفكار الجديدة والحلول المُبتكرة.

اقرأ أيضًا: إيلين: قصة قصيرة عن الصبر والمثابرة

2- قصة كيفية تحويل التراب إلى ذهب؟!

كيفية تحويل التراب إلى ذهب؟!

إذا كُنت تتمنّى تحويل التراب إلى ذهب، فأنت لست وحدك! مُنذ سنوات مضت، كان الكثير من الناس يقضون الكثير من الوقت في محاولة القيام بذلك. لقد أُطلق عليهم اسم “الكيميائيّون”. ومع ذلك، لم يتمكّن أيّ منهم من تحقيق ذلك حقًا. ولكن هل من المُمكن حقاً تحويل التراب إلى ذهب؟ اسمع هذه القصة واكتشف …

مُنذ فترةٍ بعيدة في إحدى القرى البسيطة، عاش شابٌّ مع زوجته التي كانت تحبه كثيرًا، لكنَّها كانت تخاف من أمرٍ واحد ولا تستطيع النوم بسببه. فقد كان زوجها يقضي وقته كُلّه في محاولة تحويل التراب إلى ذهب دون أن يعمل من أجل توفير نفقات البيت.

قالت الزوجة مُخاطبةً زوجها: “يا زوجي، أنت تحاول طوال اليوم تحويل التراب إلى ذهب. أنت لا تفعل أي شيء آخر! وأخشى أنّ كل أموالنا ستذهب قريبًا”.

تحويل التراب إلى ذهب

ردّ الزوج: “أنا أفعل هذا من أجلنا! يومًا ما سنُصبح أغنياء، وسوف تشكرينني!” 

فقالت زوجته ساخرةً في سرِّها: ” فقط إذا عشنا حتّى تتمكّن من ذلك”.

أدركت الزَّوجة أنّها بحاجة إلى المساعدة، فذهبت إلى منزل والدها وقالت له: ” من الصباح إلى المساء، يحاول زوجي تحويل التراب إلى ذهب. قريبًا سوف ينفد كل المال الذي لدينا. أحاول التحدّث معه، لكنه لا يستمع. من فضلك، هل يُمكنك أن تتحدّث معه؟” …… قال والدها: “نعم يا عزيزتي، بالطبع”.  

وبالفعل في اليوم التالي ذهب الأب لرؤية زوج ابنته. فقال للشاب: “سمعت أنّك تحاول تحويل التراب إلى ذهب” فقال الشاب “أنا سأفعلها! أحتاج إلى بعض الوقت فقط”.

اقرأ أيضًا: قصة نجاح واقعية: طموح وكلمة

قال الأب: “أعرف ذلك، فهنالك شيء لا تعرفه عني. عندما كنت في عمرك كنت كيميائيًّا أيضًا وكنت أريد تحويل التراب إلى ذهب، وليس هذا فقط، بل بعد سنوات عديدة اكتشفت السر”.

الزوجة ووالدها

رد الزوج في دهشة: “هل تعرف حقًا كيف تُحوِّل التراب إلى ذهب؟”

قال الرجل العجوز: “نعم، لكن بحلول ذلك الوقت كنت قد تقدَّمت في السّن وكان من الصعب جِدًّا عليّ القيام بذلك. لم أكن أعرف أيّ شخص أصغر مني يُمكنني الوثوق به” ونظر إلى صهره مباشرةً في العين.  

قفز الشاب من الفرحة وقال لوالد زوجته بسعادةٍ بالغة “يُمكنك الوثوق بي!”

ابتسم الاثنان وتصافحا، ثم أخبر الرجل العجوز صهره عن مسحوق فضة ينمو على ظهر أوراق الموز، وطلب منه أن يزرع بذور الموز في الأرض بينما يقول الكلمات الخاصّة بالتعويذة السحريّة الَّتي عرفها الرجل العجوز بعد سنوات من البحث. عندما تصبح النباتات طويلة وناضجة، يجب إزالة مسحوق الفضة من الجزء الخلفي من الأوراق وحفظه.

قال الشّاب “كم نحتاج من مسحوق الفضة هذا؟”

قال الأب: “ما يُعادل جنيهَيْن من الفضة” 

قال الشاب في دهشة “لكن هذا سيتطلّب مئات من نباتات الموز!”

قال الأب. “لهذا السبب كان الأمر يتطلّب الكثير من العمل بالنسبة لي لتنفيذه! ولكنني الآن قادر على إقراضك المال لاستئجار الأرض وشراء البذور”.

العجوز والشاب

وبالفعل استأجر الشّاب قطعة أرض كبيرة وقام بتجهيزها وغرس فيها البذور بينما كان يقول التعويذة السحريّة التي تعلّمها من والد زوجته. كان الشاب يسير كل يوم بين صفوف النباتات الصغيرة، وبعنايةٍ كبيرة كان يُزيل الأعشاب الضارّة ويُبعد الآفات.

عندما أصبحت نباتات الموز طويلة وناضجة، قام الشّاب بإزالة مسحوق الفضّة السحري من الجزء الخلفي من أوراقها. ولكنّه وجد أنّه لم يجمع إلا القليل من المسحوق فكان عليه شراء المزيد من البذور وزراعة المزيد من الموز. استغرق الأمر بضع سنوات، لكنّه حصل أخيرًا على الجنيهين المطلوبَين.

اقرأ أيضًا: هل تحتاج إلى بعض الإيجابية؟ إليك 9 قصص قصيرة ملهمة

 وبفرح عظيم ركض إلى منزل والد زوجته قائلًا: “لديّ ما يكفي من مسحوق الفضة!” 

“عظيم!” قال والد زوجته. وأكمل: “الآن سأوضِّح لك كيفية تحويل التراب إلى ذهب! لكن عليك أوَّلاً أن تحضر لي دلوًا من التراب من مزرعة الموز. ويجب عليك إحضار ابنتي معك”.

لم يفهم الشّاب السبب، لكنّه ركض إلى المزرعة وحفر دلوًا من التراب. ثم أحضر زوجته إلى المنزل، وذهب الاثنان إلى منزل الرجل العجوز. 

سأل الأب ابنته: عندما كان زوجك يحفظ مسحوق الموز، ماذا فعلتِ بالموز؟

قالت: “كُنت أقوم ببيعه، هكذا تمكّنا من العيش”.

سأل الأب: “هل قمت بتوفير أي أموال؟” 

قالت: “بالطبع”.

اقرأ أيضًا: 20 قصة قصيرة ذات دروس قيمة

ردَّ الأب: “هل يمكنني رؤيته؟” … ألقت الشّابة وزوجها نظرةً سريعةً على بعضهما البعض – كان هذا غريبًا! لكنّها عادت إلى المنزل وعادت بحقيبة كبيرة. رأى الأب أنّ داخل الحقيبة الكثير من العملات الذهبيّة.

أخذ الأب العجوز دلو التراب وألقاه على الأرض وأخذ الكيس وسكب العملات الذهبيّة في كومة بجانب التراب. قال وهو يلتفت إلى صهره: «كما ترى، لقد حولت التراب إلى ذهب!”

فقال الشاب مُتعجِّبًا: “ماذا؟”

قالت الابنة “أوه، فهمت!” ثم أكملت وهي تتجه إلى زوجها: “يا عزيزي، لقد قمت بزراعة التربة، ثم قمنا ببيع الموز. الآن لدينا عملات ذهبية!”

فقال الزَّوج: “لكنّ هذا ليس السحر الذي كان يدور في ذهني”. 

قال الأب لصهره مُبتسمًا ” ومن قال أنّك بحاجةٍ إلى السحر لتُحوِّل التراب إلى ذهب؟ الآن دعانا نأكل!” 

وجلس الثلاثة لتناول عشاء جيد ولذيذ بعد أن تمكّنوا بفضل حكمة الرجل العجوز من تجميع الكثير من الذهب الذي سيكفيهم لسنوات.

الدرس المُستفاد من هذه القصّة هو أنّ العمل الجادّ والصبر يؤدِّيان إلى النجاح. 

في القصة، لم يكن للرجل وسيلة سحريّة لتحويل التراب إلى ذهب. بدلاً من ذلك، من خلال العمل الجاد والصبر قام بزراعة الموز الذي قامت زوجته ببيعه والذي كان سببًا في حصولهم على الذهب بشكلٍ تدريجي.

اقرأ أيضًا: ويلي ونكا ومصنع الشوكولا: القصة الحقيقية على أرض الواقع!

3- قصة ملابس الإمبراطور الجديدة

ملابس الإمبراطور الجديدة

كان هنالك إمبراطور لا يحب شيئًا أكثر من ارتداء ملابس جديدة فاخرة. كان يُغيِّر ثيابه ثلاث مراتٍ في اليوم وفي كل مرة كان يرتدي زيًّا جديدًا. بينما كان باقي الملوك يقضون أيّامهم في التَّحدّث إلى المستشارين وإصلاح مشاكل البلاد. كان هذا الملك مشغولاً للغاية بإرسال خدمه للعثور على الزّي الرائع التالي الذي سيرتديه.

في أحد الأيام، جاء ثلاثة من الغرباء إلى المدينة وقالوا أنّهم نسّاجون وأنّ القماش الذي نسجوه كان أفضل ما يمكن أن يراه أي شخص على الإطلاق. لكن في الواقع، لم يكونوا نسّاجين، بل كانوا مُحتالين. 

قال هؤلاء النسّاجون المُزيّفون أنّ قماشهم أجمل من أيّ قماش آخر، لكن لا يمكن لأيّ شخص رؤيته. فقط الأشخاص الأذكياء والأكثر تميّزًا يمكنهم رؤية القماش السحري أمّا الأشخاص الذين لم يكونوا أذكياء وغير ممتازين، لن يروا شيئًا على الإطلاق. 

وسرعان ما وصلت الأخبار إلى الإمبراطور بشأن هؤلاء النسّاجين وملابسهم الفاخرة. تحدّث الأمبراطور مع نفسه قائلًا: “أنا الإمبراطور الأكثر ذكاءً والأكثر تميّزًا! يُمكن لأيّ شخص أن يعرف مدى روعة مظهري دائمًا! لا داعي للقلق بشأن هذا السحر السخيف”. 

فذهب الإمبراطور ليرى النسّاجين. ركض هؤلاء المُحتالون الأذكياء حول متجرهم، مُشيرين إلى الزوايا والطاولات الفارغة. فقالوا بفخر: «انظروا إلى هذه الأكوام من القماش الناعم! من المؤكد أنك لم ترَ من قبل ألوانًا زاهية مثل هذه، وأنماطًا جميلة كهذه!» لم يستطع الإمبراطور أن يفهم – فهو لم ير أي قطعة قماش في أي مكان! 

فكَّر الإمبراطور: “لا أستطيع أن أخبر أيّ شخص أنَّني لا أستطيع رؤية هذا القماش السحري! مَن يدري ما قد يُفكِّرون بي! فقال بدلًا من ذلك: “حقّاً! هذا هو أجمل قماش رأيته على الإطلاق! 

اقرأ أيضًا: قصص عربية من التراث المغربي 

كان العرض السنوي الكبير للإمبراطور قد اقترب موعده، وهو يوم خاصّ بالإمبراطور حيث يصطفّ جميع سُكّان المملكة للإعجاب بالإمبراطور والتهليل له أثناء سيره. أراد الإمبراطور هذا العام أن يرتدي الزي الأكثر روعةً من أي وقتٍ قد مضى.

طلب الملك من النساجين أن ينسجوا له أفضل زي ملكي على الإطلاق. ومع ذلك لم يكن هناك سوى القليل من الوقت. هل يُمكنهم نسج القماش في الوقت المناسب للعرض؟ 

عبس النسّاجون المزيّفون، كما لو أنّهم غير متأكدين. ثم ابتسموا وقالوا نعم، يمكنهم أن يصنعوا له أفضل زي ملكي وعباءة على الإطلاق. لكن الأمر سيكلف الكثير من العملات الذهبية الإضافيّة حتى يصبح العمل جاهزًا في الوقت المناسب. 

دفع الإمبراطور لهم كل ما طلبوا. أخذ المحتالون الذهب لكنّهم لم يشتروا الغزل. كل ما اشتروه هو بعض الشموع لإشعالها في النوافذ ليلًا. بهذه الطريقة سيقول الجميع: “انظروا! يعمل هؤلاء النسّاجون الجُدد طوال الليل لتجهيز ملابس الإمبراطور الجديدة في الوقت المناسب للعرض.

المحتالون

في صباح يوم العرض، جاء الإمبراطور إلى متجر النسّاجين. كان على يقين من أنَّه هذه المرة سيكون قادرًا على رؤية القماش السحري. لكن الإمبراطور لم يرَ شيئًا! وعندما حان وقت خلع الإمبراطور لملابسه، قال المحتالون الأذكياء: “هذه الملابس خفيفة للغاية ومُتجدِّدة الهواء، وستشعر كما لو كنت لا ترتدي شيئًا على الإطلاق”. وبالفعل، هكذا بدا الأمر للإمبراطور! لأنه عندما نظر في المرآة رأى في المرآة أنه لا يرتدي شيئًا. لكنه اعتقد حقًا أنه يرتدي زيًا سحريًا رائعًا للغاية ولكنّه لا يستطيع أن يراه.

 اقرأ أيضًا: هل تعرف القصة وراء هذه الأمثال الشعبية؟

في العرض، مشى الإمبراطور طويل القامة وفخورًا. وكُلّ مَن رآه يمرّ قال في نفسه: “لا أستطيع أن أُصدق ما أراه! الإمبراطور لا يرتدي ملابس!” 

لكنهم كانوا يعرفون أنّ الأشخاص الأذكياء والممتازين فقط هم من يمكنهم رؤية الملابس السحرية. 

وفجأة، صاح طفل صغير: “انظروا! الإمبراطور دون ملابس!” شهق الجميع. ثم صاح طفل آخر: “انظر إليه! إنّه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق! 

ثم ضحك أحدهم. وشخص آخر. ثم بدأ المزيد والمزيد من الناس يضحكون. قال أحدهم بصوت عالٍ: “هل تنظر إلى ذلك؟ إمبراطورنا ليس لديه ملابس!”  وسرعان ما كان الجميع ينادون ويضحكون.

الإمبراطور يهرب

نظر الإمبراطور حوله ليرى النسّاجين ويأمرهم أن يضعوا حدًّا لهذا ولكنّه وجدهم قد اختفوا! هنا علم الملك أنّه قد تعرّض للاحتيال من هؤلاء النسّاجين وتحطّم كبرياؤه وهو يقف أمام أهل المملكة بلا ملابس.

ابدأ بتعلم البودكاست من خلال مقالاتنا المميَّزة! تصفَّح المقالات الآن!

كانت هذه 3 قصص جميلة يُمكنك قصّها على طفلك قبل النوم، حيث تمَّ اختيار كُلّ قصةٍ منها بحبٍ وعناية، بهدف إشعال شرارة الخيال لدى الأطفال الصغار. نحن نؤمن أنّ القصص لديها القدرة على الإلهام والتثقيف والترفيه، ونأمل أن تكون هذه الحكايات قد فعلت ذلك تمامًا. 

وتذكّر أنَّ كُلّ نهاية هي مجرد بداية جديدة. لذلك، حتّى مجموعتنا التالية من الحكايات، استمر في دفع طفلك إلى الحلم، والاستكشاف، والأهم من ذلك “القراءة”. وأخيرًا لا تنسَ الاشتراك في الموقع ليصلك كل جديد من القصص المُفيدة والمُمتعة.

اقرأ أيضًا: قصة نجاح الأسطورة محمد علي كلاي

اقرأ أيضًا: أوبرا وينفري: من طفولة قاسية وبدايات مُتواضعة إلى قطب إعلامي لامع

اقرأ أيضًا: اللاعب الذي وصل إلى العالمية: قصة نجاح محمد صلاح

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى