كيف تختار الجامعة المناسبة للدراسة في الخارج؟
[ad_1]
لا شكَ أنَ الدراسة في الخارج – وتحديدًا في إحدى الجامعات الشهيرة عالميًَا – هي حلم لكثير من الطُلاب حول العالم، وخطوة هامَة لتحقيق أهدافهم المهنيَة. من الواضح أنَ شعبيَة الدراسة في الخارج – وتحديدًا في الجامعات الأوروبيَة والأمريكيَة – تزداد كلّ عام، وفي حين أنَ هناك العديد من وجهات الدراسة الشهيرة في جميع أنحاء العالم، إلا أنَ أوروبا هي الوجهة الأشهر والأكثر أهميَة عند جميع الطُلاب.
لطالما كان اختيار الجامعة التي سيحصل منها الطالب على درجة البكالوريوس أو الماجستير أمرًا معقدًا إلى حدّ ما، لا سيَما عندما يكون هناك الكثير من الخيارات التي يجب مراعاتها. في الواقع، تُعتبر إحدى أكبر العقبات التي قد تقف بينك وبين برنامج الدراسة المثالي في الخارج هو وجود العديد من البرامج والعديد من الجامعات المُختلفة التي تُقدم هذه البرامج.
تصفّح الآن العديد من وجهات السفر إلى الخارج، وقدّم إلى مختلف فرص العمل والدراسة المتاحة في كافة أنحاء العالم. تصفّح الفرص الآن
من المؤكَد أنّ الدراسة في الخارج تؤدي إلى فتح مجموعة كاملة من الإمكانات للطُلاب، حيث يمكنك الدراسة في بعض أفضل الجامعات في العالم، وتجربة ثقافات جديدة، وتعزيز قابليَتك للتوظيف، وزيادة قيمة الراتب الذي ستحصُل عليه. لذلك، يُعد الحرص والتدقيق في اختيار الوجهة الصحيحة أمرًا أساسيًا لتحقيق أقصى استفادة من تجربتك. لحسن الحظ، هناك الآلاف من الجامعات الرائعة للاختيار من بينها. لذا، أيًّا كان ما تبحث عنه، فلن يخلو قرارك من التدقيق والمُقارنة لاختيار أفضل جامعة للدراسة.
في مقال اليوم سنساعدك على اتخاذ القرار الصحيح بشأن اختيار الجامعة المناسبة للدراسة في الخارج، لكن بداية… لماذا يعدّ اختيار الجامعة المناسبة أمرًا مهمًّا لمستقبلك الأكاديمي؟
أهمية اختيار الجامعة المناسبة
لا شكَ أنَ اختيار الجامعة المُناسِبة عملية مُربكة للغاية، لأن مُستقبلك المهني يتوقف على جودة الدراسة في الجامعة ومُستوى البرامج التي تدرسها، لذلك من المُهم جدًا أن تُحسن اختيار الجامعة. مع وجود مئات الجامعات الشهيرة حول العالم للاختيار من بينها، يُصبح أمامك قرارٌ كبير يتعيَن عليك اتِخاذه عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل تجربة أكاديميَة مُمكنة. ونظرًا لوجود العديد من الخيارات، فقد تُقرر اختيار أول جامعة شهيرة تقع أمام عينيك وتبدأ في التقديم لها.
لكن هذا الأمر ليس صحيحًا تمامًا، عليك أن تأخذ وقتك قبل اتخاذ هذا القرار. يُعد اختيار الجامعة المناسبة أحد أهم الخطوات التي ستخطوها في حياتك، وفيما يلي بعض الأسباب وراء أهميَة التأني في اختيار الجامعة المُناسبة لك.
1- توافر التخصص المرغوب
قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن بعض الأشخاص يختارون الجامعات بناءً على سمعة المؤسسة، حتى لو لم يكن لديها التخصص المطلوب. إذا ذهبت إلى جامعة لا تُدرّس التخصص الذي ترغب به ، فسوف تُضيّع أموالك بلا شك. وأنت لا ترغب بالتأكيد في ذلك، لذلك عليك أن تختار الجامعة بحكمة.
2- التميز في التخصص المطلوب
إنَ مُجرَد العُثور على جامعة تُدرّس تخصُصك المطلوب لا يكفي، بل يجب أن تتفوَق الجامعة في تدريس هذا التخصُص وتقديمه بالمُستوى المطلوب، مما يُسهّل الحصول على وظيفة بعد التخرُج. إذا اخترت جامعة غير معروفة بتخصُصك، فقد لا تفتح لك شهادتك الأبواب التي تحتاجها للحصول على الوظيفة المرغوبة.
اقرأ أيضًا: ما هي أشهر المنح الدراسية المتاحة لتخصصات الطب؟
3- فرص وظيفيَة أفضل
نعم، يرتبط عثورك على الوظيفة المناسبة ارتباطًا كبيرًا بالجامعة التي تلتحق بها. صحيح أنّ الشهادة الجامعية ليست كلّ شيء، لكنها المعلومة الأولى التي يراها أرباب العمل في سيرتك الذاتية، لذا وقبل أن تختار جامعتك للدراسة في الخارج، حدّد أهدافك المستقبلية، كن على دراية ولو مبدئية بالوظيفة التي تريد ان تشغلها واختر الجامعة المناسبة بناءً على ذلك.
على سبيل المثال، إن كنت ترغب بالحصول على وظيفة بلدك بعد التخرّج، تأكّد من أنّ الشهادات المقدّمة من الجامعة التي ستلتحق بها في الخارج معترف بها في دولتك، أو إن كنت مثلاً راغبًا في السفر للعمل في دولة أخرى، يجب أيضًا أن تتأكّد من أنّ شهادات الجامعة المختارة مقبولة ومعتمدة في تلك الدولة.
4- الأنشطة غير الأكاديمية
السفر للخارج من أجل الدراسة لا يعني أنّك ستبقى في الفصل طوال الوقت، ستحتاج حتمًا لقضاء بعض الوقت خارجًا، بل من المهمّ للغاية أن تكتسب أكبر قدر ممكن من الخبرات والتجارب أثناء الدراسة في الخارج.
الأنشطة اللامنهجية المتوفرة في الجامعات تساعدك على اختبار ثقافة البلد بشكل أكبر. فهي تتيح لك التعرّف على المجتمعات المحليّة، والانخراط في ثقافة البلد، وتعلّم مهارات جديدة ستفيدك لاحقًا على المستوى الشخصي والمهني.
عند البدء بالبحث عن الجامعة المناسبة للدراسة في الخارج، تفقّد الأنشطة اللامنهجية التي تقدّمها، هل تتناسب مع هواياتك ورغباتك؟ إن كنت مهتمًا بالرياضة مثلاً، فقد ترغب في الالتحاق بجامعة تملك فريقًا رياضيًا قويًا وتدعم الرياضة، وإن كنت مهتمًا بالفنون، فربما تبحث عن جامعة تقدّم إقامات وفرصًا للفنانين وهكذا….
اقرأ أيضًا: أهم 8 برامج منح دراسية في فرنسا
كيف أختار الجامعة المناسبة للدراسة في الخارج؟
من أكثر الأشياء إثارةً عند اتِخاذ قرار الدراسة بالخارج هو أن لديك – بالمعنى الحرفي للكلمة – عالمًا كاملاً من الخيارات، مع آلاف الجامعات حول العالم للاختيار من بينها. ستُقدم كل من هذه الجامعات المُتميزة العشرات – إن لم يكن المئات – من الدورات الدراسيَة المُختلفة، وقد يكون من الصعب حتى البدء في معرفة ماذا أو أين تريد الدراسة!
قبل أن تدخُل في أيَة تفاصيل لها علاقة بالجامعة والكُليات التي تضمّها، هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار عند اتِخاذ قرار الدراسة في أي جامعة بالخارج. فيما يلي 9 منها، ستساعدك في اتخاذ قرارك النهائي:
1- تعرّف على البرامج والمتطلبات الأكاديمية المقدمة من الجامعة
أثناء اختيار أيّ جامعة كوجهة للدراسة، من الضروري أن تبحث كثيرًا في تفاصيل الدورات الدراسيَة المُتاحة والبرامج المُخصَصة والمُتطلِبات الأكاديميَة التي يجب الوفاء بها.
من المُهم أيضًا أن تأخذ بعين الاعتبار اللغة التي تُدرّس بها البرامج والدورات الدراسيَة. قد تكون اللغة الأولى في العديد من الجامعات الشهيرة حول العالم لغة أخرى غير الإنجليزية، ومع ذلك يتمّ تدريس العديد من البرامج بالإنجليزية.
حدّد لغة التدريس التي ترغب بها، هل تريد الالتحاق ببرنامج باللغة الإنجليزية؟ أم تفضّل التسجيل في دورة لغة والالتحاق ببرنامج متاح باللغة المحلية للبلد الذي ستسافر إليه؟ عليك التفكير مليًا في هذه الأمور، والبحث عن الجامعة التي تتوافق مع رغباتك وأهدافك.
2- اطّلع على تصنيف الجامعة عالميًا
أثناء التفكير في الدراسة في إحدى الجامعات في الخارج، غالبًا ما يُنصح الطلاب بالنظر إلى التصنيفات والشهادات والاعتمادات التي تُمنح للجامعة. تميل التصنيفات عادةً إلى تقييم الأداء الأكاديمي والتعليمي للجامعة، والتنوُع في بيئة التدريس، إضافةً إلى الطابع الدولي للمُؤسسة.
هناك العديد من المُنظَمات التي تقوم بعمل تقييمات شاملة للجامعات على مستوى العالم، وتصنيف هذه الجامعات وترتيبها وفقًا لمعايير دقيقة ومُحددة. من ضمن هذه المُنظمات، مُنظمة تايمز للتعليم العالي وتصنيف QS للجامعات العالميَة، بالإضافة إلى تصنيف شنغهاي لجامعات العالم.
تعرّف على تصنيف الجامعات التي قد ترغب في التقدّم إليها، فالجامعات ذات التصنيف الأعلى ستتيح لك مجالاً اوسع وفرصًا أكبر للحصول على وظيفة بعد التخرّج.
اقرأ أيضًا: أيهما أفضل الدراسة في بريطانيا أم الدراسة في أمريكا؟
3- تعرف على فرص العمل المحتملة بعد التخرج
لا شكَ أنَ الدراسة في الخارج تؤدي إلى تزويد الطُلَاب بشهادات تأهيل عالية ذات قيمة عالمية، والتي تُساعدهم على أن يكون مُجهزين بشكل أفضل لسوق العمل بمهارات متقدمة. ولذلك فإن الطُلَاب الذين يتخرَجون من البرامج الدوليَة لديهم فرص عمل أفضل في بلدانهم الأصليَة.
في الواقع، تتباهى مُعظم الجامعات في الخارج بمُعدَلات توظيف عالية لخريجيها، حيث يُعتبر ذلك عاملاً حاسمًا وهامًّا جدًا للطُلاب يختارون على أساسه أي الجامعات سيلتحقون بصفوفها.
تصفح موقع الجامعة التي ترغب في الدراسة فيها واقرأ الخاصة بالخريجين، تعرّف على المسارات الوظيفية التي اختارها هؤلاء الخرّيجون حيث أنها ستمنحك فكرة عن الآفاق الوظيفية التي يمكن أن تتوقّعها عند التخرّج من جامعة معيّنة.
4- اقرأ تفاصيل الخطة الدراسية
يُعتبر الاطلاع على الخطة الدراسية أحد أهم الخطوات التي يجب اتِباعها في تحديد الجامعة أو الكُلية المُناسبة لك وكذلك التخصص، فمن المهم معرفة تفاصيل الدورات في الجامعة الذي ترغب في الالتحاق بها في الخارج. بعد معرفة تفاصيل الدورة، يجب عليك التعرُف على إنجازات الجامعة في التخصصات التي تريدها وما إذا كانت الجامعة تمتلك منشورات بحثيَة تتعلق بمحتوى هذه الدورات.
يمكن للطُلاب زيارة المواقع الرسميَة للجامعات للتعرف على هيكل البرامج والمواد المطروحة وما إلى ذلك لمعرفة ما إذا كانت الدورات الدراسيَة تُناسب قائمة أولوياتك.
بمجرد حصولك على جميع المعلومات المطلوبة حول طبيعة الدورات الدراسيَة في الجامعة، قم بتدوين مُلاحظاتك ثم تواصل مع الجامعة / الكلية عبر البريد الإلكتروني الخاص بها للحصول على المزيد من المعلومات إذا شئت.
5- اعرف المزيد عن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة
تحقق ممّا إذا كانت الجامعة تضمّ هيئة تدريس مُنظَمة تمتلك المعرفة والخبرة. يسهل التحقٌق من ذلك من خلال معرفة عدد اللأوراق البحثيَة التي نشرها أعضاء هيئة التدريس والباحثون في هذه الجامعة.
يجب عليك أيضًا الاطلاع على مدى إمكانيَات المشاريع البحثيَة التي قام بها الباحثون في هذه الجامعة.
تصفّح الآن دليل برامج الجامعات الشامل وتعرّف على الخطة الدراسية للعديد من التخصصات في أشهر الجامعات العالمية. اقرأ الآن
6- اجمع المعلومات اللازمة عن تكلفة الدراسة والمنح الدراسيَة
الدراسة في الخارج مكلِفة للغاية. لذلك، أثناء البحث عن الجامعات / الكليات، يتوجَب عليك الاستفسار عن قيمة الرسوم الدراسيَة وما إذا كانت الجامعة تمتلك برنامج منح ماليَة يمكنك الاستفادة منه.
تُقدِم معظم الجامعات / الكليات الدوليَة منحًا دراسية ومالية للطلاب الدوليين، لذلك من المُهم التقدُم بطلب للحصول على منحة دراسيَة من خلال استمارة التقديم التي يُمكنك العثور عليها على موقع الجامعة. كما يمكنك أيضًا الاستفادة من قروض الطلاب المتاحة في بلدك.
تصفّح الآن جميع المنح الدراسية المتاحة في الخارج، وقدّم طلبك على الفور.
اقرأ أيضًا: كيف تؤهل الدراسة في الخارج إلى العمل؟
7- اقرأ معايير الأهلية / القبول في الجامعة
تأكَد من أنَ معايير الأهلية ومتطلبات القبول في هذه الجامعة مُناسبة لك ولمهاراتك. يوفِر قسم معايير الأهلية على موقع الجامعة معلومات مثل المتطلبات الأساسيَة والمستندات المطلوبة للالتحاق بالجامعة. على سبيل المثال، قد تشترط الجامعة أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة TOEFL و IELTS بمستوى مُعيَن. أو قد تشترط حصولك على حد أدنى من التقدير العام في دراستك الثانويَة.
لذلك، يجب عليك أن تتأكد من استيفائك لهذه الشروط قبل التقديم حتى لا تُهدر وقتك في عملية التقديم ثم تتفاجأ بقرار الرفض!
اقرأ أيضًا: جامعات لا تشترط التوفل والايلتس في أمريكا وكندا وبريطانيا
8- تعرف على مرافق الحرم الجامعي
يجب أن يكون الطالب على علمٍ بمرافق الجامعة التي سيلتحق بها. كل جامعة لديها أنشطة غير أكاديميَة يتم تنظيمها لصالح الطلاب. تشمل هذه الأنشطة وجود الملاعب الرياضيَة في الحرم الجامعي، المُناظرات، العمل التطوعي، مجلس الطُلَاب، الفرق الموسيقيَة وغيرها من الأنشطة التي تقع خارج نطاق التعليم الجامعي.
لا يقتصر الانخراط في أحد هذه الأنشطة على تحسين الدرجات فحسب، بل يُحسِن أيضًا من شخصية الطالب ومهارات التواصل الخاصَة به. من خلال هذه الأنشطة المُتنوِعة، يحصل الطُلاَب أيضًا على فُرصة لاستكشاف تنوع البلد الثقافي.
يمكنك من خلال زيارة موقع الجامعة الرسمي، التعرّف على جميع المرافق التي تضمّها الجامعة، ومن ثمّ اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت هذه المرافق تلبي احتياجاتك وتتوافق مع أهدافك ومخططاتك.
اقرأ أيضًا: ما هي افضل التخصصات التي يجب عليك دراستها في الخارج
9- استفد من تجارب الطلاب الحاليين والسابقين في الجامعة
إذا كانت لديك شكوك حول تجربة الدراسة في جامعةٍ ما، فمن المُهم مقارنة معاييرك ورؤيتك مع الطُلاب الذين خاضوا تجربة الدراسة في هذه الجامعة بالفعل، والاستفادة من خبرتهم، وتلقي النصائح منهم.
قد تجد أشخاصًا تعاملوا مع الصدمات الثقافيَة الشائعة والتحديات الأخرى التي قد تواجهها، لذلك من المُهم أن تحصُل منهم على بعض النصائح لمعرفة ما إذا كُنت ستتمكَن من خوض هذه التجربة أم لا.
يمكنك الالتحاق بالمجموعات الخاصّة بطلاب جامعة معينة والمتواجدة على منصّات التواصل الاجتماعي، أو يمكنك ببساطة مراسلة أحد طلاب هذه الجامعة بشكل شخصي وسؤاله عن تجربته. أن تسمع من الآخرين أمرٌ مهمّ بالفعل وسيساعدك على تكوين نظرة شاملة عن تجربة الدراسة في مؤسسة أكاديمية معيّنة.
تصفّح دليل الجامعات الشامل على موقع فرصة، وتعرّف على كليّاتها ومرافقها وأهم البرامج التي تقدّمها. اقرأ الآن
تختَلِف الحياةُ الجامعيَة والتجربة الأكاديميَة من شخصٍ لآخر بالطبع، ولكنّها بلا شكّ ستكون أكثر فائدةً ومُتعة إذا اخترت جامعتك بعناية وفقًا للمعايير المذكورة أعلاه.
إن كنت ترغب في السفر والدراسة في جامعة في الخارج، احرص على أن تبدأ البحث قبل وقت كافٍ من موعد التسجيل، حتى لا يأتي قرارك متسرّعًا ونتيجة لضيق الوقت. قم بإجراء بحث متعمّق عن كلّ الجامعات المحتملة، واكتبها في قائمة خاصّة مع ذكر إيجابيات وسلبيات كلّ جامعة ومدى توافقها مع أهدافك وقدراتك أيضًا.
بهذه الطريقة سيأتي قرارك حاسمًا ومبنيًا على أسس صحيحة ممّا يضمن لك تجربة دراسية مميزة ومليئة بالاستكشاف والتعلّم.
ما هي برأيك الأمور الأخرى التي يجب أخذها بعين الاختبار عند البحث عن جامعة للدراسة في الخارج؟ شاركنا إيّاها من خلال التعليقات، ولا تتردّد في الاطلاع على بقية مقالات السفر والدراسة في الخارج المتاحة على موقع فرصة.
المصادر: migrit، indiaeducation، mastersportal، onekeyvisa.us
اقرأ أيضًا: جامعات عن بعد | 10 طرق للكشف الجامعات المزيفة
اقرأ أيضًا: أفضل الجامعات الصديقة للبيئة في العالم
Source link